تعليق ناري من خالد الغندور بعد خسارة الأهلي أمام بالميراس

وجه خالد الغندور، النجم السابق لنادي الزمالك، انتقادات حادة للأداء الذي قدمه لاعبو النادي الأهلي في مباراتهم أمام فريق بالميراس البرازيلي ضمن منافسات كأس العالم للأندية 2025. اعتبر الغندور أن هذه المباراة أظهرت ضعف الأهلي في المواجهات العالمية، مؤكدًا أن قوة الفريق تقتصر على المستويات المحلية والإفريقية. تصريحات الغندور أثارت الكثير من الجدل وسط جماهير الكرة، خاصة مع تركيزه على تفاصيل المباراة وما رآه من أخطاء تسببت في الخسارة.

الأهلي يُخفق أمام بالميراس في كأس العالم للأندية

المباراة التي جمعت الأهلي ببالميراس لم تسر كما كان يأمل عشاق النادي الأهلي، حيث تلقى الفريق الأحمر هزيمة بهدفين دون مقابل. الأهداف جاءت عن طريق أخطاء واضحة، أبرزها الهدف الأول الذي سُجل نتيجة اصطدام الكرة بأحد لاعبي الأهلي ودخولها المرمى بالنيران الصديقة. هذه الأخطاء تسببت في موجة كبيرة من الانتقادات، خاصة بعدما بدا دفاع الفريق مرتبكًا، ولم يكن لديه الحلول اللازمة لإيقاف الهجمات البرازيلية السريعة. من جهة أخرى، كان بالميراس يتحكم بإيقاع المباراة بشكل ملحوظ، سواء بالهجوم المباشر أو التراجع المنظم.

ماذا قال خالد الغندور عن أداء الأهلي؟

حرص خالد الغندور، المعلق دائمًا على أداء الأهلي، على توجيه ملاحظاته بعد المباراة. قال الغندور على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك” إن الأهلي ظهر بشكل بعيد تمامًا عن المستوى الذي يمكن أن يقدمه فريق يبحث عن مكان عالمي. وأضاف أن الفريق افتقر إلى التنظيم، سواء في الدفاع أو الهجوم، مع عجزه عن بناء هجمات منظمة، وميله إلى التراجع المبالغ فيه. الغندور ألقى الضوء على حقيقة واحدة، وهي أن بالفريق المصري كان متأثرًا ببعض السياقات والظروف داخل المباراة، إلا أن ذلك لا يبرر الأخطاء الواضحة التي ارتكبها اللاعبون.

  • افتقار التنظيم الدفاعي وهشاشته أمام الهجمات السريعة.
  • أخطاء مستمرة في التمركز داخل المنطقة الحيوية.
  • عدم وجود حلول لخلق الفرص المحققة أمام مرمى الخصم.
  • عدم استغلال المساحات الدفاعية لدى المنافس.

فرصة أخيرة أمام بورتو: هل يستغلها الأهلي؟

بالرغم من الخسارة المؤلمة، الأهلي لا يزال يملك فرصة للتأهل إذا تمكن من تحقيق الفوز على فريق بورتو البرتغالي. السؤال الذي طرحه خالد الغندور، والذي يشغل ذهن الجميع، هو هل يستطيع الأهلي تحقيق هذه الصعبة في ظل المستوى الذي ظهر به؟ التحدي القادم أمام بورتو يتيح للأهلي إمكانية التعويض لكن بشرط تحسين الأداء، خاصة على المستوى الجماعي. إذا تمكن الجهاز الفني من معالجة الثغرات الدفاعية وتطوير أسلوب اللعب الهجومي، فقد تصبح الأمور ممكنة.

نضع هنا مقارنة بسيطة بين المباراتين القادمتين الأهلي بحاجة إلى تحسين الأداء فيها:

المباراة المنافس الأولوية التصحيحية
الأهلي ضد بورتو بورتو البرتغالي تحسين التمركز والضغط على المفاتيح الهجومية للمنافس
الأهلي ضد أي صاعد جديد الخصم النهائي (إن تأهل الأهلي) التركيز على الهجمات المرتدة وتوازن الخطوط

على الجميع أن يتذكر أن كرة القدم تحمل معها مفاجآت واستراتيجيات قد تغير مسار المباريات. بالتأكيد، إصلاح الأخطاء والخروج بمستوى مغاير هما الشرطان الأساسيان لاستمرار الأهلي في البطولة وتحقيق صورة إيجابية أمام العالم.