لم تكن أزمات لجان التحكيم في الاتحاد المصري لكرة القدم أمرًا جديدًا، لكنها بلغت ذروتها خلال الفترة الأخيرة بسبب التطورات التي يخطط لها الكولومبي أوسكار رويز، المشرف على لجنة الحكام. في ظل هذا الجدل، تبرز الكواليس الساخنة المتعلقة بإعادة هيكلة اللجنة وضغوطات من أطراف مختلفة للتأثير على قرارات أوسكار، الذي يبدو أنه متمسك بموقفه بعيدًا عن أية توجهات خارجية.
التعديلات الجديدة التي يقترحها أوسكار على لجنة الحكام
مع استعدادات الموسم الكروي الجديد، يبدو أن أوسكار رويز لديه رؤية لتجديد لجنة الحكام بالكامل. وفقًا لكشف الإعلامي خالد الغندور، أوسكار يقترح استبعاد وجيه أحمد وعزب حجاج من مناصبهم في اللجنة، لكنه في الوقت ذاته يُفضل بقاؤهما في الاتحاد بمهمات مختلفة. هذا التوجه يعكس رغبته في ضخ دماء جديدة وإعداد اللجنة بشكل احترافي أكثر بما يتناسب مع رؤية طويلة الأمد للحكام المصريين.
ولكن الطريق نحو هذه التعديلات يواجه انتقادات ومعارضة من بعض الأطراف، خاصة مع الحديث عن طرح أسماء جديدة بديلة لتلك التي قد يتم استبعادها. هذه التعديلات قد تكون خطوة جريئة، ولكنها في المقابل أثارت جدلًا كبيرًا داخل الاتحاد.
جهاد جريشة وإبراهيم نور الدين في قلب الأزمة
وسط الأحاديث عن تغييرات واسعة، تطفو التوترات بين جهاد جريشة، نائب رئيس لجنة الحكام، وأوسكار رويز خاصة فيما يتعلق بمسألة إبراهيم نور الدين. جريشة، الذي يبدو متابعًا عن قرب لقرارات المشرف الكولومبي، طالب برفض ضم إبراهيم نور الدين للجنة الجديدة، مبررًا ذلك بتجارب سابقة يرى أنها أثرت سلبًا على أداء اللجنة، خاصة خلال فترات تواجد البرتغالي بيريرا.
وبحسب ما كشف خالد الغندور، فإن أوسكار نفسه لم يكن مرحبًا بفكرة ضم نور الدين، مما زاد الأمور تعقيدًا، خاصة مع تدخلات مقترحة من مسؤولين آخرين على رأسهم هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة. هذه المواقف المختلفة تعكس مدى الخلافات الداخلية التي تواجه عملية التغيير.
الانقسام حول تقنية الفيديو ومستقبل الحكام
لم يقتصر التوتر داخل لجنة الحكام على مسألة تعيين الأعضاء، بل امتد ليشمل الاختلافات حول تقنية الفيديو (VAR). حيث نشب خلاف بين أوسكار وسيد مراد، المسؤول عن تقنية الفيديو، بسبب محاولات الأخير لإقناع بعض الحكام، مثل محمد الصباحي وميدو سلامة، بالاعتزال والانضمام إلى إدارة اللجنة.
وفي سياق هذه الأحداث، تظهر محاولة لموازنة الأدوار داخل اللجنة بين الحكام الجدد والخبراء، ومن الواضح أن أوسكار يخطط لتجنب التدخلات والمجاملات التي قد تؤثر على سير العمل، بينما يُنظر إليه من داخل الاتحاد كعنصر مصمم على تنفيذ خططه بعيدًا عن الضغوط.
أبرز التحديات التي تواجه تشكيل لجنة الحكام
لتحليل الموقف بصورة أشمل، هذه بعض العوامل التي تضغط على قرارات أوسكار وتؤثر على هدوء المشهد داخل الاتحاد:
- التدخل المستمر من بعض المسؤولين لتعيين أسماء محددة داخل اللجنة
- التوتر بين جهاد جريشة وإدارة الاتحاد حول تطوير أداء الحكام
- الخلافات بشأن مستقبل تقنية الفيديو وكيفية استخدامها بكفاءة
- الضغوط الناتجة عن مقترحات لإجبار بعض الحكام على الاعتزال رغم فعاليتهم في العمل الميداني
مقارنة بين أبرز الأسماء المطروحة في تشكيل اللجنة
فيما يلي جدول مقارن يرصد نقاط قوية وضعف لبعض الأسماء المقدمة لتشكيل اللجنة الجديدة:
الاسم | الخبرة | التقدير العام | التحديات |
---|---|---|---|
إبراهيم نور الدين | خبرة طويلة في التحكيم الميداني | آراء مختلطة | مشاكل سابقة مع الإدارة |
محمد الصباحي | كفاءة عالية بتقنية الـVAR | موثوق ومعتبر من قبل العديد | متردد بشأن قرار الاعتزال |
ميدو سلامة | أداء ميداني مناسب | مقبول للعمل الإداري | رأي عام متأرجح حول تقاعده |
بعيدًا عن الأسماء والخلافات، يبدو أن التفاؤل بشأن مستقبل لجنة الحكام يعتمد بشكل كبير على قدرة الاتحاد على التعامل بموضوعية مع التحديات الحالية. التفاعل القوي من جمهور الكرة في مصر يعكس أهمية المناقشات حول القرارات الصعبة، وهو ما يضيف مسؤولية كبرى على المعنيين بأمر التحكيم.
«تفاصيل جديدة» عقوبات الأهلي والزمالك ما سبب الاختلاف في أزمة القمة
«مواعيد اليوم» مباريات السبت وأبرزها مواجهة بيراميدز تعرف على التفاصيل
رابط فتح حساب بنك الخرطوم اون لاين في دقائق! البنك يطلق خدمة رقمية مبتكرة 2025 bankofkhartoum.com
“خطوة بخطوة ” التسجيل في منصة سكني 2025 للحصول على الدعم
«إنجاز كبير» أندية مصر تقترب من حسم لقب دوري أبطال أفريقيا
أسعار الدولار والعملات الأجنبية اليوم وفقًا للبنك الأهلي الأربعاء 9 أبريل 2025
«مفاجأة سارّة» بوابة التعليم الاساسي نتيجه اولي اعدادي 2025 بالاسم ورقم الجلوس الأن