مصطفى يونس ينتقد لاعبي الأهلي بشدة الكل يدعي أنه نجم

«كله بيقول أنا نجم».. بتلك العبارة فتح مصطفى يونس، نجم النادي الأهلي السابق، ملفاً شائكاً يتناول أداء لاعبي الأهلي الحاليين، مستهدفاً نقد طريقة اللعب الفردية التي اتسم بها الفريق في مواجهاته الأخيرة، خاصة قبل المباراة المرتقبة مع فريق بالميراس البرازيلي ضمن كأس العالم للأندية. تصريحات يونس جاءت لتعكس حالة من القلق تجاه تغيّر هوية لعب الفريق الأحمر، ما جعل الحديث عنها محور اهتمام عشاق الكرة داخل مصر وخارجها.

مصطفى يونس ينتقد الأداء الفردي للاعبي الأهلي

في مقابلة تلفزيونية على برنامج «اللعيب» مع الإعلامي مهيب عبدالهادي، تحدث مصطفى يونس بصراحة كبيرة عن المشكلة التي يراها تسيطر على أسلوب لعب الفريق. أشار إلى أن “الأداء الجماعي يغيب عن الأهلي”، وأضاف قائلاً إن كل لاعب يسعى لإبراز نفسه بدلاً من العمل الجماعي. واستشهد بمباراة الفريق الأخيرة أمام إنتر ميامي، حيث أوضح أن اللاعبين لم يعرفوا كيفية توزيع المجهود بشكل سليم خلال المباراة.

واعتبر يونس أن هذه المشكلة تؤثر على فعالية الفريق أمام الفرق الكبرى مثل بالميراس البرازيلي، وأن تَكرار الإهدار السهل للفرص يؤدي إلى إحباط اللاعبين بدلاً من صنع الثقة المطلوبة داخل الملعب. ورغم حديثه عن أهمية الدخول بعقلية جديدة مع المدرب الحالي، فإنه عبّر عن خيبة أمل في بعض القرارات التي يتحملها الجهاز الفني السابق بقيادة عماد النحاس.

يخطئ اللاعبون.. لكن لمن المسؤولية؟

ورغم الانتقادات الواضحة لأداء اللاعبين، لم يغفل مصطفى يونس ذكر بعض التحسينات التي بدأ المدرب الجديد بتنفيذها، ومنها بناء الهجمات من الخلف وإعطاء ثقة أكبر للخطوط الدفاعية. ومع ذلك، أكد أن هذا التحسن الجزئي لن يصنع فارقاً إذا استمرت الفردية في الأداء.

تطرق إلى نقطة هامة بأن الجمهور والإدارة يميلان إلى تقييم المدرب بناءً على النتائج المباشرة، دون النظر إلى الأسلوب أو الاستراتيجية التي يحاول بناءها. ووضح أن الأهلي كان عبر تاريخه يقدم أداء جماعياً متميزاً يجعل منه ليس فقط فريقاً ناجحاً، بل منظومة تُخرج النجوم وتعزز من قيمتهم في السوق الكروي، لكنه انتقد التوجه الحالي الذي “يركز على الفرد” ويُضعف من قيمة التماسك الجماعي.

موعد ومواجهة الأهلي مع بالميراس في كأس العالم للأندية

يدخل النادي الأهلي تحدياً صعباً أمام بالميراس البرازيلي غداً الخميس الساعة السابعة مساءً بتوقيت القاهرة. هذه المباراة ستحدد بشكل كبير حظوظ الفريق في الاستمرار بالمنافسة على البطولة. ويدرك المتابعون أن الأهلي يحتاج للتركيز من أجل تفادي أي أخطاء فردية والعودة لروحه الجماعية التي طالما ميّزته في المحافل الكبرى.

أهم النصائح للأهلي لاستعادة قوته الجماعية:

  • تعزيز التمريرات القصيرة لزيادة التناغم بين اللاعبين على أرض الملعب.
  • تقسيم مجهود الفريق بشكل منظم لتجنب الإرهاق في المباريات ذات المستوى العالي.
  • الاهتمام بالتكتلات الدفاعية للتعامل السليم مع خطورة الخصوم.
  • التوقف عن التركيز على الأداء الفردي لكل لاعب والعمل كفريق موحد.
  • توظيف اللاعبين في مراكزهم الأساسية لتحقيق أفضل مردود فني.

مقارنة بين الأداء الجماعي والفردي في مباريات الأهلي

لإبراز الفارق، يمكن ترتيب مقارنة بين أسلوب الفريق الحالي وملامح نجاح الماضي:

الجانب الأداء أثناء النجاح الجماعي الأداء الفردي الحالي
عدد التمريرات مرتفع ومنظم يتجاوز 500 تمريرة تمريرات قليلة وغير مترابطة
إهدار الفرص نادر ومحدود بفضل اختيارات ذكية كثير بسبب غياب التعاون
النتائج مكاسب مستمرة بفارق أهداف نتائج غير مستقرة وأداء متذبذب

ها نحن نقترب من لحظة حاسمة في رح journey-teamworkal الأهلي، حيث يبقى الجمهور متحمساً لرؤية فريقهم يستعيد قوته وهويته التي طالما اعتمدت على العمل المشترك داخل المستطيل الأخضر. إن ما قاله مصطفى يونس يفتح الباب للتفكير بجدية في العودة للأسس النجاح الجماعي لكتابة أمجاد جديدة للنادي الأحمر.