في الآونة الأخيرة، تحدث أحمد بلال، نجم النادي الأهلي السابق، بشكل صريح حول أداء اللاعب مروان عطية، مشيرًا إلى ضرورة إعادة النظر في أدائه داخل الملعب خاصة بعد ظهوره في مواجهة بالميراس البرازيلي في بطولة كأس العالم للأندية، والتي انتهت بخسارة الأهلي بهدفين دون رد. قد أثارت تصريحاته جدلًا كبيرًا بين عشاق الأهلي، مما يدفعنا للتعمق أكثر في طبيعة أدوار خط الوسط داخل الفرق الكبرى.
كيف يرى أحمد بلال أداء مروان عطية في صفوف الأهلي؟
تحدث أحمد بلال بوضوح عن تقييمه لمستوى مروان عطية موضحًا أنه لا يرى الأخير قادرًا على تنفيذ الأدوار الهجومية المطلوبة منه كلاعب وسط في فريق بحجم الأهلي. يقول بلال: “مينفعش يبقى دور اللاعب 80% دفاعي”، مشيرًا إلى أن ضرورة امتلاك لاعب الوسط للموازنة بين الدفاع والهجوم أصبحت من أسس كرة القدم الحديثة. كما ذكر بلال أن لاعبين كبار سابقين في خط الوسط مثل حسام غالي ومجدي عبدالغني كانوا يتميزون بمهام متوازنة تشمل المساهمة الفاعلة في الشقين الدفاعي والهجومي.
يبدو أن النقد لم يكن منصبًا فقط على أدائه في مباراة بالميراس، بل يتجاوز إلى الأداء العام لمروان مع الفريق. بحسب تصريحات بلال، فإن لاعبًا في فريق بحجم الأهلي يجب أن تكون أرقامه الهجومية أكثر بروزًا، فعلى حد قوله: “مينفعش تكون بقالك 3 سنين جايب جون واحد فقط”، وهو ما يضع علامة استفهام حول قدرته على تلبية متطلبات المنصب الذي يشغله.
ما هي معايير لاعب الوسط المثالي في الفرق الكبرى؟
اتجه بلال في حديثه لمقارنة أداء مروان بمعايير لاعبي الوسط المثاليين الذين كانوا سابقًا ركائز مهمة في الأهلي وغيره من الفرق الكبرى. من وجهة نظره، وظيفة لاعب الوسط لا تقتصر على توزيع الكرات أو الساتر الدفاعي، بل تتطلب أيضًا:
- مساهمة هجومية واضحة من حيث التسجيل وصناعة الأهداف
- القدرة على بناء الهجمات والربط بين خط الدفاع والمهاجمين
- التحرك بشكل ديناميكي لدعم الجوانب التكتيكية للفريق
- امتلاك رؤية القيادة في منتصف الملعب ومساندة الفريق بشكل متكامل
بإلقاء الضوء على الوضع الحالي في معظم فرق العالم، يتحمل لاعب ارتكاز الوسط الشق الأكبر من المسؤولية في بناء اللعب، ويتولى دور الـ “رقم 6” الذي يربط بين الدفاع والهجوم بسلاسة. ليس من المنطقي أن يعتمد لاعب الوسط على قدرته الدفاعية فقط دون إظهار لمسات هجومية ملحوظة.
مقارنة بين الأرقام الهجومية لمروان عطية وأسلافه
تحدث بلال أيضًا عن الفارق بين الأجيال، حيث أشار إلى لاعبين مثل علاء ميهوب وحسني عبدربه الذين استطاعوا تحقيق التوازن في أدائهم داخل الملعب. لإيضاح هذه النقطة بشكل أفضل، يمكننا مقارنة بسيطة بين مشاركة أرقام لاعب وسط سابق مع مشاركات مروان عطية الحالية:
اللاعب | عدد المواسم | الأهداف | التمريرات الحاسمة |
---|---|---|---|
حسني عبدربه | 3 | 12 | 8 |
مروان عطية | 3 | 1 | 2 |
من الملاحظ أن هناك فجوة واضحة في الأرقام الهجومية بين مروان وعناصر الوسط من الجيل السابق، وهو ما يعكس أهمية تطوير قدرات اللاعب الهجومية لتحقيق المساهمة الفاعلة المطلوبة.
هل يمكن لمروان عطية تعديل أدائه بما يتناسب مع تطلعات الأهلي؟
مقال مقترح معركة شرسة تشتعل في كأس العالم للأندية FIFA
على الرغم من الانتقادات التي وجهها أحمد بلال، إلا أن كرة القدم دائمًا ما تتيح المجال للتطور، ويمكن لمروان تسخير تجربته الحالية لتحسين أدائه. التمتع بمرونة تكتيكية وتطوير المهارات الأساسية كالتحرك داخل منطقة الخصم وتنفيذ التمريرات الحاسمة والتصويب الدقيق سيساهم في تعزيز حضوره في خط الوسط. إذا ركز على تحسين أدائه الهجومي، فقد يصبح مروان لاعب وسط متكامل يخدم الأهلي بشكل أفضل.
الحديث عن لاعب معين لا ينتقص من قيمته كلاعب، لكنه يأتي عادة بدافع الحرص على رؤية الأفضل للنادي والجماهير. بالتأكيد، الجمهور ينتظر من مروان بذل جهد إضافي لمشاركة فعالة ومؤثرة في المواجهات الكبرى على غرار مباراة بالميراس.
«مفاجأة كبرى» سعر الدينار الكويتي اليوم الإثنين 16 يونيو 2025
خليك مستعد: سعر الذهب ممكن يوصل 7000 جنيه بنهاية 2025!
وفر فلوسك بسهولة.. طريقة حساب رسوم المرافقين 1446 بالسعودية وأسماء المعفيين
مسلسل المؤسس عثمان 189 عبر قناتي الفجر الجزائرية وATV التركية | لا تفوت مشهد اختطاف علاء الدين
«تحذير عاجل» الطقس شديد الحرارة في مصر اليوم 25 مايو 2025 تفاصيل هامة
«ضربة جديدة».. أمريكا تستهدف التجارة الصينية بإلغاء الإعفاءات الضريبية
ما تصدق الخير.. تردد قناة CN بالعربية 2025 يجيب توم وجيري والضحك
تأمين كنوبس المغرب 2025: خدمات ميسرة والاشتراك يفعل من أول زيارة