شوف الجديد: شباب وزان يجمعوا الأحباب لتشكيل لجنة تحقق حلم “جيل 2030”

في سياق تعزيز الدينامية السياسية والتنظيمية، عقد شباب حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم وزان اجتماعًا هامًا لإطلاق مبادرة “جيل 2030” بشكل فعّال على المستوى المحلي. الاجتماع الذي أقيم بمقر الحزب بمدينة وزان يعكس مقدار الطاقة الجديدة التي يكرّسها شباب الحزب لتقوية نشاطهم السياسي، وتحقيق الأهداف التنموية والاجتماعية، مستندين على العمل الجماعي والتخطيط المبتكر للنهوض بالمبادرة.

مبادرة “جيل 2030” ودورها في تحقيق التحول السياسي

تأتي مبادرة “جيل 2030” كخطوة رئيسية نحو إشراك الشباب المغربي في عملية صنع القرار وتكثيف الحضور السياسي في الأقاليم، حيث جاءت الاجتماعات المحلية كتفاعل إيجابي مع هذه المبادرة الوطنية. خلال الاجتماع، جرى التركيز على تشكيل لجنة محلية لتنفيذ المشروع بالإعداد المادي واللوجستي اللازم، بغية جعله أداة تعكس تطلعات الشباب وطموحاتهم. وضّح هشام بحور، المنسق الإقليمي للشباب، الأهداف الرئيسية لهذه المبادرة التي تسعى لنقل خبرات الشباب وفتح قنوات الحوار مع أوسع شريحة من المجتمع.

الدينامية التنظيمية لشباب حزب الأصالة والمعاصرة

أشاد سعد اسريفي، رئيس اللجنة التحضيرية، بالجهود التنظيمية التي أثمرت نجاح لقاء “جيل 2030” الجهوي السابق، وشدد على أهمية الانفتاح على جميع فئات الشباب، بما في ذلك الحزبين، النقابيين، وغير المنتمين، لضمان مشاركة الجميع في صياغة مستقبل أكثر استدامة. وأكد المجتمعون على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعترض مسارهم من خلال تقديم مقترحات عملية تساهم في تقوية الهيكلة التنظيمية للحزب، ما يعزّز تمثيلهم في المؤسسات المنتخبة.

التحديات والرؤية المستقبلية لتنفيذ “جيل 2030”

ناقش الحاضرون التحديات التي يواجهونها مثل ضعف التمثيل السياسي للشباب وتحديات التنظيم المحلي، فيما كانوا متوافقين على ضرورة التحرك سريعًا لتفعيل دورهم في التغيير الإيجابي. وأجمعوا على أهمية التعاون المحلي وتأسيس قاعدة شبابية قوية في الإقليم لضمان نجاح اللقاء الإقليمي العام للمبادرة. كانت روح الحماس والالتزام واضحة طوال الاجتماع، إذ توافق الحضور على بذل جهود كبيرة لتعزيز فعالية المبادرة.

العنوان القيمة
المبادرة جيل 2030
المكان إقليم وزان
الحضور شباب الحزب وممثلون محليون

الاجتماع اختتم بالاتفاق على تكوين نواة للجنة التحضيرية مع التوسع لاستيعاب جميع الشباب المهتمين، مما يشير إلى توجه حقيقي نحو التواصل الإيجابي وتنزيل رؤية “جيل 2030”.