إيران تطلق صواريخ على إسرائيل وتستهدف منشآت حساسة – تعرف على الأهداف

شهدت الساعات الأخيرة تصعيداً جديداً في النزاع الإيراني الإسرائيلي، حيث أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ باتجاه إسرائيل فجر الخميس. هذا الهجوم الجديد يأتي في سياق توتر مستمر منذ أسابيع، وسط مؤشرات على تصاعد الصراع بين الطرفين دون وجود أي بوادر لتهدئة قريبة في الأفق السياسي أو العسكري.

إيران تطلق صواريخ جديدة على إسرائيل وتصاعد حدة المواجهة

في تصعيد عسكري خطير، أطلقت إيران دفعة جديدة من الصواريخ على إسرائيل، وذلك في وقت متأخر من ليل الأربعاء إلى الخميس 19 يونيو 2025. وأظهرت وسائل الإعلام الإيرانية، ومنها التلفزيون الرسمي، لقطات حية توثق إطلاق صواريخ قالت إنها من طراز “سجيل”، وهي صواريخ بعيدة المدى.

الجيش الإسرائيلي، من جانبه، أصدر بيانًا بعد حوالي 20 دقيقة من بدء الهجوم، أعلن فيه أنه لم تُسجل إصابات، مشيراً إلى أن المواطنين يمكنهم مغادرة الملاجئ. هذا البيان جاء بعد حالة من الذعر والقلق في الأوساط الإسرائيلية التي اعتادت في الأيام الأخيرة على صافرات الإنذار وتهديدات الاستهداف.

بحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، فإن خدمة الطوارئ لم تتلق أي بلاغات عن وقوع إصابات بشرية أو أضرار مادية كبيرة نتيجة هذه الهجمة الجديدة.

رد إسرائيلي واسع على الهجوم الإيراني واستهداف منشآت عسكرية

رداً على الهجمات الصاروخية، أكدت مصادر إسرائيلية أن سلاح الجو الإسرائيلي نفذ هجمات جوية استهدفت أكثر من 20 موقعًا في العاصمة الإيرانية طهران. وشملت هذه الأهداف منشآت عسكرية حساسة، من بينها مواقع لتصنيع أجهزة الطرد المركزي المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني، بالإضافة إلى مصانع لإنتاج الصواريخ.

وتشير هذه الهجمات إلى أن إسرائيل اختارت التصعيد المباشر ضد البنية التحتية الدفاعية والهجومية الإيرانية، في محاولة لشلّ قدراتها العسكرية ومنعها من الاستمرار في ضرب العمق الإسرائيلي.

الحدث الموقع التفاصيل
إطلاق صواريخ من إيران إيران إلى إسرائيل صواريخ سجيل، لم تسفر عن إصابات
رد إسرائيلي طهران استهداف منشآت نووية وعسكرية

ضحايا الصراع المستمر بين إيران وإسرائيل وتداعياته الإقليمية

منذ اندلاع التوترات العسكرية بين إيران وإسرائيل، ارتفعت أعداد القتلى بشكل مقلق. ووفقًا لوكالة أنباء نشطاء حقوق الإنسان (هرانا)، فقد سقط 585 قتيلاً في إيران منذ بداية النزاع، من بينهم 239 مدنيًا على الأقل. أما في الجانب الإسرائيلي، فقد بلغت حصيلة القتلى 24 شخصًا، جميعهم من المدنيين، بحسب وكالة “الأسوشيتد برس”.

ويؤكد هذا العدد من الضحايا أن النزاع لا يقتصر على ضربات عسكرية متبادلة، بل يمتد تأثيره ليشمل المدنيين، ما يرفع من حدة الأزمة الإنسانية في كلا الجانبين.

في سياق آخر، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وافق على خطط الهجوم على إيران، لكنه لم يصدر الأوامر النهائية بالتنفيذ، حيث كان ينتظر موقف طهران من برنامجها النووي قبل اتخاذ القرار النهائي.

  • الهجمات المتبادلة تعكس تصاعد الصراع في المنطقة.
  • استهداف المنشآت النووية يثير قلقاً دولياً من توسع النزاع.
  • المدنيون هم الضحية الأكبر في هذا التصعيد المستمر.
  1. إيران تطلق دفعة جديدة من الصواريخ نحو إسرائيل.
  2. إسرائيل ترد بضرب منشآت عسكرية حساسة في طهران.
  3. ضحايا بالعشرات من الجانبين، معظمهم من المدنيين.
  4. ترامب يوافق على خطة الهجوم دون تنفيذ فوري.

في ضوء هذه التطورات، يبدو أن الأوضاع بين إيران وإسرائيل تتجه نحو مزيد من التصعيد. وبينما يستمر إطلاق الصواريخ والردود الجوية، يظل التوتر بين إيران وإسرائيل مفتوحًا على جميع الاحتمالات، في ظل غياب حل دبلوماسي يلوح في الأفق.