رأي مفاجئ نجم الأهلي السابق يرى بن شرقي يتفوق على تريزيجيه

وسط أجواء الحماس والإثارة في بطولة كأس العالم للأندية، تشتعل النقاشات حول مستوى اللاعبين وأدائهم على أرض الملعب، وحديثنا اليوم يدور حول المغربي أشرف بن شرقي ومحمد حسن تريزيجيه، حيث يرى نجم الأهلي السابق، سمير كمونة، أن بن شرقي يتفوق حاليًا على زميله تريزيجيه، خاصة بعد الأداء الأخير في المباريات الحاسمة، فما التفاصيل؟

بن شرقي أم تريزيجيه: من الأجدر بمكان أساسي؟

أثارت تصريحات سمير كمونة كثيرًا من النقاشات، خاصة بعدما أشار إلى أن أشرف بن شرقي أفضل من تريزيجيه في الوقت الحالي، فوفقًا لكمونة، قدم بن شرقي أداءً ملحوظًا في جزءٍ من مباراة الأهلي ضد بالميراس، حيث أظهر لمساته وقدرته على صناعة الفارق، على عكس تريزيجيه الذي بدا بعيدًا عن مستواه في المباراتين الماضيتين ضد إنتر ميامي وبالميراس، تعد بطولة كأس العالم للأندية أكبر اختبار للاعبين، وحسب الكثيرين، فإن بن شرقي أظهر استعداده وقدرته على تحمل مسؤولية مركزه.

مباراة الأهلي وبورتو: فرصة لبن شرقي؟

تعتبر مباراة الأهلي القادمة أمام بورتو البرتغالي فرصة ذهبية للعودة إلى المسار الصحيح، خاصة بعد النتائج المتواضعة في الجولتين السابقتين، حيث تعادل الفريق في المواجهة الأولى وخسر في الثانية، وبيّن سمير كمونة أن إشراك بن شرقي أساسيًا في هذه المباراة قد يكون المفتاح لتحقيق نتيجة إيجابية، ومن المثير للاهتمام أن بورتو نفسه لم يظهر بمستوى مبهر، حيث سجل نتيجة تعادل وخسارة مشابهة تمامًا للأهلي، مما يجعل المباراة حاسمة للطرفين.

تاريخ مواجهات الأهلي مع الأندية البرتغالية

عندما نتحدث عن لقاءات الأهلي مع الأندية البرتغالية، نجد تاريخًا محدودًا يتراوح بين الانتصار والإثارة، فقد التقى الفريق الأحمر بفرق برتغالية مرتين فقط وكلتا المواجهتين كانتا وديتين، الأولى كانت عام 1963 ضد بنفيكا وانتهت بفوز الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدفين، أما المواجهة الثانية كانت مع نفس الفريق عام 2007 وانتصر فيها الأهلي بهدفين مقابل هدف، هذه المباريات الودية السابقة تضيف لمسة من التفاؤل للجماهير بأن الأهلي قادر على التفوق على الفرق البرتغالية مجددًا، ولكن في ظل منافسة قوية وبظروف عالمية، سيكون الأمر مختلفًا بالتأكيد.

جدول الأرقام: ماذا يقول عن المنافسة؟

لنلقي نظرة سريعة على جدول المباريات والنتائج بين الأهلي وبورتو في الجولتين الأولى والثانية بمجموعتهما:

بتحليل هذه النتائج، نجد أن الفريقين يتشابهان في نتائجهما، وكل منهما يبحث عن الانتصار لتأمين مركز أفضل في المجموعة المتوترة.

• الأهلي بحاجة لثلاث نقاط لضمان فرص التأهل إلى المراحل التالية
• بن شرقي قد يكون الخيار الأمثل بفضل خبرته وقدرته على التصرف تحت الضغط
• الفريق بحاجة لتحسين التناغم بين لاعبيه واستغلال الفرص الحاسمة

بورتو، من جانبه، ليس أقل طموحًا في البحث عن فوزه الأول في البطولة، مما يزيد التحدي ويخلق جوًا من المنافسة النارية.

حماس الجماهير بات يزداد مع اقتراب موعد المباراة، والأنظار تتجه الآن نحو تشكيلة الأهلي واستراتيجية المدير الفني، فهل سيقرر منح بن شرقي الفرصة التي ينتظرها؟ وهل سيكون تريزيجيه قادرًا على استعادة بريقه وتقديم أداء يليق بموهبته الكبيرة؟ الأسئلة كثيرة، والإجابة الوحيدة ستكون على أرض الملعب.