رهاننا على عقولكم اليوم لبناء مستقبل وطننا

في لفتة إنسانية مليئة بالدعم والتشجيع، أجرى اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، اتصالات خاصة مع عدد من أوائل الشهادة الإعدادية بالمحافظة، ليقدم لهم التهنئة القلبية على تفوقهم الذي يعكس ثمرة جهد مضنٍ وتعاون مميز بين الطالب وأسرته والمدرسة. الإشادة بهؤلاء المتفوقين جاءت مشحونة بالفخر لما قدموه من إنجاز يُعد حلقة مضيئة في مسيرة التعليم بالمحافظة.

محافظ الغربية يُشيد بتفوق أبناء المحافظة

أكد اللواء أشرف الجندي خلال مكالماته مع الطلاب وأسرهم أن النجاح الحقيقي لا يمكن أن يكون وليد الصدفة، بل هو ناتج عن إرادة قوية وجهود متناسقة بين مختلف أطراف المجتمع. محافظة الغربية دائمًا ما تشهد طلابًا طموحين قادرين على تحقيق الإنجازات، وهو ما يعكس البيئة التعليمية والاستراتيجية التي تجعل من التعليم في صدارة الأولويات. كما حرص المحافظ على التأكيد أن دعم المتفوقين يتمثل في تقديم كافة أوجه الدعم لهم حتى يتمكنوا من الوصول إلى أعلى الدرجات العلمية.

دور الأسرة والمعلمين وأثرهم في رحلة التفوق

أبدى الطلاب وأولياء الأمور سعادتهم البالغة بمكالمة المحافظ الشخصية، والتي أضافت لمسة تقدير كبيرة لجهودهم. أكد الجندي أن لأولياء الأمور دور لا يُستهان به في متابعة أبنائهم وتشجيعهم الدائم، إلى جانب الدور الفعال للمعلمين الذين يساهمون في تخريج دفعات تُباهي بها المحافظة. تعليم الأبناء وتقديم الرعاية العلمية والنفسية لهم بات عنصرًا محوريًا للحفاظ على التفوق والاستمرار فيه، وهو ما جعل منظومة التعليم بالغربية تمضي بخطى ثابتة نحو تحقيق المزيد من النجاحات.

وللطلاب الذين يبحثون عن التفوق، يمكن أن يلعب التعاون بين الأسرة والمدرسة دورًا مفصليًا من خلال النقاط التالية:

• إنشاء بيئة دراسية ملائمة داخل المنزل تعزز التركيز والإبداع.
• التواصل المستمر بين أولياء الأمور والمعلمين لتحديد نقاط القوة والضعف.
• تشجيع الطلاب على استثمار أوقاتهم بشكل فعال بين المذاكرة والأنشطة الترفيهية المفيدة.

التعليم في استراتيجية محافظة الغربية

التعليم يأتي في صدارة أولويات اللواء أشرف الجندي، حيث صرح بأن المحافظة تعمل بجدية على تنفيذ رؤية شاملة للنهوض بالعملية التعليمية وتحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وذلك تماشيًا مع التوجه الوطني للدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي. المحافظة لا تتوقف عند تشجيع المتفوقين فقط، بل تسعى لتكريمهم تقديرًا لمجهوداتهم، مما يضمن استمرارهم في تحقيق التفوق ويزرع الحافز لدى باقي الطلاب.

ومن المبادرات التي تساهم في تحقيق ذلك:

• دعم المدارس بالمعدات والاحتياجات الأساسية لتحسين جودة التعليم.
• تنظيم مسابقات ومبادرات تنافسية تُحفز التفوق بين جميع الطلاب.
• إتاحة برامج تعليمية متطورة تُساعد الطلاب على تنمية مهاراتهم.

تفاعل المجتمع وقادته مع جهود الطلاب وأسرهم في تحقيق النجاحات يلعب دورًا كبيرًا في رفع الروح المعنوية للجميع، فكل طالب متفوق هو دليل على نجاح المنظومة التعليمية وإشارة إلى مستقبل مشرق للوطن. تفوق هؤلاء الطلاب لا يتوقف عند مرحلة معينة، بل يُصبح دافعًا للتحليق بمزيد من الإنجازات التي نتطلع لرؤيتها قريبًا.