جدول مواعيد دوري الأبطال والكونفدرالية لموسم 2025 2026 بالكامل

أعلن الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” رسميًا عن المواعيد النهائية لبطولتي دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية الأفريقية، وهي البطولات التي ينتظرها عشاق الرياضة في القارة السمراء بشغف كبير. ومع مشاركة فرق مصرية كالأهلي وبيراميدز في دوري الأبطال، والزمالك والمصري في الكونفدرالية، تبدو الآمال معلقة على تحقيق إنجازات جديدة تعود بالفائدة على الكرة المصرية.

مواعيد انطلاق دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية الأفريقية

وفقًا للبيان الرسمي الصادر عن “كاف”، ستبدأ كلتا البطولتين في سبتمبر 2025، وذلك بسبب احتضان القارة لبطولة كأس الأمم الأفريقية للمحليين في أغسطس من العام ذاته، والتي ستقام من 2 إلى 30 أغسطس. اللافت للنظر في هذه النسخة هو الفاصل الكبير بين الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات، والذي يصل إلى حوالي 56 يومًا، وهو أمر مختلف عما اعتدنا عليه في النسخ السابقة.

مواعيد المباريات تم تنظيمها وفق الجدول التالي لتناسب كافة الأندية المشاركة:

تطلعات الأندية المصرية في المنافسات القارية

مع بداية الموسم الجديد، تأتي التحديات الكروية بمزيج من الحماس والطموح لدى الأندية المصرية، حيث يسعى الأهلي لتحقيق اللقب الذي طالما اعتاد عليه بعد الخروج المخيب من نصف النهائي في النسخة السابقة أمام صنداونز الجنوب أفريقي. على الجانب الآخر، يحلم فريق بيراميدز بإضافة لقب جديد إلى خزائنه بعدما نجح في التتويج بلقبه الأول في الكونفدرالية خلال موسم 2024-2025.

أما بالنسبة للزمالك، فتبدو الأمور بحاجة إلى الكثير من العمل الجاد بعد خسارته في نصف نهائي الكونفدرالية أمام فريق ستيلينبوش. فريق المصري البورسعيدي لم يكن أوفر حظًا حيث ودع هو الآخر المسابقة في نفس الدور على يد فريق سيمبا التنزاني.

الاختلافات والتحديات في جدول المباريات

تركيز الاتحاد الأفريقي لكرة القدم على تخصيص فاصل زمني طويل بين الجولتين الأولى والثانية من دور المجموعات يثير تساؤلات حول تأثير ذلك على إيقاع المنافسة، لكنه يمنح الأندية فرصة أفضل للاستعداد والتجهيز لمبارياتها. كما أن الجدول يُظهر اهتمامًا واضحًا بتقديم وقت كافٍ قبل الأدوار الحاسمة مثل نصف النهائي والنهائي.

ومن بين النقاط التي يجب ملاحظتها:

• فرصة الأندية للاستعداد الجيد خصوصًا مع وجود فترات راحة مناسبة بين الأدوار.
• التحديات المحتملة للأندية في الحفاظ على أداء متسق خلال فترات التوقف الطويلة.
• حاجة جميع الفرق المشاركة إلى تخطيط مزدوج يجمع بين البطولتين المحلية والقارية.

في نهاية المطاف، تظل المنافسات الأفريقية دائمًا محط أنظار عشاق كرة القدم في العالم، فهي ليست مجرد بطولات رياضية بل هي ساحة لتجسيد الروح القتالية وإبراز القوة الكروية للأندية المختلفة. ملاعب أفريقيا تستعد مرة أخرى لاستقبال جماهير تعشق المتعة والتحدي، فهل سنشهد أبطالاً جدداً، أم ستستمر سيطرة الأندية الكبرى؟ أيام البطولة وحدها تحمل الإجابة.