«مفاجأة كبرى» تشكيل بالميراس يكشف تغيرات غير متوقعة في التشكيلة الأساسية

يبدو أن أجواء كأس العالم للأندية مشتعلة بكل التفاصيل والتغييرات الاستراتيجية التي يقوم بها المدربون، وفي الجولة الثانية التي جمعت بين الأهلي وبالميراس، قرر أبيل فيريرا، المدير الفني لبالميراس، إدخال تغييرات تكتيكية واضحة على تشكيل فريقه. المواجهة التي أقيمت على ملعب ميتلايف في نيوجيرسي بالولايات المتحدة الأمريكية كانت محط أنظار عشاق كرة القدم، حيث أثارت خطط المدربين واختياراتهم الكثير من النقاشات.

تغييرات أبيل فيريرا وتأثيرها على فريق بالميراس

قرر المدير الفني لبالميراس تغيير خطة اللعب من 3-4-3 التي استخدمها ضد بورتو، إلى خطة 4-3-3. هذا التغيير التكتيكي كان له دلالاته الهامة، حيث ركز فيريرا على تعزيز خط الوسط بإشراك رافائيل فيجا بدلاً من فيليبي أندرسون، مما جعل الفريق يظهر بشكل أكثر تنظيمًا على أرض الملعب، ليس هذا فقط، بل شهدنا تغييرات على مستوى الخط الأمامي أيضًا، حيث قرر إشراك فاكوندو توريس في مركز الجناح الأيسر بدلاً من ماوريسيو، خطوة أضافت السرعة والديناميكية لتحركات الفريق.

أما دفاعيًا، احتفظ الفريق بنفس هيكله تقريبًا، مع وجود لاعبين مثل جوستافو جوميز وأجوستين جايي الذين قادوا الخط الخلفي بثبات. ومع ذلك، بدا أن الرهان الأكبر كان على قدرة لاعبي الوسط والهجوم في تقديم الإبداع المطلوب.

تشكيل بالميراس ضد الأهلي

التغييرات التي أجراها أبيل لم تقتصر على الخطة فحسب، بل شملت أيضًا أسماء التشكيل الأساسية التي واجهت الأهلي. إليك التشكيلة الكاملة التي بدأ بها بالميراس المباراة:

• حراسة المرمى: ويفيرتون
• الدفاع: خواكين بيكريرز، موريلو، جوستافو جوميز، أجوستين جايي
• الوسط: أنيبال مورينو، ريتشارد ريوس، رافائيل فيجا
• الهجوم: فاكوندو توريس، فيتور روكي، إستيفاو

أظهرت هذه التشكيلة تركيزًا واضحًا على خلق التوازن بين الدفاع والهجوم، خاصة مع وجود لاعبين يمتلكون مهارات فردية مثل فيتور روكي وإستيفاو في المقدمة، فيما تكفلت الأسماء الموجودة في الوسط بمنح الفريق الاستحواذ والتحكم في نسق المباراة.

ترتيب المجموعة بعد الجولة الثانية

انتهت الجولة الأولى بالتعادل السلبي بين الأهلي وإنتر ميامي، وأيضًا بين بالميراس وبورتو، وهو ما أضاف إثارة كبيرة لهذه المجموعة التي تبدو جميع فرقها متقاربة في المستوى. بعد مباراة الجولة الثانية، تصدر الأهلي ترتيب المجموعة بفضل قانون اللعب النظيف، حيث حصل على عدد أقل من البطاقات الصفراء مقارنة بمنافسيه، رغم أن جميع الفرق تساوت في عدد النقاط.

هنا جدول توضيحي لترتيب المجموعة:

باستخدام أسلوب اللعب النظيف كمعيار لفصل الفرق المتساوية بالنقاط، يظهر الأهلي متفوقًا بشكل طفيف، مما يعزز من فرصه في مراحل متقدمة إذا استمر الالتزام بهذا النهج المنظم.

الفرص القادمة لكل فريق

في جولات مثل هذه، لا تزال كل الاحتمالات قائمة، خاصة مع فرق تعتمد على تكتيكات قوية وخبرات دولية مثل بورتو وبالميراس. أمام الأهلي فرصة ذهبية للاستفادة من تصدره للمجموعة، شرط الاستمرار في الأداء الجيد وتجنب الأخطاء، بينما يحتاج بالميراس لتحقيق نتيجة إيجابية في المباريات القادمة ليتفادى خطر الخروج المبكر.

يتطلع المشجعون لما سيقدمه الأهلي في اللقاء القادم، حيث الروح القتالية والمستوى الكروي المميز كانا عاملين أساسيين في بقائه بالمقدمة حتى الآن.