نظرًا لتصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، باتت أخبار سماع دوي انفجارات ضخمة في المناطق المختلفة من إيران مصدرًا رئيسيًا للاهتمام العالمي. فقد نقلت قناة “القاهرة الإخبارية” عن الإعلام الإيراني سماع انفجارات عنيفة في منطقتي “كيانبارس” و”كيان آباد” بمدينة الأهواز، بينما أُعلن عن تفعيل المضادات الجوية بمدينتي برند ورباط كريم جنوب غربي العاصمة طهران.
سماع دوي انفجارات ضخمة في الأهواز
الأنباء التي جاءت من الأهواز أثارت قلق العديد من السكان المحليين، فالأصوات التي تم سماعها من مناطق كيانبارس وكيان آباد أثارت الكثير من التساؤلات حول طبيعة الانفجارات وأسبابها. في حين التزمت السلطات الإيرانية الصمت التام حول حجم الأضرار أو الضحايا، تركت الأجواء مليئة بالتكهنات عن خلفية التصعيد.
بموازاة ذلك، شهدت العاصمة طهران نفسها تحركات مشابهة، حيث سُمع دوي انفجارات في شرق العاصمة تحديدًا في أطراف أحياء حكيمية وتهرانبارس، وهو ما أعطى إشارات على تنامي التوترات في العمق الإيراني.
ردود إسرائيلية وإيرانية: عمليات تتجاوز التصعيد التقليدي
بدورها، زادت الأمور تعقيدًا مع إعلان الجيش الإسرائيلي توجيه تحذير لسكان المربع 18 وسط طهران، حيث طلب منهم إخلاء مساكنهم فورًا، في خطوة تُنذر بحدوث قصف محتمل. وترافق هذا التحذير مع تأكيد تل أبيب استهدافها منصات صواريخ ومواقع عسكرية داخل طهران، مما ساهم في تصاعد الأجواء بين الجانبين.
لم يتأخر الرد الإيراني كثيرًا، حيث أطلقت دفعات صاروخية نحو جنوب ووسط إسرائيل، ما تسبب في بعض الحرائق والخسائر المادية دون تسجيل إصابات بشرية. القدرات الصاروخية الإيرانية برزت مجددًا بقوة، حيث أفادت التقارير بأن الدفعة الأخيرة شملت حوالي 20 صاروخًا، في رد على هجمات عملية “الأسد الصاعد” الإسرائيلية.
جدول يلخص الأحداث العسكرية بين إيران وإسرائيل:
اليوم الحدث البارز الجانب المسؤول فجر الجمعة الهجوم الجوي الأكبر على طهران إسرائيل فجر السبت إطلاق دفعات صواريخ باسم “الوعد الصادق 3” إيران اليوم السادس استمرار ضربات متبادلة وتصعيد غير مسبوق الجانبين
الدور الصيني وعلاقة الشحنات الغامضة بإيران
من ناحية أخرى، أضافت صحيفة “التلغراف” البريطانية بُعدًا جديدًا للأزمة، حيث أشارت إلى أن الصين قد تكون على صلة مباشرة بمساعدة إيران. الطائرات التي تُرسلها الصين تختفي عن شاشات الرادار فور اقترابها من الأراضي الإيرانية، مما أثار علامات استفهام كبرى حول نوعية الشحنات وكيفية ارتباطها بالتصعيد الجاري في المنطقة. بينما تشير بيانات الوجهة المعلنة لهذه الطائرات إلى لوكسمبورغ، اتضح لاحقًا أنها لم تصل أوروبا قط، مما يزيد من تعقيد الوضع.
- ما الهدف من إرسال الشحنات الغامضة؟
- هل تساعد الصين إيران في مواجهة الضغط العسكري؟
- أين تذهب الشحنات بعد دخولها الأراضي الإيرانية؟
آراء دولية متباينة حول التصعيد بين إيران وإسرائيل
في سياق متصل، أظهرت استطلاعات رأي عالمية، منها التي نشرتها صحيفة “الإيكونوميست”، أن الوضع لا يحظى بتأييد كامل للتصعيد العسكري، فالأمريكيون مثلاً يفضل 56% منهم التوجه نحو التفاوض مع إيران، في حين يدعم 16% فقط العملية العسكرية المباشرة ضد طهران. هذه النتائج توضح فجوة كبيرة في الرؤى بين القادة والسكان في العديد من الدول، وهو ما قد يدفع اللاعبين الدوليين لإعادة النظر في خططهم تجاه المنطقة.
على الجانب الآخر، التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب التي ألمح فيها إلى دعم محتمل لإسرائيل أتت بمثابة تحذير، فقد وجه رسالة لسكان طهران وطالبهم بإخلاء العاصمة، في إشارة واضحة إلى التحضير لخطوات تصعيدية جديدة.
التوتر المتزايد بين إيران وإسرائيل يجعل المنطقة بأسرها على صفيح ساخن، وكل تصعيد جديد يضع تفاصيله الخاصة على المشهد الكبير الذي يُبقي العالم يراقب ويترقب. مع استمرار التصعيد، يبقى السؤال مفتوحًا: إلى أي مدى ستمضي هذه المواجهات؟
«ظهرت الآن» نتائج الصف الأول الإعدادي بمحافظة القاهرة 2025 برقم الجلوس استعلم الآن
«انخفاض كبير» في أسعار الذهب بمصر.. تراجع عيار 21 وفقدان 30 جنيهًا
«هدوء وراحة».. قطار تالجو يغيّر مفهوم السفر وهذه مواعيد رحلاته الجديدة
«ليلة تاريخية» الأهلي يستعد لحسم اللقب 45 أمام فاركو بالدوري المصري
«انخفاض ملحوظ» سعر الذهب اليوم السبت 24 مايو 2025 عيار 18 يصل إلى 4038 جنيها
«نتائج مؤكدة» نتائج الثالث المتوسط 2025 الدور الاول برابط موقع نتائجنا الآن
«فرحة مستمرة» كراميش خلت البيت حفلة كاتيا حفلة أطفال ومواهب لا تفوت