«توترات متصاعدة» إيران تهدد بقصف القواعد الأميركية إذا اشتعلت حرب جديدة

إيران جهّزت صواريخ ومعدات عسكرية، وتهدف إلى شنّ ضربات على قواعد أميركية في الشرق الأوسط، وذلك في حال انضمت الولايات المتحدة إلى حرب إسرائيل ضدها، وفقًا لتقارير استخباراتية، أمريكا من جهتها، تحركاتها كانت سريعة، حيث أرسلت نحو ثلاثين طائرة للتزويد بالوقود إلى أوروبا، مما يوسع مدى القاذفات المستخدمة في أي ضربة محتملة، وتزيد المخاوف من تصاعد حدة الصراع، حيث تضغط إسرائيل على البيت الأبيض للتدخل في صراعها مع إيران بشكل أكبر.

إيران وتحضيراتها العسكرية

أوضحت تقارير أن إيران تتجهز لسيناريوهات تهدف إلى ردع الولايات المتحدة، إذا قررت الانضمام إلى إسرائيل في عملياتها، فالتهديدات تشمل مهاجمة القواعد الأميركية في العراق، بل يمتد الأمر إلى القواعد الموجودة في الدول العربية، ومن الملفت أن أي تصعيد سيؤدي إلى تحرك ميليشيات الحوثي في اليمن، ما يزيد التوتر في البحر الأحمر، ووفقًا لمسؤولين، الأنشطة الإيرانية تشمل زراعة ألغام في مضيق هرمز، وهو ما قد يعقد التحركات العسكرية الأميركية

دور الولايات المتحدة في مواجهة إيران

بالرغم من التحذيرات والمخاوف، يبدو أن الولايات المتحدة تتجهز جيدًا، فهي لديها أكثر من 40 ألف جندي في المنطقة، ومع إرسال الطائرات إلى أوروبا، يمكن أن تقدم دعمًا مباشرًا وغير مباشر لإسرائيل في حال قررت التدخل، الجدير بالذكر أن الجهات الأميركية تعتبر أن إسرائيل قد تحتاج إلى دعم وجوي لنقل قوات الكوماندوز براً في داخل إيران، وفي الوقت نفسه، تستند الخطة البديلة على استخدام قاذفات الشبح الأميركية من طراز B-2 لضرب منشأة فوردو

  • التحضير لأي هجوم يبدأ بإجلاء الأفراد غير الأساسيين من القواعد
  • زيادة حماية المنشآت بوسائل الدفاع الجوي
  • التقييم المستمر للوضع الاستخباراتي في المنطقة

تأثير الصراع المتوقع على المنطقة

أي تحرك أميركي ضد إيران سيفتح بابًا جديدًا للصراعات في المنطقة، فبالإضافة إلى التحركات العسكرية، هناك احتمالات اقتصادية وسياسية ستؤثر على الاستقرار، فعلى الرغم من عدم وضوح التأثير الكبير لضربة محتملة على منشأة فوردو، فإن مخزون اليورانيوم الإيراني سيكون عاملًا حاسمًا في تحديد مدى تطور البرنامج النووي، ومع تصاعد الوضع، أصبح من الواضح أن الاستراتيجية الأميركية في المنطقة يجب أن تأخذ في الحسبان تداعيات الإجراءات التي قد تفرضها إسرائيل على الإدارة الأميركية الجدول التالي يوضح توزيع القوات الأميركية في بعض قواعد الشرق الأوسط: table { width: 100%; border-collapse: collapse; } table, th, td { border: 1px solid black; } th, td { padding: 8px; text-align: left; }

الدولة عدد القوات نوع القواعد
العراق 10,000 قواعد جوية وبرية
الكويت 15,000 قاعدة جوية
قطر 5,000 قاعدة بحرية

مما لا شك فيه أن العلاقات بين إيران والولايات المتحدة تلعب دورًا كبيرًا في تحديد مستقبل الاستقرار الإقليمي، ومن الواضح أن التحركات الجوية والبحرية المقرر إجراؤها سوف تكون ذات أهمية كبيرة، فقد أكد دونالد ترامب بوضوح أن الإدارة الأميركية لن تتراجع عن التزامها بمنع إيران من تطوير سلاح نووي، يظل التساؤل حول مدى استعداد الإدارة الأميركية لتصعيد الأوضاع إذا ما استمر الصراع الدائر بين إيران وإسرائيل.