مدير تعليم جنوب الجيزة يشارك في متابعة تقييم الدرجات بمدرسة السعيدية

عملية تقدير الدرجات تُعد واحدة من أهم المراحل التي تؤثر بشكل مباشر على مسيرة الطلاب الدراسية، ومسؤوليتها تتطلب حرصًا دقيقًا واتباعًا لإجراءات منتظمة لضمان العدالة والبُعد عن الأخطاء، وفي لجنة السعيدية، تابعت آمال علي، مدير إدارة جنوب الجيزة التعليمية، كل التجهيزات والإجراءات المتعلقة بانطلاق عملية تقدير الدرجات، مع التأكيد على خلق بيئة مناسبة لتسهيل العمل وضمان جودة النتائج.

الإعداد لانطلاق عملية تقدير الدرجات بلجنة السعيدية

مديرة إدارة جنوب الجيزة التعليمية راجعت التجهيزات النهائية للجنة السعيدية، وضمان توافر كل الموارد المطلوبة تحت إشراف دقيق من فريق متخصص، بدءًا من إضاءة القاعات، مرورًا بتجهيز الحمامات وتنظيفها المستمر، وصولًا إلى تفعيل جميع الأجهزة الضرورية كالمبردات وآلات التصوير بشكل يضمن استمرارية العمل دون أي عوائق، وتم التأكيد على تواجد عمال الخدمات طوال الوقت لتلبية الاحتياجات فورًا.

شددت السيدة آمال علي على أهمية تنظيم العمل وفقًا لخطط مدروسة، تضمنت تجهيز الأدوات اللازمة وتفاصيل إدارة الوقت، وفي ضوء هذه الاستعدادات، تم التأكيد على تطبيق كل اللوائح والقواعد الرسمية في جميع مراحل العملية، الأمر الذي ينعكس إيجابًا على دقة وتعامل الكوادر المختلفة مع مهامهم.

مراحل عملية تقدير الدرجات في لجنة السعيدية

تمر عملية تقدير الدرجات بعدة مراحل رئيسية، تبدأ بتشكيل لجان الكنترول وتوزيع المهام على أعضاء اللجنة بشكل يضمن سير العمل بسلاسة وعدالة، حيث تتمثل لجان الكنترول في:

• لجنة التحكم والضبط المعنية بإعداد كشوف توزيع الطلاب وتنظيم عملية التصحيح.
• لجنة المراجعة والتدقيق لضمان صحة الرصد وعدم وجود أي أخطاء.
• لجنة الرصد وإخراج النتائج التي تضمن تحديث النتائج إلكترونيًا وبأعلى درجة من الدقة.
• لجنة الإشراف والملاحظة لضمان الالتزام بالمعايير خلال فترات العمل الطويلة.

ويتم التأكيد على مراعاة معايير العدالة عبر منع إشراك أي عضو تجمعه صلة قرابة بالطلاب، مما يعزز النزاهة والشفافية في كل خطوة، كما يتم استخدام أنظمة إلكترونية حديثة لتسجيل درجات الطلاب، مما يتيح إجراءات أسرع وأدق.

مراجعة وتطبيق قواعد الرأفة داخل اللجنة

تمثل المراجعة خطوة محورية ضمن مراحل تقدير الدرجات، حيث تخضع إجابات الطلاب لتدقيق دقيق من معلمين ومتخصصين ذوي كفاءة عالية، يتم فيها رصد أي أخطاء محتملة وإصلاحها على الفور، كما تطبق قواعد الرأفة عند الحاجة وفقًا للوائح المنظمة، مما يتيح فرصة للطلاب لتحقيق النجاح إذا كانوا بحاجة لبضع درجات إضافية دون التأثير على معايير الشفافية.

أما بالنسبة لقواعد التقديرات، فتُستخدم الجداول الرسمية التي تحدد التقديرات مثل “ممتاز”، “جيد جدًا”، و”راسب”، مع تحديد درجات النجاح بشكل دقيق، كما يمكن حجب أو تعليق نتائج بعض الطلاب لأسباب تتعلق بعدم استيفاء الشروط مثل الرسوم الدراسية أو مشكلات إدارية أخرى.

إعداد النتائج النهائية وإعلانها

بعد الانتهاء من المراجعة والتدقيق، يتم إغلاق النتائج لكل مادة دراسية وإعداد التقارير النهائية الخاصة بالنتائج، هذا يشمل إصدار بيانات إحصائية تسلط الضوء على نسب النجاح والرسوب بشكل تحليلي، مما يساعد في تقييم أداء الطلاب والعملية التعليمية ككل، وعقب إتمام ذلك تُعرض النتائج باحترافية سواء بتفاصيل الدرجات أو التقديرات فقط.

كما يتم منح الطلاب الحق في تقديم تظلمات أو طلب مراجعة أوراقهم إذا شعروا بعدم الإنصاف في النتائج، وتخصص لجنة مستقلة لفحص تلك الأوراق تحقيقًا لمبدأ العدالة.

في النهاية، العمل المتواصل والدقيق الذي يتم داخل لجنة السعيدية يعكس حرصًا كبيرًا على ضمان حقوق الطلاب وجودة الدرجات، وللاطلاع على المزيد من تفاصيل نظام التقدير يمكنك مراجعة هذا الرابط المفيد. الآليات التي تحكم هذه العملية تسهم بشكل مباشر في تحسين وتطوير مسار التعليم عبر تفعيل مبدأ الشفافية.