صدمة كبيرة.. أحمد سامي يغادر تدريب سموحة ويكشف عن وجهته الجديدة

رحل أحمد سامي عن تدريب نادي سموحة بعد انتهاء فترة عمله كمدير فني مع الفريق الأول لكرة القدم، حيث جاء قرار فسخ التعاقد بين المدرب والنادي بالتراضي بسبب تراجع النتائج الأخيرة في مسابقة الدوري. وقد كشفت مصادر مختلفة عن اتجاه سامي نحو وجهات تدريبية جديدة، إما في الدوري المصري أو الليبي، ما يثير تكهنات حول مستقبله المهني القادم.

أسباب رحيل أحمد سامي عن تدريب سموحة

تم التوصل إلى قرار إنهاء العقد بين أحمد سامي ونادي سموحة بعد جلسة عقدها المدرب مع المهندس فرج عامر، رئيس النادي؛ حيث أكدت إدارة النادي رغبتها في استمرار سامي على رأس الجهاز الفني إلا أن المدرب قرر التوقف عن قيادة الفريق. يعود هذا القرار بالأساس إلى أداء الفريق المترنح خلال الفترة الأخيرة وتراجع النتائج في الدوري، ما دفع سامي إلى إعادة النظر في استمراره. يُذكر أن أحمد سامي قدم أداء مقنعًا في فترات سابقة مع النادي، إلا أن النتائج الأخيرة حالت دون استمراره.

وجهات أحمد سامي الجديدة بعد مغادرة سموحة

بعد إعلانه الرحيل عن نادي سموحة، بدأت العروض تتوالى على المدرب أحمد سامي وسط اهتمام واضح من عدة أندية. ووفقًا لتصريحات مقربين منه، فإن العرض الأقرب للمدرب هو من أحد الأندية الكبرى بالدوري الليبي، مما يعكس قيمة المدرب في الساحة الكروية الإقليمية. إلى جانب ذلك، يمتلك سامي عرضين من الدوري المصري؛ أحدهما من نادي جماهيري ذو قاعدة كبيرة، والآخر من نادٍ ينتمي لشركات تسعى لتحقيق نجاح ملموس في الموسم الحالي. هذا التنوع في الخيارات يعكس الثقة التي يحظى بها سامي كمدير فني بارع.

مستقبل نادي سموحة بعد رحيل أحمد سامي

يروج الحديث الآن حول احتمالات تولي مدير فني جديد قيادة نادي سموحة في ظل توقف مسيرة الفريق نحو تحقيق أهدافه في الدوري. تبحث إدارة سموحة عن بديل يتمتع بخبرة كافية لإعادة الفريق إلى المنافسة، خاصة أن النادي يمتلك إمكانيات ونقاط قوة يمكن البناء عليها. سيكون على سموحة تجاوز صدمة رحيل أحمد سامي والتوجه بخطة إستراتيجية واضحة لاستعادة مستواه.

تظل تجربة أحمد سامي مع سموحة مثيرة للاهتمام ومحطة هامة في مسيرته التدريبية، بينما يتطلع جمهور النادي لمستقبل أفضل بعد تغيير القيادة الفنية.