مانشستر سيتي حامل اللقب يبدأ مشواره في مونديال الأندية بفوز على الوداد المغربي

حقق نادي مانشستر سيتي فوزًا مستحقًا على الوداد المغربي بنتيجة (2-صفر)، ليبدأ رحلته في مونديال الأندية بقوة على ملعب "لينكون فاينانشال فيلد" في فيلادلفيا. المباراة، التي تنتمي للمجموعة السابعة القوية، شهدت إثارة كبيرة من اللحظات الأولى وحتى صافرة النهاية، ما يجعل هذا الانتصار خطوة مهمة ضمن منافسات "مجموعة الموت" التي تضم عمالقة مثل يوفنتوس والعين الإماراتي.

مانشستر سيتي يفتتح التسجيل بهدف سريع

بداية المباراة كانت متألقة لصالح مانشستر سيتي، حيث تمكن فيل فودين من هز شباك الوداد المغربي في الدقيقة الثانية فقط. الهدف جاء بعد تسديدة محكمة من داخل منطقة الجزاء، مستفيدًا من تمريرة ذكية اخترقت الدفاع، ولم ينجح الحارس المغربي في التصدي لها، مما أعطى السيتي أفضلية نفسية في وقت مبكر جدًا من المواجهة.
ومع أن فريق الوداد حاول استجماع قواه سريعًا، إلا أن سيطرة السيتي على مجريات اللقاء جعلت الوصول إلى مرمى الفريق الإنجليزي تحديًا صعبًا. الهجمة المبكرة من السيتي رسمت ملامح المباراة، حيث عانى الفريق المغربي في إيجاد إيقاع هجومي ينافس به.

جيريمي دوكو يعزز التقدم والسيتي يغلق الشوط الأول بثنائية

رغم محاولات الوداد المتكررة واستغلاله لبعض الثغرات في دفاع السيتي، كان التوفيق غائبًا في اللحظات الحاسمة، مما جعل الشوط الأول ينتهي باستمرار تفوق الفريق الإنجليزي. الدوري أبطال أوروبا أثبت قيمته مجددًا حينما عزز جيريمي دوكو تقدم فريقة، حيث نجح في إحراز الهدف الثاني في الدقيقة 42 من ركلة ركنية منظمة.
استراتيجية المدرب كانت واضحة، مع اعتماد السيتي على أداء هجومي سريع وتنظيم دفاعي صلب، مما جعل المباراة تسير لصالحهم دون ضغوط كبيرة. هدف دوكو كان مسمارًا جديدًا في تسيد المباراة، خاصة مع ضعف ردة فعل دفاع الوداد في كرات العرض.

بطاقة حمراء للسيتي ومجريات الجولة القادمة

على الرغم من الأداء المميز الذي قدمه مانشستر سيتي طوال المباراة، تلقى الفريق ضربة موجعة في الدقيقة 90 حينما أشهر الحكم البطاقة الحمراء في وجه ريكو لويس. تدخل لويس على لاعب الوداد كان عنيفًا، ليترك فريقه بعشرة لاعبين في الدقائق الأخيرة، مما يمنح مدرب السيتي أمورًا للتفكير قبل المباريات القادمة.
النتيجة النهائية جعلت الفريق الإنجليزي ينفرد مؤقتًا بصدارة المجموعة السابعة برصيد ثلاث نقاط، فيما يشغل الوداد المركز الأخير دون نقاط. أما الفريقان الآخران، يوفنتوس والعين الإماراتي، فلا يزال بانتظارهما مواجهة حاسمة لتحديد شكل المنافسة.

ترتيب المجموعة السابعة

للمقارنة بين وضع الفرق بعد انتهاء الجولة الأولى، يمكن توضيح ذلك من خلال الجدول التالي:

نظرة سريعة للمباريات القادمة

لتعزيز حظوظه، يتعين على مانشستر سيتي تجاوز اختباراته الصعبة أمام يوفنتوس والعين. فيما يحتاج الوداد لتحقيق نتيجة إيجابية في المباراة القادمة للبقاء في المنافسة. تحقيق الانتصارات في مثل هذا النوع من البطولات يعتمد بشكل كبير على التركيز واستغلال الفرص، وهو ما برع فيه السيتي خلال مباراته الأولى.
هل يتمكن الوداد بقوته الهجومية من العودة؟ وهل يستطيع العين أو يوفنتوس قلب الموازين؟ يمكنكم متابعة التغطية الكاملة والمزيد من تحليلات مونديال الأندية هنا.