شوف الجديد: وزير الاتصالات يطور ويُفتتح مكتبي بريد بالقليوبية بأحدث التقنيات

افتتح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مكاتب بريد جديدة في محافظة القليوبية، تشمل “كفر شكر الرئيسي” و”كفر أبو جمعة”، حيث تم تزويدهما بأحدث الحلول التكنولوجية لخدمة المواطنين. تأتي هذه الخطوة كجزء من خطة الحكومة المصرية لتطوير قطاع البريد ورفع كفاءة الخدمات المقدَّمة للمواطنين على مستوى الجمهورية، بما يساهم في تبسيط الإجراءات اليومية وتعزيز الشمول المالي.

تطوير مكاتب البريد في القليوبية باستخدام الحلول الذكية

يعكس افتتاح مكاتب البريد الجديدة في القليوبية التزام الحكومة بتسخير الابتكارات التقنية لتحسين الخدمات البريدية. تشمل الخدمات المتاحة في هذه المكاتب حسابات التوفير، الحوالات المالية، وخدمات مصر الرقمية المتكاملة على غرار دفع الفواتير وصرف المعاشات. لتعزيز سهولة الوصول، تم تزويد المكاتب بماكينات الصراف الآلي (ATM) وماكينات نقاط البيع (POS) لتسهيل العمليات المالية. هذه المكاتب جزء من 215 مكتب بريد منتشرة في القليوبية، تلتزم بتقديم جودة تفوق التوقعات للمواطنين عبر أبرز الخدمات المالية والبريدية.

دعم التحول الرقمي والخدمات الصحية بتقنية متقدمة

لم يقتصر التطوير على خدمات البريد، بل امتد إلى مجالات أخرى كتفعيل وحدات التشخيص عن بُعد. شهد مستشفى حميات بنها العام إضافة وحدات جديدة ضمن منظومة التشخيص عن بُعد، والتي تهدف لتقديم رعاية صحية متطورة باستخدام تقنيات الاتصالات الحديثة. تقدم هذه الوحدات خدماتها لأكثر من 220 ألف حالة سنويًا، مما يعزز تقديم الخدمات الطبية للمناطق النائية ويُسهم في رفع كفاءة الأطباء محليًا ودعم التبادل العلمي. من المراكز التي تقدم هذا النوع من الخدمات مستشفيات مثل القناطر الخيرية، وطوخ، وشبين القناطر.

التحول الرقمي ودعم الابتكار في محافظة القليوبية

تتضافر جهود وزارة الاتصالات مع محافظة القليوبية لتعزيز القدرات الرقمية، حيث شملت الأنشطة توقيع مذكرة تفاهم لبناء قدرات التحول الرقمي وتنفيذ خطط الشمول الرقمي بالمحافظة. كما تم افتتاح مراكز متطورة لتدريب الشباب ورواد الأعمال، مثل مركز “كريتيفا” بجامعة بنها، الذي يجمع بين الشباب المبتكرين وخبراء القطاع. علاوة على ذلك، زار الوزير شركة عالمية لدراسة إمكانيات التعاون لتطوير قطاع تحليل البيانات، مشيرًا إلى أهمية التحول الرقمي في تحقيق التنمية المستدامة.

تسعى مصر لتحقيق تحول رقمي شامل يُسهم في تحسين مستوى الخدمات، مشددة على دور التكنولوجيا في تسهيل حياة المواطنين، وضمان تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام.