حسناً، يبدو أن الحديث عن خوسيه ريبيرو والخسارة أمام بالميراس قد أثار الكثير من الجدل في الأوساط الرياضية، خصوصاً بعد تصريح أحمد حسام “ميدو” فيما يتعلق بأداء المدير الفني للأهلي وقدرته على التعامل مع المباريات الكبيرة. المباراة التي جمعت بين الأهلي وبالميراس لم تكن مجرد مواجهة على أرض الملعب، بل كانت درساً تكتيكياً كشف عن أوجه القصور في إدارة الأزمات داخل ساحة اللعب.
تقييم أحمد حسام “ميدو” لأداء ريبيرو أمام بالميراس
انتقاد ميدو لأداء خوسيه ريبيرو استند إلى ملاحظات دقيقة تتعلق بخطط اللعب ونقاط الضعف التكتيكية التي ظهرت بوضوح خلال المباراة. أشار ميدو إلى أن ريبيرو وقع في “فخ تكتيكي” نصبه مدرب بالميراس، حيث استطاع الأخير إجبار الأهلي على اللعب بأسلوب يخدم استراتيجيته. افتقر الأهلي إلى التحركات المدروسة في العمق، لا سيما بعد تغييرات مثل إدخال زيزو إلى وسط الملعب.
كانت المشكلة الرئيسية في تقدم ظهيري الأهلي المتكرر، خصوصاً يحيى عطية الله، دون وجود دعم أو استراتيجية واضحة. بالمقابل، كان محمد هاني أقل فاعلية من الناحية الهجومية، وهو ما أثر على التنسيق الهجومي. هذا القصور التكتيكي جعل الأهلي يعاني رغم استحواذه على الكرة، إذ افتقر الفريق إلى حلول هجومية حقيقية على مرمى بالميراس.
كيف تأثر الأهلي بخطة مدرب بالميراس؟
كان من الواضح أن مدرب بالميراس قد أعد خطة محكمة لإيقاف خطورة لاعبي الأهلي. ريبيرو، من جانبه، لم يستطع قراءة التحركات المضادة بالشكل المطلوب. تركيز تريزيجيه على اللعب على الأطراف بمعزل عن الدعم الجيد من وسط الملعب، أضعف الترابط بين الخطوط. كما اعتمد بالميراس على اللعب بتوازن واستغلال المساحات خلف لاعبي الأهلي المتقدمين.
- عاني الفريق من ضعف التنسيق الدفاعي والهجومي
- تقدم ظهيري الجنب بدون تغطية جعل المساحات تُستغل بشكل واضح
- افتقار الأهلي لهجمات مرتدة فعّالة كان عائقاً كبيراً
- التحركات الفردية للاعبين مثل زيزو وتريزيجيه لم تكن كافية للتأثير
هذه النقاط أوضحت لماذا لم يكن أداء الأهلي على مستوى تطلعات جماهيره، وهو ما جعل الخسارة أمام بالميراس تبدو مستحقة في النهاية.
الفرق بين الأهلي وبالميراس في الأرقام
المباراة، وإن كانت نتيجتها النهائية ليست في مصلحة الأهلي، بيّنت الفارق الواضح بين الفريقين من الناحية التكتيكية والتنظيمية. بعيداً عن الأحاديث التحليلية، دعونا نستعرض مقارنة بسيطة لبعض الجوانب الرئيسية بين الفريقين خلال المباراة:
الفريق | نسبة الاستحواذ | فرص التسديد على المرمى | المساحات المُستغلة |
---|---|---|---|
الأهلي | 58% | 3 | ضعيفة |
بالميراس | 42% | 7 | فعالة |
يتضح من الجدول أن استحواذ الأهلي لم يكن كافياً لصناعة فرص حقيقية. بالميراس اعتمد على استغلال الكرة بشكل ذكي وتحويل الاستحواذ إلى فرص تهديفية.
ما يجب أن يفعله الأهلي لتحسين الأداء
الأداء الذي قدمه الأهلي في هذه المباراة يسلط الضوء على بعض الإصلاحات الضرورية التي يجب تنفيذها للمضي قدماً. تحتاج الإدارة الفنية للنادي إلى مراجعة خططها التكتيكية لتجنب الوقوع في نفس الأخطاء في المستقبل. هنا بعض النقاط الهامة للتحسين:
- زيادة التنسيق بين وسط الملعب والهجوم لضمان تماسك الخطوط
- تعزيز الأدوار الدفاعية للأظهرة لتقليل المساحات التي يستغلها الخصوم
- العمل على تطوير الهجمات المرتدة لتكون أكثر فاعلية
- تحسين قراءة المباريات الكبيرة والتعامل مع الضغوط بشكل أفضل
الجماهير تنتظر من المدير الفني أن يعمل على سد هذه الفجوات واستثمار إمكانيات اللاعبين بأفضل طريقة. الطريقة التي انتهت بها المباراة ضد بالميراس كانت مخيبة للآمال، لكنها أيضاً فرصة للتعلم وتجاوز الأخطاء في المستقبل.
«لحظة بلحظة» مباراة مصر ونيجيريا الآن في أمم أفريقيا للشباب القادمة
«تحديث جديد» أسعار الذهب اليوم في مصر هل يستمر الاستقرار مع تراجع الدولار
«آخر تحديث».. سعر الذهب اليوم الأحد 27 أبريل 2025 يشهد تغيرات جديدة!
سعر الدينار الكويتي اليوم مقابل الجنيه الإثنين 7 أبريل 2025 بالبنوك المصرية
«مباراة حاسمة» القنوات الناقلة لمباراة برشلونة وريال مدريد في نهائي كأس الملك
«جدل واسع» الجنيه الذهب في الجزائر اليوم هل يشهد استقرارًا بالسعر؟
«ارتفاع جديد».. أسعار الذهب تواصل الصعود اليوم وتحصد مكاسب غير مسبوقة
«ترقب مثير» موعد مباراة الإسماعيلي وإنبي لتحديد المركز الثالث بكأس الرابطة