شايف الخير؟ ذهب مصر يبدأ رحلته للصوامع والمنيا تدعم مزارعين القمح

يعد موسم توريد القمح في محافظة المنيا لعام 2025 من الأحداث المهمة التي ينتظرها المزارعون بفارغ الصبر، حيث يلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق استقرار الأمن الغذائي الوطني. تسعى المحافظة لدعم الفلاحين من خلال تقديم التسهيلات اللازمة وتوفير البنية التحتية الملائمة لتسهيل عملية توريد المحاصيل وضمان أفضل جودة لخدمة المزارعين واستقبال إنتاجهم.

توريد القمح ودوره في تعزيز الأمن الغذائي

يوفر موسم توريد القمح في المنيا دفعة كبيرة للاقتصاد الزراعي ومخزون القمح الاستراتيجي؛ إذ إن الدولة تعتمد بشكل رئيسي على هذه المحاصيل لتلبية احتياجات المواطنين من السلع الأساسية. يتم خلال الموسم تشغيل العديد من الصوامع ومراكز التجميع، مثل صومعة بني مزار وصومعة الشيخ فضل، التي تعد من أكبر الصوامع في المحافظة. بلغ إجمالي الكميات الموردة حتى الآن 273.911 طنًا، مما يعكس التزام المزارعين بالمساهمة في تحقيق الاكتفاء الذاتي ودعم الدولة في هذا المسعى الوطني.

إجراءات دعم المزارعين في موسم القمح 2025

جهود محافظة المنيا لا تقتصر على استقبال الكميات الموردة فقط؛ بل تمتد إلى تقديم الدعم المالي والمعنوي للمزارعين لضمان تحقيق أفضل إنتاجية. تشمل الإجراءات تسهيل عمليات التوريد وضمان صرف المستحقات المالية بسرعة، فضلًا عن توفير مواقع استلام متعددة موزعة جغرافيًا ليسهل الوصول إليها. يبرز نجاح المحافظة في تحقيق نسب توريد تفوق التوقعات، حيث حققت العام الماضي نسبة 132% من المستهدف العام.

إنجازات المحافظة في توريد القمح العام الماضي

تواصل محافظة المنيا تقديم نموذج ملهم من التميز الزراعي، حيث استطاعت توريد 430 ألف طن من القمح المحلي عام 2024، لتحتل المركز الثاني على مستوى محافظات الجمهورية. يُعد هذا الإنجاز شاهداً على التزام الدولة والمزارعين بتحقيق رؤية تعتمد على استغلال الموارد واستثمارها بكفاءة. تشير التوقعات أن موسم 2025 يمكن أن يشهد أرقامًا قياسية جديدة نتيجة لزيادة الطاقة الاستيعابية للصوامع، التي تصل إلى 500 ألف طن تقريبًا موزعة على 42 موقعاً.

### جدول توضيحي لأبرز المعلومات

العنوان القيمة
إجمالي الكمية الموردة 273.911 طن
مواقع الاستلام 42 موقعاً
طاقة استيعاب الصوامع 500 ألف طن

تحرص محافظة المنيا على الاستمرار في لعب دور محوري في تحقيق الأمن الغذائي من خلال توفير القمح بأعلى جودة ودعم المزارعين، ما يجعلها نموذجًا للتكامل والتعاون في القطاع الزراعي لتحفيز النمو وتحقيق التنمية.