ما هو مصير مباراة الأهلي وبالميراس بعد التوقف المفاجئ

توقفت المباراة المثيرة بين الأهلي المصري وبالميراس البرازيلي في الجولة الثانية من دور المجموعات لبطولة كأس العالم للأندية، التي أقيمت على ملعب ميتلايف، نتيجة الظروف الجوية السيئة واحتمالية حدوث عاصفة. هذا النوع من المواقف يُثير تساؤلات الجماهير حول قواعد الاتحاد الدولي بشأن استكمال المباريات المتوقفة نتيجة الظروف الطارئة، وما يترتب عليها من تغييرات في مجريات اللقاء.

ما هي لائحة الفيفا بشأن استكمال المباريات المتوقفة؟

اللائحة التي وضعها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) تنص بشكل واضح على قواعد التعامل مع المباريات التي يتم إيقافها لظروف خارجة عن السيطرة، مثل سوء الأحوال الجوية. وفقًا لتلك القواعد، في حال إلغاء المباراة أو توقفها دون استكمالها، يتم إعادة استئنافها لاحقًا، مع الحفاظ على كافة الظروف التي كانت قائمة وقت التوقف، بدءًا من النتيجة وحتى الدقائق المتبقية.

ما هو مُلفت للنظر أن الفيفا يفرض استكمال المباراة بنفس التشكيل الأساسي والتبديلات التي حدثت قبل لحظة التوقف، دون أي تغييرات جديدة حتى استئناف اللعب. بمعنى أن كافة القرارات الفنية التي اتخذها المدربون قبل الإيقاف ستظل سارية المفعول، مما يضمن استمرارية عدالة المباريات وانتظامها.

كيف تتعامل الفرق مع توقف المباريات؟

توقف المباريات المفاجئ قد يكون تحديًا كبيرًا للفرق المشاركة، خاصة عندما يتعلق الأمر بتغيير الزخم النفسي والاستراتيجي الذي كانت عليه المباراة. في مباراة الأهلي وبالميراس على سبيل المثال، كان الفريق البرازيلي متقدمًا بنتيجة هدفين دون رد عند الدقيقة 62، عندما قرر الحكم أنتوني تايلور إيقافها حرصًا على سلامة الجميع، وفقًا للإجراءات الوقائية بعد ورود تحذيرات بعاصفة محتملة.

في مثل تلك الحالات، يكون أمام الفرق مهام صعبة لإعادة التحضير لاستكمال المباراة، حيث تحتاج الأجهزة الفنية إلى تقييم سريع للوضع واستغلال الوقت المتاح لتعديل الخطط. ذلك يشمل دراسة المباراة منذ بدايتها وحتى لحظة توقفها، وتحديد النقاط التي يُمكن تحسينها أو معالجتها عند عودة اللقاء.

• مراجعة التفاصيل الفنية التي حدثت قبل توقف المباراة.
• إعادة تأهيل اللاعبين للعودة إلى المباراة في وقت قد يختلف عن توقيتها المعتاد.
• التحضير النفسي للتعامل مع الحالة الذهنية المختلفة بعد انقطاع المباراة.

دور الحكم والإجراءات المتبعة أثناء توقف المباريات

عندما يقرر حكم المباراة إيقاف اللقاء، كما حدث مع الحكم أنتوني تايلور أثناء مباراة الأهلي وبالميراس، فإن هناك إجراءات محددة يتم اتباعها. يتم إخطار اللاعبين والجماهير بشأن التوقف، كما يتم مغادرة أرضية الملعب إذا دعت الحاجة لضمان سلامة الجميع.

الحكم يقوم برصد اللحظة الدقيقة التي توقف عندها سير اللقاء، وتشمل ما يلي:

• الدقيقة المحددة لتوقف اللعب.
• حالة النتيجة وعدد التبديلات التي تم إجراؤها.
• أي قرارات تحكيمية قيد التنفيذ، سواء كانت إنذارات أو ركلات حرة.

بالإضافة إلى ذلك، يقوم مراقب المباراة بالتنسيق مع الجهات المنظمة لتحديد موعد ومكان استكمال المباراة بما يتناسب مع الظروف.

في مثل هذه الأحداث، لا يُعتبر توقُّف المباراة فقط تحديًا تنظيميًا، بل أيضًا فرصة للفرق لتقييم أدائها، بينما ينتظر المشجعون بفارغ الصبر رؤية ما سيحدث عند استئناف المواجهة. الأحداث المشابهة تجعل كرة القدم لعبة مليئة بالمفاجآت وتُثبت مرة أخرى أن كل دقيقة لها تأثيرها في تحديد مستقبل المباراة.

إذا كنت ترغب في متابعة المزيد من تطورات بطولة كأس العالم للأندية أو تفاصيل مشابهة عن اللوائح الكروية، يُمكنك الرجوع إلى قسم “أخبار الرياضة” للاطلاع على آخر المستجدات.