تعرف على جدول الحد الأدنى للأجور بعد زيادة المرتبات في يوليو 2025

في إطار الجهود التي تبذلها الدولة لتحسين معيشة المواطنين وتقديم دعم أكبر للعاملين في القطاع الحكومي، أعلنت وزارة المالية عن زيادة الحد الأدنى للأجور ابتداءً من يوليو 2025. تأتي هذه الخطوة ضمن حزمة الحماية الاجتماعية الجديدة التي تهدف إلى تحسين دخل الموظفين، مع تركيز خاص على الفئات الأدنى دخلًا. وفقًا للإعلان، ستتراوح الزيادة بين 1100 وحتى 1600 جنيه، مما يعكس استمرار الدولة في تطبيق سياسات داعمة للموظفين.

ما هو جدول الحد الأدنى للأجور في يوليو 2025؟

زيادة الحد الأدنى للأجور تشمل جميع الدرجات الوظيفية، مع التركيز على تكافؤ الفرص بين العاملين بالقطاع الحكومي. في الجدول التالي توضيح للقيمة الإجمالية للرواتب المتوقعة لكل درجة وظيفية بناءً على التعديلات الأخيرة:

الدرجة الوظيفية الراتب قبل الزيادة الراتب بعد الزيادة
الدرجة الممتازة 12,200 جنيه 13,800 جنيه
الدرجة العالية 10,200 جنيه 11,800 جنيه
درجة مدير عام 8,700 جنيه 10,300 جنيه
الدرجة الأولى 8,200 جنيه 9,800 جنيه
الدرجة الثانية 7,200 جنيه 8,500 جنيه
الدرجة الثالثة التخصصية 6,700 جنيه 8,000 جنيه
الدرجة الرابعة 6,200 جنيه 7,300 جنيه
الدرجة الخامسة 6,000 جنيه 7,100 جنيه
الدرجة السادسة 6,000 جنيه 7,100 جنيه

تفاصيل إضافية حول العلاوات والحوافز

إلى جانب رفع الحد الأدنى للأجور، أعلنت وزارة المالية عن تطبيق علاوات دورية لتحسين الرواتب المرتبطة بقانون الخدمة المدنية وغير الخاضعة له. تتمثل هذه العلاوات في:

  • 10% زيادة دورية للموظفين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية.
  • 15% زيادة دورية لغير الخاضعين للقانون، بحد أدنى 150 جنيه لكل فئة.

كما تم اعتماد حوافز إضافية تراوحت بين 600 إلى 700 جنيه، مما يعكس التوجه الجديد لتوزيع الأعباء بشكل عادل بين الفئات المختلفة داخل القطاع الحكومي. هذا التصحيح في الرواتب يسهم في تحسين مستوى دخل الموظفين، ويعطي أولوية لتهيئة بيئة عمل مناسبة داخل قطاعات تحتاج إلى كوادر أعلى مثل التعليم والصحة.

فوائد زيادة المرتبات وأثرها المتوقع

ترتبط زيادة الرواتب بشكل مباشر بتحفيز الموظفين لتحقيق أداء أفضل، مما يرفع من كفاءة العمل العام ويسهم في تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. أيضًا تعمل هذه المبادرة على تقليل الفجوة المعيشية عبر تخفيف الضغوط الاقتصادية اليومية عن الموظفين الحكوميين من خلال:

  • زيادة القوة الشرائية بفضل الرواتب المُحسّنة.
  • تعزيز رفاهية أصحاب الرواتب المنخفضة وتشجيع المزيد من الإنتاجية.
  • التماشي مع التضخم وارتفاع تكلفة المعيشة.

هذا التحول في سياسة الأجور يظهر جليًا في تخصيص 679.1 مليار جنيه من الموازنة العامة الجديدة للأجور، وهو ما يمثل نموًا سنويًا بنسبة 18.1%. هذه الزيادة ليست مجرد أرقام، بل هي انعكاس حقيقي لرؤية الدولة نحو تعزيز الاقتصاد وتحسين معيشة المواطن.

التحسينات الجديدة على مخصصات الرواتب تُظهر أن الحكومة ملتزمة بدورها في دعم موظفيها، مما يساعد على رفع كفاءة القطاعات الحيوية كالصحة والتعليم. بطريقة عملية، هذا التأثير ليس فقط على مستوى تحسين الخدمات الحكومية، ولكن أيضًا على حياة الأفراد اليومية، مما يخلق أملًا في تحقيق استقرار اقتصادي مستمر.