شوف المفاجأة.. جامعة طنطا الأولى مصريًا والثالثة إفريقيًا في الفيزياء 2025

جامعة طنطا تحافظ على ريادتها الأكاديمية محليًا وإفريقيًا في تصنيف EduRank لعام 2025، حيث أظهرت تفوقًا في العديد من المجالات العلمية والهندسية، وفي مقدمتها الفيزياء الهندسية التطبيقية، حيث حصلت على المرتبة الأولى بين الجامعات المصرية والثالثة إفريقيًا، وهو إنجاز يعكس التزام الجامعة بالبحث العلمي والتطوير المستمر لمخرجاتها الأكاديمية في مختلف التخصصات من منظور عالمي.

جامعة طنطا تتصدر الجامعات المصرية في الفيزياء الهندسية

أشار الدكتور محمد حسين، رئيس جامعة طنطا، بفخر إلى إنجاز الجامعة بتصدرها قائمة الجامعات المصرية في الفيزياء الهندسية التطبيقية، واحتلالها المركز الثالث على مستوى إفريقيا وفقًا لتصنيف EduRank 2025. كما أكدت الجامعة ريادتها المحلية في مجالات عديدة، مثل احتلال المركز الثاني في هندسة الطاقة المتجددة والثالث في الهندسة البيئية. وشمل التقدم قطاعات حيوية تعزز موقع الجامعة في خارطة البحث العلمي، وبحسب التصنيف العالمي، أصبحت الجامعة بين أفضل 2857 مؤسسة تعليمية حول العالم من بين أكثر من 14,000 جامعة.

التخصصات الأكاديمية التي حققت فيها جامعة طنطا تقدمًا

لم يقتصر نجاح جامعة طنطا على الفيزياء الهندسية التطبيقية فقط، بل امتد إلى مجالات أخرى مثل الطب، حيث احتلت المرتبة الثامنة محليًا و809 عالميًا، مع بروزها في تخصصات كالطب النووي، التخدير، والأورام. كما تميزت في العلوم البيولوجية والكيمياء والفيزياء، محققة مراكز متقدمة محليًا وإفريقيًا. في الهندسة، حصلت على المرتبة السابعة محليًا و935 عالميًا، وفي الرياضيات احتلت المرتبة الثامنة محليًا و1194 عالميًا. وقد عكست هذه الإنجازات الجهود الأكاديمية الكبيرة التي تبذلها الجامعة نحو تطوير مخرجاتها البحثية والتدريسية.

معايير تصنيف EduRank وتفوق جامعة طنطا

يُعد تصنيف EduRank من أبرز التصنيفات الجامعية عالميًا ويعتمد على ثلاثة معايير أساسية: أداء البحث العلمي الذي يشكل نسبة 45% من التقييم، الشهرة غير الأكاديمية بنسبة 45%، وتأثير خريجي الجامعة بنسبة 10%. وقد أظهرت جامعة طنطا تميزًا في جميع هذه المعايير بفضل جودة أبحاثها وعدد استشهاداتها العلمية الذي تجاوز 402,072 استشهادًا، وبلغت أبحاثها المنشورة أكثر من 27,933 بحثًا، وهو ما يضعها بين أفضل 50% من الجامعات عالميًا في مختلف التخصصات.

تثبت جامعة طنطا من خلال هذه الإنجازات قدرتها على تعزيز مكانتها الأكاديمية محليًا ودوليًا، وترسيخ دورها الريادي في مجالات البحث العلمي وتطوير الكوادر البشرية، وهو ما يعد انعكاسًا لرؤيتها الطموحة نحو تحقيق التميز الدائم.