جامعة أسيوط: أهم المعلومات والتخصصات والخدمات المقدمة للطلاب والباحثين

جامعة أسيوط تُبرز دورها المجتمعي والإنساني في رمضان من خلال تنظيم فعاليات رمضانية مميزة تُعزز الروابط الإنسانية بين منسوبيها. تلعب هذه الأنشطة دورًا بارزًا في تقوية العلاقات الاجتماعية داخل الجامعة، وتشمل احتفالات إفطار جماعي وسهرات مميزة، مما يعكس التزام الجامعة بخلق بيئة جامعية متناغمة تسودها روح التعاون والمودة.

إفطار رمضاني لفريق الجودة

نظّمت جامعة أسيوط إفطارًا جماعيًا وسهرة رمضانية خاصة بفريق الجودة والتميز، بحضور المراجعين الداخليين وأعضاء هيئة التدريس. وقام الدكتور أحمد عبدالمولى، نائب رئيس الجامعة، بتقديم الدعم والمشاركة الشخصية في هذا الحدث الذي شهد تنظيمًا مميزًا في نادي العاملين بالجامعة. كما أثمرت الفعالية في تعزيز الروابط بين الحاضرين بما يعكس أهمية التعاون في أداء المهام.

حضور قيادات جامعة أسيوط

تميّزت الفعاليات بحضور واسع من القيادات الجامعية، حيث شهدته شخصيات بارزة مثل الأستاذ شوكت صابر، المشرف على الجودة، وأعضاء الإدارة المركزية للموارد البشرية. تولّى الأستاذ محمد عباس دردير، مدير إدارة الجودة، مسؤولية الإشراف على الحدث، مما يعكس التزام الإدارة بتقديم أنشطة متكاملة تُسهم في توطيد العلاقات بين موظفي الجامعة وتشجيع ثقافة العمل الجماعي.

مبادرات جامعة أسيوط لتعزيز الوعي البيئي

إلى جانب الأنشطة الرمضانية، قدمت جامعة أسيوط دعوة مفتوحة للمشاركة في “ساعة الأرض”، الحدث البيئي العالمي الذي سينطلق يوم 22 مارس. أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس الجامعة، أهمية هذه الفعالية في تعزيز الوعي البيئي ونشر ثقافة الاستدامة، حيث ستتخللها مبادرة لإطفاء الأنوار وترشيد استهلاك الطاقة ساعة كاملة. يُظهر هذا الحدث اهتمام الجامعة بالمساهمة في قضايا المناخ العالمية، ويُرسّخ التزام المجتمع الجامعي بتحديات الاستدامة.

ختامًا، تعد الفعاليات الرمضانية بجامعة أسيوط ومن بينها “ساعة الأرض” نموذجًا يُحتذى به في تحقيق التوازن بين القيم الإنسانية والبيئية، مما يسهم في خلق مجتمع مستدام ومتعاون على المستويين المحلي والعالمي.