صدمة كبرى للأهلي بعد هزيمة بالميراس في مونديال الأندية

تلقى النادي الأهلي المصري ضربة قاسية خلال مشاركته المستمرة في كأس العالم للأندية 2025، حيث جاءت الهزيمة أمام بالميراس البرازيلي لتضيف إحباطًا جديدًا لجماهير النادي العريقة. مباراة الجولة الثانية التي أقيمت في ملعب “ميتلايف” شهدت خسارة الأهلي بهدفين نظيفين، بعد عرض متواضع من الفريق المصري الذي كان يطمح لتحقيق نتيجة أفضل تعزز حظوظه في المنافسة.

تفاصيل مباراة الأهلي وبالميراس وتأثيرها

بدأت المباراة بمستوى متكافئ خلال الشوط الأول، حيث تبادل الفريقان الفرص دون تسجيل أي أهداف. لكن في الشوط الثاني، تغيرت الأمور بشكل جذري. تقدم فريق بالميراس بالهدف الأول في الدقيقة 49 عن طريق وسام أبو علي، والذي سجل بالخطأ في مرمى محمد الشناوي بعدما أخفق في التعامل مع الكرة بشكل صحيح. هذا الهدف المبكر في الشوط الثاني أثر بشكل كبير على أداء الأهلي الذي بدا فاقدًا للتركيز بعد هذه اللحظة.

ولم يتأخر بالميراس في تعزيز النتيجة، حيث أضاف خوسيه لوبيز الهدف الثاني عند الدقيقة 59 عقب هجمة مرتدة سريعة وتمريرة دقيقة من اللاعب ماوريسيو. حاول الأهلي بعد ذلك تقليص الفارق، لكنه واجه دفاعًا صلبًا من الفريق البرازيلي، بالإضافة إلى تراجع الأداء الهجومي للفريق المصري.

غيابات مؤثرة تضرب صفوف الأهلي بكأس العالم للأندية

بجانب الخسارة من بالميراس، تلقى الأهلي ضربة موجعة أخرى تتمثل في غياب مروان عطية عن المواجهة القادمة أمام بورتو البرتغالي. حصل مروان على البطاقة الصفراء الثانية في البطولة، ليتم إيقافه تلقائيًا عن المباراة الثالثة. هذا النقص في منتصف الملعب يعقد خطة المدرب خوسيه ريبيرو الذي سيضطر للاعتماد على بدائل مثل أليو ديانج لتعويض غياب عطية.

ولا تقتصر أزمة الغيابات على مروان عطية فقط، بل تشمل أيضًا أسماء بارزة مثل إمام عاشور وأحمد نبيل كوكا وطاهر محمد طاهر، والذين يعانون من إصابات جعلتهم خارج حسابات الفريق في هذه البطولة. هذه الغيابات المتتالية تُضيق الخيارات أمام الجهاز الفني وتزيد من صعوبة المهمة في المباراة القادمة.

• غياب مروان عطية بسبب الإيقاف بعد مجموع بطاقات صفراء
• إمام عاشور يعاني من إصابة تجعل عودته غير مؤكدة
• أحمد نبيل كوكا وطاهر محمد طاهر خارج القائمة بسبب إصاباتهم الطويلة

وضع المجموعة الأولى بعد هذه الجولة

تعادل الأهلي في الجولة الأولى مع إنتر ميامي الأمريكي سلبيًا دون أهداف، وهو ذات الأمر الذي حدث في مباراة بالميراس وبورتو البرتغالي التي انتهت أيضًا بالتعادل السلبي. لكن الفوز الذي حققه بالميراس على الأهلي رفع رصيده إلى 4 نقاط، ليتصدر المجموعة الأولى، بينما تجمد رصيد الأهلي عند نقطة واحدة بعد جولتين.

إليكم مقارنة بسيطة بين ترتيب الفرق في المجموعة بعد الجولة الثانية:

مع بقاء مباراة واحدة في المجموعة، ما زالت آمال الأهلي قائمة بشرط تحقيق الفوز على بورتو في الجولة الثالثة، إلى جانب انتظار النتائج الأخرى لمعرفة فرص التأهل.

ترتفع أهمية المواجهة القادمة أمام بورتو، حيث لن تكون فقط فرصة لحصد النقاط، بل ستكون أيضًا اختبارًا حقيقيًا لإثبات قدرة الفريق على التعامل مع الضغوط. يتطلب الموقف الحالي من الأهلي التركيز بشكل أكبر والعمل على تدارك الأخطاء التي ظهرت في الجولتين السابقتين. يتطلع جمهور الفريق لرد فعل قوي من اللاعبين، واستعادة نغمة الانتصارات في البطولة.