فرص الأهلي للتأهل إلى دور الـ16 في مونديال الأندية

بطولة كأس العالم للأندية 2025 تجذب أنظار عشاق كرة القدم حول العالم بتفاصيلها المثيرة وشغف الفرق المشاركة فيها. الأهلي المصري، أحد أعرق الأندية في إفريقيا، يجد نفسه في مواجهة تحدٍ كبير خلال دور المجموعات، حيث يسعى للتأهل إلى دور الـ16 بين مواجهات قوية وحسابات دقيقة تشعل الحماس بين جماهيره.

نتائج الأهلي في دور المجموعات حتى الآن

الأهلي لم يبدأ البطولة كما كان يأمل عشاقه، حيث اكتفى بنقطة واحدة فقط جمعها حتى الآن. بدأ مشواره بلقاء مع إنتر ميامي الأمريكي، وانتهت المباراة بتعادل سلبي كان يمكن أن يكون أفضل لولا غياب الفاعلية الهجومية. وفي الجولة الثانية اصطدم بفريق بالميراس البرازيلي، أقوى فرق المجموعة، وخسر بنتيجة 0-2 في مواجهة صعبة. الآن، لم يتبق أمام الأهلي سوى مباراة واحدة أمام بورتو البرتغالي، والتي ستحدد مصيره في البطولة.

من المنتظر أن تقام هذه المباراة المصيرية في وقت مبكر من يوم 24 يونيو، تحديدًا في الرابعة فجرًا، وهي تمثل فرصة أخيرة للأهلي لمحاولة قلب الأوضاع لصالحه.

ترتيب المجموعة الأولى في كأس العالم للأندية

مع انتهاء الجولة الثانية، أصبح ترتيب مجموعة الأهلي يشكل تحديًا واضحًا للفرق المشاركة، وفيما يلي الترتيب الحالي:

رغم موقع الأهلي الحالي في المجموعة، فإن الحسابات ما زالت تسمح له بالمنافسة على بطاقة التأهل الثانية، ولكن بشروط.

ما هي سيناريوهات التأهل للأهلي؟

للأهلي فرصة أخيرة للتأهل، ولكن الأمر يتطلب توفر مجموعة من الشروط والسيناريوهات المعقدة التي يجب أن تحقق. لتحقيق هذا الهدف، إليك ما يحتاج الأهلي لتحقيقه:

• الفوز على بورتو البرتغالي بفارق هدفين على الأقل لرفع رصيده إلى 4 نقاط، وهو الحد الأدنى المطلوب للاستمرار.
• خسارة فريق إنتر ميامي أمام بالميراس بفارق هدفين أو أكثر، مما يساعد الأهلي على تجاوزهم في الفرق التهديفي.
• في حالة تساوي النقاط، ستكون الأولوية للمواجهات المباشرة بين الفرق، ثم لفارق الأهداف الإجمالي.

ولكن بالطبع أي تعثر للأهلي بالتعادل أو الخسارة يعني خروجه المبكر من البطولة، مما يزيد من ضغط المباراة القادمة وجعلها كمعركة حياة أو موت.

الأهلي في مواجهة التحديات

مباراة الأهلي أمام بورتو ليست مجرد لقاء كروي، بل هي اختبار كبير لإمكانات “المارد الأحمر”، حيث يجب على الفريق تحقيق الانتصار بفارق أهداف مقنع، مع تحسين الأداء في جميع الخطوط وخاصة في الجانب الهجومي. الأهلي يحتاج لتركيز عالٍ واستغلال أي فرصة تسنح له أمام بورتو، خاصة أن تراجع الأداء في الجولة الثانية جعل الأمور أكثر تعقيدًا عليه.

من الواضح أن عشاق الأهلي ينتظرون بفارغ الصبر هذا اللقاء الحاسم، حيث ما زال الأمل موجودًا رغم صعوبة التحديات، فهل سينجح الفريق في قلب الطاولة وإسعاد جماهيره؟ النتائج ستظهر قريبًا!