واو شوف الجديد.. جامعة طيبة تفوز بالفضية في معرض جنيف للاختراعات

جامعة طيبة تُشيد إنجازًا رائعًا بتطوير اختراع طبي مبتكر، حصدت من خلاله الميدالية الفضية في “معرض جنيف الدولي للاختراعات 2025”. يُعتبر هذا المعرض من أبرز الفعاليات العالمية التي تفتح أبوابها للمبتكرين والباحثين، وأتت مشاركة جامعة طيبة ضمن منافسة حامية جمعت أكثر من 1000 ابتكار علمي من 35 دولة، ليثبت اختراع الجامعة جدواه النوعية ويُسجل كإسهام علمي متميز للمملكة.

نجاح جامعة طيبة: اختراع طبي يُحدث تحولًا في الطب الحيوي

الاختراع الطبي الذي قدمه فريق بحثي من كلية الهندسة بجامعة طيبة يتمثل في جهاز قادر على إجراء أكثر من 26 نوعًا من التحاليل الطبية الحيوية باستخدام قطرة دم واحدة فقط، مع تحقيق نتائج في أقل من ثلاث دقائق ودقة تماثل الطرق التقليدية بنسبة تصل إلى 100%. تستخدم التقنية النانوية مستشعرات متطورة ذات حساسية عالية، قادرة على الكشف عن الإشعاعات الكهرومغناطيسية ومقارنة العينات لكشف الفروقات الحيوية بدقة بالغة؛ مما يساهم في تحسين أنظمة الرعاية الصحية عالميًا.

دور التقنية النانوية في تطور الابتكار الطبي

طوّر الفريق البحثي هذا الجهاز بالاعتماد على تكنولوجيا نانوية متقدمة مختصة بالهندسة الطبية الحيوية، وتم تسجيل براءة اختراعه في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي خطوة تُبرز قيمته العلمية. تعمل التقنية من خلال مستشعرات ذكية ومتطورة تمكّن أجهزة الاستجابة التفاعلية من التمييز بالكشف والتحليل. هذه التكنولوجيا الواعدة لا تختصر التحليل الحيوي بشكل أسرع فقط، بل تساهم كذلك في خفض التكاليف وزيادة كفاءة الأجهزة الطبية المحمولة خاصة في البيئات الميدانية التي تحتاج إلى تحليل سريع ودقيق للعينة الطبية.

جامعة طيبة ودورها في دعم الابتكار العلمي

إن تصدر جامعة طيبة بهذه الجائزة يعكس التزامها بدعم الابتكار التقني والطبي في الأوساط البحثية. شاركت المملكة في معرض جنيف بـ 134 اختراعًا متميزًا، والابتكار الذي قدمته الجامعة يمثل نقلة نوعية في تطوير الأجهزة الطبية الذكية المحمولة. يُتوقع أن تكون هذه التقنية حجر الأساس لجيل جديد من مختبرات طبية متكاملة متنقلة، قادرة على تحسين تشخيص العلامات الحيوية وتسريع عملية الكشف المبكر، والمساهمة في تحسين مستوى الرعاية الصحية في مختلف أنحاء العالم.

العنوان القيمة
عدد التحاليل المنجزة 26 تحليلًا
مدة التحليل أقل من 3 دقائق
دقة النتائج 100%

إن استمرار جامعة طيبة في تقديم ابتكارات متميزة يعزز من سمعتها العالمية ويثبت مكانة المملكة في قيادة الابتكار العلمي.