فضيحة صادمة رباعي الأهلي خارج الخدمة في كأس العالم للأندية

أيام قليلة مرت على انطلاق بطولة كأس العالم للأندية 2025 في الولايات المتحدة الأمريكية، وما زالت الجماهير المصرية، وبالأخص عشاق الأهلي، يشعرون بخيبة أمل كبيرة، لا سيما مع الأداء الباهت لعدد من نجوم الفريق، فقد كانت الآمال معلقة على تقديم مستوى مميز يليق باسم العملاق الأحمر، لكن الأمور لم تسر كما توقعنا، فماذا حدث مع رباعي الأهلي في كأس العالم للأندية؟ دعونا نغوص في التفاصيل.

—

خيبة أمل الجماهير مع رباعي الأهلي في كأس العالم للأندية

لنبدأ الحديث عن الأربعة الذين تصدروا الانتقادات بقوة بعد المباريات الأولى، محمود حسن تريزيجيه، حسين الشحات، محمد مجدي أفشة، ومحمد هاني، كل واحد منهم كان محط آمال كبيرة، لكن الأداء جاء أقل مما كان متوقعًا بكثير، تريزيجيه مثلاً، ضيع ركلة جزاء حاسمة أمام إنتر ميامي في الجولة الأولى، كان من الممكن أن تغير مجرى المباراة تمامًا، والأغرب أنه أصر على التسديد رغم تعليمات المدرب، مما أثار غضب الجمهور، هذا التصرف لم يكن مجرد خطأ عابر، بل أظهر نوعًا من اللامبالاة التي لم ترضِ أحدًا.

—

أخطاء دفاعية وفرص ضائعة في كأس العالم للأندية

إذا انتقلنا إلى حسين الشحات ومحمد هاني، سنجد أن كلاهما كان تحت المجهر بسبب أخطاء فادحة، الشحات أضاع فرصة محققة في الثواني الأخيرة أمام إنتر ميامي، انفراد صريح كان يمكن أن ينقذ الموقف، لكنه لم يحسن التعامل مع الكرة، أما هاني، فقد كانت جبهته الدفاعية بمثابة نقطة ضعف واضحة أمام بالميراس البرازيلي، أخطاؤه سمحت للفريق المنافس بتسجيل هدفين، مما جعله هدفًا لانتقادات لاذعة من الجماهير التي كانت تنتظر منه ثباتًا أكبر، هذه الأخطاء ليست مجرد هفوات، بل كلفت الفريق نقاطًا ثمينة.

—

أفشة والسوشيال ميديا في كأس العالم للأندية

أما محمد مجدي أفشة، فالقصة معه مختلفة قليلاً، لم يكن أساسيًا في مباراتي إنتر ميامي وبورتو، لكن حتى عندما شارك كبديل، لم يقدم ما يشفع له، الأكثر إثارة للجدل هو انشغاله قبل البطولة بنشاطات بعيدة عن الملعب، مثل الظهور على السوشيال ميديا بمحتوى ساخر، ورسائله الموجهة لميسي التي لم تضف شيئًا لأدائه، الجماهير شعرت أن تركيزه لم يكن في المكان الصحيح، وهذا ما زاد من حدة الانتقادات الموجهة له، فهل كان هذا مجرد سوء توقيت، أم أن هناك مشكلة أعمق؟

—

دعونا نلقي نظرة على التعاقدات الجديدة التي أثارت حماس الجماهير قبل البطولة، فقد فتحت إدارة الأهلي خزائنها لجلب أسماء كبيرة، وكان الجميع يترقب أداءً يليق بهذه الاستعدادات، لنراجع أبرز اللاعبين الذين انضموا حديثًا للفريق من خلال هذا الجدول:

هذه الأسماء كانت كفيلة بإشعال الحماس، لكن الأداء الفعلي في كأس العالم للأندية لم يرقَ للتوقعات بعد، فهل سيتمكن الفريق من تعويض هذه البداية غير الموفقة؟

—

ونظرة أخرى على المعطيات الحالية، فإن فرصة الأهلي في التأهل من مجموعته ما زالت قائمة، لكنها ليست سهلة على الإطلاق، لا سيما بعد الخسارة أمام بالميراس وفوز إنتر ميامي على بورتو، هناك خطوات محددة يجب اتباعها لتدارك الموقف، ويمكن تلخيصها فيما يلي:

• إعادة تقييم الأداء الفردي لكل لاعب، مع التركيز على تصحيح الأخطاء الدفاعية والهجومية.
• وضع خطة واضحة لتوزيع الأدوار، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ الركلات الحاسمة مثل ركلات الجزاء.
• تعزيز الروح الجماعية بين اللاعبين لتفادي تصرفات فردية كالتي رأيناها مع تريزيجيه.

—

شخصيًا، أعتقد أن الأهلي لا يزال لديه القدرة على العودة بقوة، نعم، الأداء الحالي في كأس العالم للأندية مخيب للآمال، لكن الفريق كان دائمًا قادرًا على تخطي التحديات، المتبقي من مباريات دور المجموعات قد يكون فرصة ذهبية لإثبات أن هذه الانتقادات لن تكون سوى محفز لتقديم الأفضل، الجماهير تنتظر ردة فعل قوية، فهل سيكون الرباعي على مستوى المسؤولية فيما هو آتٍ؟ شاركونا آراءكم حول هذا الأداء وتوقعاتكم للمباريات القادمة.