في مواجهة مثيرة ضمن بطولة كأس العالم للأندية، أثارت تقنية الفيديو الكثير من الجدل بعدما أنقذت رافائيل فيجا، لاعب خط وسط فريق بالميراس، من تلقي بطاقة حمراء كانت ستغير مجريات اللقاء. الموقف حدث خلال الشوط الأول من مواجهة بالميراس أمام النادي الأهلي، وسلط الضوء على الدور الكبير الذي تلعبه تقنية “VAR” في القرارات التحكيمية.
كيف أثرت تقنية الفيديو في قرار الحكم بشأن رافائيل فيجا؟
في الدقيقة 37 من المباراة، تدخل رافائيل فيجا بقوة على لاعب النادي الأهلي أحمد سيد زيزو، وهو ما دفع الحكم الإنجليزي أنتوني تايلور لإشهار البطاقة الحمراء مباشرة. بدا القرار حاسمًا وكان له أثر كبير في حال استمرار اللعب بـ10 لاعبين فقط لفريق بالميراس، إلا أن حكام تقنية الفيديو تدخلوا سريعًا لاستدعاء الحكم لمراجعة الواقعة عبر شاشة تقنية “VAR”.
بعد مراجعة اللقطة، تغيّر قرار الحكم وتم استبدال البطاقة الحمراء ببطاقة صفراء فقط، مما منح فيجا فرصة لاستكمال اللقاء. هذه الواقعة أظهرت أهمية تقنية الفيديو في مراجعة القرارات الحاسمة ومنح العدالة في المواقف المشتبه بها، لكنها لم تخلو من التباينات في الآراء بين الجماهير والمحللين.
ماذا حدث في الشوط الأول بين الأهلي وبالميراس؟
انتهى الشوط الأول بالتعادل السلبي، لكن الأحداث في وسط الميدان كانت مشتعلة. شهد النصف الأول من اللقاء العديد من التدخلات العنيفة والاحتكاكات القوية خصوصًا في منتصف الملعب، ما أدى إلى توتر أجواء المباراة. الحكم أنتوني تايلور وجد نفسه مضطرًا لإشهار أكثر من بطاقة صفراء، مما عكس الجدية العالية لدى اللاعبين ورغبتهم في تحقيق نتيجة إيجابية.
الهجوم لم يكن هو الطابع الأبرز في الشوط الأول، بل كانت المباراة أشبه بصراع تكتيكي محكم، مع محاولات متفرقة للوصول إلى الشباك، ومع الأخذ في الاعتبار أن هذه المواجهة كانت تجمع بين طرفين قويين من أبطال القارات، لم يكن من المفاجئ أن تسيطر الحذر والتدخلات القوية على مجريات المباراة.
أهمية تقنية الفيديو في مثل هذه المواقف
تقنية الفيديو “VAR” أصبحت جزءًا لا يتجزأ من كرة القدم الحديثة، وهي مخصصة لإنصاف القرارات التي قد تؤثر سلبًا أو إيجابًا على نتيجة المباراة. ومع ذلك، هناك معايير دقيقة ينبغي مراعاتها عند استخدامها، خصوصًا في الحالات المثيرة للجدل كالتي شهدها لقاء الأهلي وبالميراس.
للحكام صلاحية استدعاء تقنية الفيديو للتأكد من صحة قراراتهم، وتتعلق هذه الحالات عادة بالأهداف، ضربات الجزاء، البطاقات الحمراء، أو الأخطاء التي تُستوجب المراجعة. ومع ذلك، هناك نقاش دائم حول التدخلات الطفيفة وكيفية تحديد ما يستحق التدخل من عدمه.
- تستخدم التقنية لمراجعة القرارات الحاسمة فقط
- تمنح الحكام فرصة لتصحيح الأخطاء المحتملة
- تضيف عنصر العدالة وتقليل الأخطاء البشرية
لكن التقنية ليست معصومة من الجدل، فكثيرًا ما تختلف الآراء بشأن القرارات التي تُتخذ بناءً على مراجعات الفيديو، والبعض يرى أن التوقف لإعادة المشاهد يقتل حماس المباريات.
الحالات المراجعة باستخدام VAR | مثال في مباراة الأهلي وبالميراس |
---|---|
التدخلات المشتبه أنها تستحق الطرد | تدخل رافائيل فيجا على أحمد سيد زيزو |
حالات التسلل قبل إحراز الأهداف | لم يحدث في هذه المباراة |
ركلات الجزاء | لم تحتسب أي ركلة جزاء في الشوط الأول |
واقعة مباراة الأهلي وبالميراس أضافت حلقة جديدة في سلسلة الجدالات التي تثيرها تقنية الفيديو. القرارات الكبيرة دائمًا ما تؤثر على سير ونتائج اللقاءات، ومع تطور التكنولوجيا، يظل دور الحكم هو الحاسم في اتخاذ القرار الأخير، مدعومًا بما توفره الشاشة من أدلة.
في مثل هذه البطولات الكبرى، تبقى التفاصيل الصغيرة هي التي تصنع الفارق، ويظل الجمهور في حالة ترقب دائم لرؤية الأداء المُنصف من الحكام.
«استقرار ملحوظ» أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم الجمعة 30 مايو 2025
«تحديث فوري» سعر الذهب اليوم الخميس 5 يونيو 2025 وهل يستمر التراجع الطفيف؟
وزارة التربية تعلن قرب صدور نتيجة الثانوية العامة 2025.. النتيجة في مراحلها النهائية
طريقة التسجيل في بنك الخرطوم أونلاين.. افتح حسابك الآن بسهولة وبخطوات بسيطة
موعد بدء تطبيق الحد الأدنى للأجور في عام 2025 بالمملكة
«تحسن نسبي» في الطقس.. تفاصيل حالة الجو اليوم ودرجات الحرارة بالمحافظات
«تجربة متجددة» تلخيص الأخبار بالذكاء الاصطناعي من غوغل يغير طريقة متابعة أخبار السعودية
تراجع واضح في سعر اليورو أمام الجنيه الثلاثاء.. تعرف على السعر الجديد في نهاية التعاملات