دعم عاجل من نقيب المعلمين لأسرة معلمة توفيت خلال تصحيح امتحانات الفيوم

فقدت الساحة التعليمية إحدى أعضاءها المثابرين بوفاة المعلمة “وهان حمدي” أثناء تأديتها لواجبها في تصحيح امتحانات الدبلومات الفنية بمحافظة الفيوم. كان ذلك نتيجة تعرضها لهبوط حاد في الدورة الدموية وهي في لجنة التصحيح بمدرسة التجارة بنات. هذه الحادثة المؤسفة أثارت الحزن والتعاطف، خصوصًا مع الجهود التي بذلتها النقابة للوقوف بجانب الأسرة.

توجيهات نقيب المعلمين لدعم أسرة المعلمة وهان حمدي

وجه نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، خلف الزناتي، تعليماته بسرعة التحرك لدعم أسرة الفقيدة. وفي استجابة سريعة، كُلف ناصر عبد العزيز، أمين صندوق النقابة الفرعية بمحافظة الفيوم، بالتوجه إلى المستشفى للإشراف على الإجراءات ومساندة الأسرة. هذا التوجيه يعكس التزام النقابة بمبادئها في الوقوف بجانب أعضائها وعائلاتهم في أوقات الشدة. حرص الزناتي أيضًا على متابعة صرف المستحقات المالية للمعلمة الراحلة وتسليمها لعائلتها في أسرع وقت، لضمان حقهم الكامل.

تفاصيل حادثة وفاة المعلمة أثناء العمل

كانت المعلمة وهان حمدي منتدبة من مدرسة هدى محجوب التابعة لإدارة يوسف الصديق التعليمية إلى لجنة تصحيح دبلوم التجارة نظام الثلاث سنوات بمدرسة التجارة بنات في الفيوم. وبينما كانت تقوم بعملها الذي يتطلب التركيز والجهد، أصيبت بهبوط حاد في الدورة الدموية، مما استدعى نقلها على الفور إلى المستشفى. إلا أن الفاجعة حدثت قبل وصولها، حيث فارقت الحياة تاركة خلفها أسرة تعيش ألم الفقد. وبتوجيهات من غرفة العمليات المركزية بالنقابة العامة للمهن التعليمية، تم التحرك الفوري للتعامل مع الأمر.

دور النقابة في دعم الحالات الإنسانية

النقابة العامة للمهن التعليمية تضع دعم المعلمين وأسرهم أولوية قصوى، خاصة في المواقف الطارئة. تجلت هذه الرؤية في التحرك السريع لمساندة عائلة المعلمة الراحلة، وتجسّد التزام النقابة بالدور الإنساني والاجتماعي. من خلال صرف المستحقات المالية بلا تأخير وتلبية احتياجات الأسرة، أثبتت النقابة أنها لا تقتصر على القضايا المهنية فقط، بل تمارس دورها الاجتماعي بوعي تام.

• التواصل الفوري مع الجهات المعنية لتذليل أي عقبات.
• صرف كافة المستحقات المالية بشكل سريع ودقيق.
• تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأسرة في فترة الحزن.

رغم الحزن الكبير الذي تركته هذه الحادثة في قلوب زملائها وأفراد أسرتها، فإن هذه اللحظات الصعبة تكشف عن الروح الإنسانية والدور العميق الذي تلعبه نقابة المهن التعليمية في دعم المجتمع التعليمي. هذه الحادثة تدفع للتفكير بأهمية تقديم المزيد من برامج الدعم والرعاية للمعلمين، خصوصًا أثناء الظروف الصعبة المتعلقة بالعمل المجهد. إنها دعوة للاستمرار في تعزيز التواصل بين النقابة والأعضاء لتأمين مستقبل أكثر استقرارًا للجميع.