«صدمة مفاجئة» ريبيرو يكشف تأثير توقف مباراة بالميراس على خطط الأهلي

يدخل النادي الأهلي المصري تحديًا جديدًا ومثيرًا بعد أن أسدل الستار على مباراته الأخيرة أمام بالميراس البرازيلي في ثاني جولات دور مجموعات كأس العالم للأندية 2025. المدير الفني للفريق، الإسباني خوسيه ريبيرو، أكد أن التحضيرات أصبحت الآن منصبة بالكامل على مواجهة بورتو البرتغالي، والتي ستقام فجر الثلاثاء المقبل، حيث يسعى المارد الأحمر إلى قلب الموازين لصالحه رغم التحديات.

الأهلي وبداية صعبة في كأس العالم للأندية

بدأ مشوار النادي الأهلي في البطولة بمباريات قوية وضغط كبير على اللاعبين، خاصة أن الفريق يشارك بعد موسم طويل وشاق حمل معه الكثير من الإرهاق. خسارة المباراة أمام بالميراس بنتيجة 2-0 وضعت الفريق في موقف صعب، حيث أصبحت فرصه في التأهل لدور الـ16 ضعيفة للغاية، إلا أن ريبيرو أعرب عن ثقته في قدرة فريقه على تحسين الأداء وتحقيق نتيجة إيجابية أمام بورتو.

لفت المدير الفني إلى أن التوقف الذي حدث خلال مواجهة بالميراس بسبب الأحوال الجوية أثر بشكل مباشر على نسق اللعب، مما أجبره على إجراء 4 تغييرات بمجرد استئناف المباراة في محاولة لاستعادة الأداء القوي، إلا أن الفريق وجد صعوبة في العودة إلى مستواه قبل التوقف، وهذا ما شكل تحديًا إضافيًا خاصة مع قصر الفترة الزمنية التي تولّى خلالها الجهاز الفني قيادة الفريق.

تأثير الانتقالات الأخيرة على طريقة اللعب

من النقاط التي أثارها ريبيرو أيضًا أن الجهاز الفني لم يحظَ بالوقت الكافي لتطبيق تغييرات كبيرة في طريقة اللعب، وذلك نتيجة عدة عوامل أبرزها الانضمام الحديث لبعض العناصر، إلى جانب ضغط المباريات المستمر. هذا الوضع دفع المدرب إلى التركيز على تحسين الأداء بشكل تدريجي وواقعي دون تغييرات جذرية قد تكون صعبة على اللاعبين استيعابها في هذه الفترة القصيرة.

رغم أن المشوار يبدو أكثر تعقيدًا الآن، إلا أن المدرب الإسباني حاول إبراز الجوانب الإيجابية، مثل قدرة الفريق على الحماس والقتالية خلال المواجهات الصعبة. وتظل مباراة بورتو هي الفرصة الأخيرة للفريق حتى يحافظ على بصيص أمل في المنافسة.

التحديات القادمة في مواجهة بورتو البرتغالي

يبقى أمام الأهلي اختبار كبير عندما يقابل بورتو البرتغالي ضمن الجولة الثالثة، حيث يواجه جهازه الفني تحديات فنية وبدنية لإعداد اللاعبين بأفضل شكل خلال الأيام القليلة المقبلة. وقد تكون هذه المباراة حاسمة ومصيرية لتقييم أداء الفريق بشكل عام، بعدما وجد نفسه مضطرًا للتعامل مع أدق التفاصيل بحذر نظراً لظروف البطولة والضغط الواقع على اللاعبين.

بالنظر إلى البطولة، يعتبر النقاد أن جدول مباريات كأس العالم للأندية هذا العام كان قاسيًا نسبيًا على الفرق المشاركة، خاصة بعد موسم مزدحم بالبطولات المحلية والقارية. فيما يلي نوضح القنوات التي يمكن متابعة البطولة من خلالها:

القناة التردد
بي إن سبورتس 12345 H
SSC الرياضية 12123 V
القناة الرياضية المغربية 11765 H

ما قد يجعل المباراة أمام بورتو مختلفة هو طريقة تعامل الجهاز الفني مع الأخطاء التي ظهرت في المباراة الماضية ضد بالميراس. ووفقًا لتصريحات المدرب، فإن الفريق يخطط للخروج بأفضل خطة ممكنة تستند إلى إمكانيات اللاعبين الحاليين وتراكم خبراتهم في اللقاءات السابقة.

  • تقوية وسط الميدان لتحسين السيطرة على الكرة
  • الاستفادة من الكرات الثابتة لتسجيل الأهداف
  • زيادة الضغط على دفاع بورتو لتقليل خطورتهم الهجومية

التحدي الآن لا يقف عند حدود النتائج فقط، بل يمتد إلى طريقة الأداء وتحقيق مستوى مقنع يعكس قدرات النادي العريق. يسود شعور بالإصرار داخل الجهاز الرياضي وعلى المستويات الإدارية للنادي، حيث تتزايد الآمال في تقديم صورة مشرفة خلال المباراة المقبلة.

الأهلي أمام مهمة صعبة، ولكنها ليست مستحيلة. تجاوز العقبات الماضية والخروج بأداء مثالي قد يكون الخطوة الأهم في تغيير معطيات البطولة. الفريق والجماهير بحاجة إلى خطوة كبيرة تثبت أن الإرادة والعزيمة هما مفتاح تجاوز كل التحديات.