تعرف على موعد إجازة رأس السنة الهجرية 1447 والإفتاء تكشف التفاصيل

مع اقتراب رأس السنة الهجرية الجديدة 1447، يترقب الجميع الموعد الرسمي لهذه المناسبة المميزة، والتي يحددها استطلاع هلال شهر محرم. يتم تحديد بداية العام الهجري الجديد من خلال الرؤية الشرعية التي تقوم بها دار الإفتاء المصرية، حيث يتم استعراض الهلال في اليوم التاسع والعشرين من شهر ذي الحجة. هذا الحدث ليس فقط بداية سنة هجرية جديدة، بل هو مناسبة تمنح فيها إجازة رسمية لجميع العاملين في القطاع الحكومي والخاص.

كيف يتم تحديد رأس السنة الهجرية 1447؟

يعتمد تحديد رأس السنة الهجرية الجديدة 1447 على رؤية هلال شهر محرم، وهو الشهر الأول في التقويم الهجري. دار الإفتاء المصرية تتولى هذه المهمة من خلال لجان شرعية منتشرة في مناطق متعددة داخل البلاد. إذا تمت رؤية الهلال مساء يوم الأربعاء 25 يونيو 2025، سيكون الخميس 26 يونيو 2025 هو اليوم الأول من السنة الجديدة. وإذا لم تتم رؤية الهلال، يكمل شهر ذي الحجة 30 يومًا، وتكون البداية الرسمية للسنة الهجرية في يوم الجمعة 27 يونيو 2025.

موعد إجازة رأس السنة الهجرية الجديدة 1447

إجازة رأس السنة الهجرية لعام 1447 تمثل فرصة للراحة والاحتفال بهذه المناسبة الدينية. ومن المنتظر أن تكون يوم الخميس 26 يونيو 2025 في حال ثبت أن بداية العام الهجري الجديد تزامنت مع هذا اليوم. جدير بالذكر أن هذا اليوم هو يوم إجازة رسمية مدفوعة الأجر لموظفي الحكومة وكذلك العاملين في القطاع الخاص، وهو ما يوفر للجميع فرصة للتجمع الأسري أو قضاء وقت ممتع مع العائلة.

الإجازات الرسمية المتبقية في عام 2025

بخلاف إجازة رأس السنة الهجرية، تتبقى مجموعة من الإجازات الرسمية لعام 2025 التي يحتفل بها المصريون، وهي:

• 30 يونيو 2025 (الإثنين): ذكرى ثورة 30 يونيو
• 23 يوليو 2025 (الأربعاء): عيد الثورة
• 4 سبتمبر 2025 (الخميس): ذكرى المولد النبوي الشريف
• 6 أكتوبر 2025 (الإثنين): احتفالات نصر أكتوبر

هذه التواريخ تمنح للعاملين أيامًا إضافية للاحتفال أو الاستراحة من عناء العمل.

هل يختلف موعد رأس السنة الهجرية طبقًا للبلدان؟

نعم، قد تختلف بداية السنة الهجرية من دولة إلى أخرى بناءً على اعتماد بعض الدول على الرؤية الشرعية أو الحسابات الفلكية. في مصر يتم التمسك بالرؤية الشرعية المعتمدة، وهذا يعزز من الالتزام بتحديد موعد الأعياد والإجازات بدقة وفقًا للشريعة الإسلامية.

لذا، فإن الإستعداد لاستقبال العام الهجري الجديد يبدأ بالمتابعة الدقيقة لإعلان دار الإفتاء المصرية، وهي الجهة المسؤولة عن تحديد بداية الأشهر الهجرية. تحت ظلال هذا التاريخ الإسلامي المجيد، يتطلع المسلمون للبداية الجديدة بروح من الأمل والإيمان، ما يجعل المناسبة ليست فقط موعدًا في التقويم، بل فرصة للتأمل والاحتفال القلبي.