شوف المفاجأة: الأهلي يوقف صفقة كوتيسا ويفكر في ظهير أيسر محلي مع بن رمضان

النادي الأهلي يُخطط لتطوير تشكيلته بشكل دقيق استعدادًا للمواسم القادمة، حيث يدرس الخيارات المناسبة لتعزيز صفوفه، ولا سيما خط الوسط والظهير الأيسر. من بين الأسماء المطروحة على طاولة التفاوض لاعبون محليون ودوليون يمتازون بمواهبهم وقدرتهم على سد الثغرات في التشكيلة الحالية، مع الحرص على ضمان التوافق بين التكلفة المالية والأداء المتوقع.

خطط النادي الأهلي لتدعيم خط الوسط

يسعى النادي الأهلي لتقوية خط الوسط بإضافة لاعبين ذوي كفاءة، ومن بين الأسماء المقترحة محمد علي بن رمضان، اللاعب الشاب الذي لعب دورًا بارزًا مع فريق فرينكفاروزي المجري. ورغم أن اللاعب يعتبر خيارًا مثاليًا لدعم الفريق، إلا أن هناك تحديات مالية مع النادي المجري، إذ يرفع من قيمة مطالباته المالية لضمه. النادي الأهلي يدرس بجدية الخيارات المتاحة لتقليص الفجوة المالية وضمان إتمام الصفقة بنجاح.

تعزيز مركز الظهير الأيسر في الأهلي

في مركز الظهير الأيسر، يدرس الأهلي خيارات محلية مثل محمد حمدي، لاعب إنبي المعار لنادي الزمالك، وهو اسم مطروح بشدة لتدعيم الفريق في حال موافقة إدارة نادي إنبي على عملية انتقاله. كما أن كريم الدبيس يُعتبر خيارًا داخليًا يُمكن الاعتماد عليه بالمستقبل. بينما يُلاحظ تقلص فرص بعض اللاعبين، مثل يحيى عطية الله، الذي قد يكون خارج قائمة الأهلي بنهاية الموسم.

إشكالية الأجانب في تشكيلة الأهلي

تتمثل العقبة الرئيسية أمام النادي الأهلي في عدد اللاعبين الأجانب المسموح به ضمن قائمة الفريق، حيث ينتظر النادي حسم القرار النهائي بخصوص زيادة عدد اللاعبين الأجانب إلى ستة لاعبين. هذا القرار قد يؤثر بشكل كبير سواء على صفقة بن رمضان أو التعاقد مع لاعبين آخرين، مثل ظهير أيسر أجنبي بدلًا من المحلي. كما أن غموض موقف اللاعب التونسي علي معلول يفتح باب الأسئلة حول مستقبل مركز الظهير الأيسر.

ختامًا، يتضح أن سياسات النادي الأهلي خلال الفترة الحالية تسير بدقة ووفق خطط مدروسة لتحقيق الاستفادة القصوى من الميزانية المخصصة للانتقالات، مع ضمان تقديم أداء مميز يناسب تاريخ وجماهيرية النادي.