صدق أو لا: طقس الرياض اليوم الاثنين 14 أبريل 2025 – أمطار ورياح تحجب الرؤية

تشهد العاصمة السعودية الرياض حالة جوية غير مستقرة، اليوم الاثنين 14 أبريل 2025، حيث يتساقط المطر الخفيف منذ ساعات الفجر الأولى، مصحوبًا بنشاط ملحوظ للرياح المثيرة للغبار والأتربة، مما يسبب تدنيًا كبيرًا في مستوى الرؤية الأفقية. يتزامن ذلك مع استعدادات مكثفة من الجهات المختصة لتخفيف تأثيرات هذه التقلبات الجوية على حياة السكان اليومية وصحتهم وحركة المرور في المدينة وخارجها.

طقس الرياض اليوم بين المطر والرياح المثيرة للغبار

في أحدث تقاريره، كشف المركز الوطني للأرصاد عن أن العاصمة الرياض تشهد استمرار تساقط الأمطار الخفيفة التي بدأت منذ الساعة الثانية صباحًا وتمتد حتى الساعة التاسعة صباحًا، مع تغطية تشمل المناطق التالية: الدرعية، الزلفي، الغاط، المجمعة، شقراء، وثادق وغيرها. وترافق هذه الأمطار أحيانًا رياح نشطة محملة بالغبار، مما يزيد من صعوبة الرؤية في المناطق المفتوحة، مع تسجيل ضربات رعدية متفرقة دون حدوث تجمعات مائية كبيرة. تأتي هذه الحادثة ضمن سلسلة من تقلبات جوية متواصلة تؤثر على الرياض وبعض المناطق المجاورة.

تداعيات الرياح النشطة وتأثيرها على أجواء الرياض

إلى جانب الأمطار، ترافق هذه الحالة الجوية رياح شمالية غربية شديدة تؤثر على الرياض والمنطقة الوسطى عمومًا. تسبب هذه الرياح المثيرة للغبار انخفاضًا في الرؤية الأفقية، خصوصًا في الطرق السريعة والمناطق المفتوحة. وقد شملت آثار الحالة الجوية المناطق الشرقية مثل الجبيل، الدمام والخبر، بالإضافة إلى أجزاء من شمال المملكة. وترجّح الأرصاد استمرار هذه الرياح حتى منتصف الأسبوع، مما يعزز من أهمية اتباع الاحتياطات للحفاظ على سلامة السكان وتقليل المضاعفات الصحية، خاصة لمصابي أمراض الحساسية والجهاز التنفسي.

توقعات طقس الأسبوع وتأثيراته على الرياض

تشير التوقعات إلى استمرار اضطرابات الطقس في الرياض مع تزايد احتمالية الأمطار على فترات متقطعة حتى يوم الأربعاء، مصحوبة بدرجات حرارة معتدلة. تصل درجة الحرارة العظمى في الرياض اليوم إلى 37 درجة مئوية، بينما تسجل الصغرى 20 درجة مئوية ليلًا، مع توقع انخفاض طفيف في حرارة نهاية الأسبوع. ستتأثر مناطق أخرى بالتغيرات المناخية مثل مكة والمدينة وسواحل البحر الأحمر.

تحذيرات الأرصاد وسلامة السكان في الرياض

حثت الأرصاد على اتخاذ خطوات احترازية للتعامل مع الظروف الجوية الحالية مثل تفادي القيادة السريعة وارتداء الكمامات لتجنب الغبار، مع تقليل الأنشطة الخارجية. كما أوصت الجهات الصحية بتوفير وسائل حماية للأطفال وكبار السن. من جهة أخرى، زادت الإدارة العامة للمرور من انتشار دورياتها لضمان سلامة حركة المرور، بينما أعلنت هيئة الهلال الأحمر استعدادها بالكامل لمواجهة أي طوارئ قد تحدث نتيجة لهذه الظروف.

تشكل هذه الأجواء المتقلبة نمطًا متكررًا في الرياض خلال هذا الفترة من العام، مما يزيد من أهمية الوعي والاستعداد للتكيف مع هذه التغيرات لمواصلة الحياة اليومية بسلاسة.