شوف المفاجأة: الحوثيون يستهدفون مطار بن غوريون وقاعدة عسكرية إسرائيلية كبيرة

شهدت الساحة الإقليمية تصعيدًا جديدًا مع إعلان الحوثيين عن تنفيذ عمليتين عسكريتين استهدفتا مواقع حيوية داخل إسرائيل، بما في ذلك مطار بن غوريون وقاعدة صواريخ شرق أسدود. هذه التطورات تعكس التأثير المتزايد للعمليات المسيرة والصاروخية، مما يرفع من مستوى التوتر في المنطقة ويوجه الأنظار إلى تداعيات هذه الضربات المفاجئة وآفاق الصراع المستمر.

العمليات العسكرية الحوثية على القواعد الإسرائيلية

أفاد الحوثيون بأن العملية الأولى استهدفت قاعدة سودت ميخا الواقعة شرق أسدود، وهي منشأة استراتيجية تُستخدم لإطلاق صواريخ أريحا وبطاريات الدفاع الجوي من نوع حيتس، بينما استهدفت الضربة الثانية مطار بن غوريون في منطقة يافا المحتلة باستخدام صواريخ بالستية من طراز “ذو الفقار” وصواريخ فرط صوتية من طراز “فلسطين 2”. وقد تسببت هذه الهجمات في إيقاف العمليات الجوية في المطار وإحداث حالة من الذعر بين المستوطنين الإسرائيليين.

هجمات الطائرات المسيرة ودورها في الصراع

إلى جانب الهجمات الصاروخية، شنت القوة الجوية للحوثيين هجومًا بواسطة طائرة مسيرة استهدفت موقعًا استراتيجيًا في منطقة عسقلان المحتلة، محققة أهدافها كما ورد في بيانات الحوثيين. هذه العمليات بالطائرات المسيرة تعكس التحول الكبير في طبيعة الصراع، حيث أصبحت الطائرات بدون طيار أداة فعالة لنقل الرسائل السياسية وفرض ضغوط عسكرية على الخصوم.

إسقاط الطائرات الأمريكية ونفوذ القدرات الدفاعية

في إطار آخر، أعلن الحوثيون عن إسقاط طائرة أمريكية من طراز MQ_9 أثناء قيامها بمهام عدائية في أجواء محافظة حجة اليمنية. وأوضح البيان أن عملية الإسقاط تمت باستخدام صاروخ أرض-جو محلي الصنع، وأن هذه الطائرة هي الرابعة التي يتم إسقاطها خلال أسبوعين في إطار عملية “الفتح الموعود”. ويأتي هذا الإعلان ليؤكد ما وصفه الحوثيون بتعزيز القدرة الدفاعية الجوية، رغم الضغوط العسكرية والسياسية التي يتعرض لها اليمن.

العنوان القيمة
عدد الطائرات المسيرة 4 طائرات أسبوعيًا
أهداف العمليات مطارات وقواعد استراتيجية

تجدر الإشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي أعلن تفاصيل أولية تشير إلى إطلاق صواريخ من اليمن، مع تشغيل صافرات إنذار في مختلف المناطق، ما يعكس تطورًا لافتًا في ساحة النزاع وإعادة صياغة ديناميكيات المواجهة العسكرية.