تعرف على توقعات الطقس في مصر حتى الاثنين القادم مع الأرصاد الجوية

تشير الهيئة العامة للأرصاد الجوية إلى التوقعات الجوية خلال الفترة من الأربعاء 18 يونيو 2025 وحتى الإثنين 23 يونيو 2025، موضحة أن الطقس سيشهد تغيرات ملحوظة على مدار الأيام المقبلة. من المتوقع أن تسود أجواء مائلة للحرارة وحتى حارة على مناطق شمال البلاد وصولًا إلى القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، بينما تزداد شدة الحرارة في مناطق جنوب الصعيد، مع تحسن كبير في درجات الحرارة ليلًا لتصبح معتدلة ومريحة في مختلف الأنحاء.

توقعات الطقس خلال الفترة من 18 إلى 23 يونيو 2025

بحسب ما أعلنت الهيئة، فإن الطقس المائل للحرارة سيستمر حتى يوم الإثنين 23 يونيو 2025، خاصة في ساعات النهار، لكنه سيصبح أكثر اعتدالًا خلال الليل والصباح الباكر. ومن المتوقع أن تظهر شبورة مائية كثيفة أحيانًا، خاصة في الساعات الأولى من الأيام، بين الساعة 4 والساعة 8 صباحًا، وذلك على عدة مناطق مثل السواحل الشمالية، الوجه البحري، القاهرة الكبرى، مدن القناة، بالإضافة إلى شمال ووسط سيناء. كما ستشهد البلاد رياحًا نشطة على فترات متباعدة، مما يضفي انتعاشًا طفيفًا على الأجواء الحارة.

تفاصيل شاملة عن درجات الحرارة المتوقعة

إلقاء الضوء على درجات الحرارة بات أمرًا مهمًا للمواطنين، ووفق ما أعلنته الأرصاد الجوية، جاءت التوقعات كالتالي:

تُذكّر الهيئة بضرورة متابعة الحالة الجوية يوميًا لجميع المناطق، خاصة مع تغير معدلات الشبورة المائية التي قد تؤثر على حركة السير وتمثل تحديًا للسائقين صباحًا.

الظواهر الجوية المتوقعة والتوصيات المهمة

بالنظر إلى الظواهر الجوية المتوقعة، تم التأكيد على:

• انخفاض طفيف لدرجات الحرارة استمرارًا للموجة الحالية على المناطق الشمالية
• ظهور شبورة مائية كثيفة على بعض المناطق، لذا يُنصح بتأجيل القيادة في الفترة المذكورة عند تشكّل الشبورة
• نشاط الرياح بشكل متقطع على أجزاء متفرقة من البلاد، مما يساعد على تحسين الأجواء الحارة

مع هذه التقلبات الجوية، يجب التأكد من اتخاذ بعض الاحتياطات مثل الابتعاد عن التعرض لأشعة الشمس المباشرة لفترات طويلة، شرب كميات كافية من الماء، خاصة في المناطق الجنوبية التي تشهد ارتفاعات ملحوظة في الحرارة.
لمن يبحث عن المزيد من المعلومات حول الطقس في الأيام المقبلة لكل مدينة على حدة، يمكنك قراءة المزيد في مقال مماثل حالة الطقس اليوم في القاهرة.
هذه التغيرات الجوية تأتي بنمط موسمي اعتيادي لكنه يستحق الانتباه، خاصة في ظل الفروقات الحرارية بين النهار والليل، مما يستلزم تجهيزات مرنة تناسب الأجواء، وبالنظر إلى أهمية التنبؤات اليومية، يبقى التحديث المستمر هو الوسيلة الأمثل للبقاء على اطلاع دائم بكل جديد.