فرصة جديدة تلوح لبن ذكري لتدريب منتخب عربي بعد تجربة الدوري السعودي

اقترب المدرب الجزائري نور الدين بن ذكري من تولي مهمة تدريب أحد المنتخبات العربية خلال الفترة القادمة، بعد أن أثبت جدارته في الدوري السعودي للمحترفين رغم المنافسة الشديدة فيه، حيث نجح في تحقيق إنجازات لافتة مع الأندية التي تولى تدريبها، مما جعله في دائرة الضوء كأحد أبرز الكفاءات التدريبية في المنطقة.

إنجازات نور الدين بن ذكري في دوري روشن السعودي

تمكن نور الدين بن ذكري من ترسيخ اسمه بين المدربين المميزين الذين ظهروا في دوري روشن السعودي بعدما قاد فريق الخلود لتحقيق البقاء في الدوري الممتاز لموسم آخر، وكان ذلك بفضل الأداء القوي الذي نجح في تحقيقه رغم ضغوط المنافسة، كما كرر الإنجاز مع نادي الأخدود عبر الحفاظ على وجود الفريق في دوري روشن للموسم الثاني تواليًا، وقد أظهر الرجل قدرات تكتيكية متميزة جعلت منه محط إشادة واسعة.

تميُّز بن ذكري لم يأتِ صدفة بل نتيجة الإدارة الحكيمة للموارد المتاحة، وقدرته على خلق توازن داخل الفريق، إذ نجح في استغلال الفرص لتجاوز التحديات الكبيرة التي واجهته، مما أكسبه سمعة رائعة كمدرب يستطيع إعادة بناء الفرق وتنظيم صفوفها لتحقيق أهدافها.

قرب انتقال نور الدين بن ذكري لتدريب منتخب عمان

بحسب تقارير من الصحف السعودية، يبدو أن الاتحاد العماني لكرة القدم على وشك الإعلان عن تعاقده مع نور الدين بن ذكري لتولي قيادة المنتخب الأول، حيث تسير المفاوضات بين الطرفين وفق أجواء إيجابية، ومن المتوقع أن يتم توقيع العقد خلال الأيام القليلة المقبلة. هذا القرار يأتي قبل خوض المنتخب العماني الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026، وهو تحدٍ كبير ينتظر بن ذكري في أولى مهامه مع “سامبا الخليج”.

الاتحاد العماني يبدو عازمًا على استثمار إمكانيات بن ذكري وخبرته الطويلة في الدوريات العربية لتحقيق حلم التأهل للمونديال للمرة الأولى في تاريخ عمان، وقد وجدوا فيه الرجل الذي يستطيع إعداد الفريق فنيًا ومعنويًا ليستعد جيدًا لهذا الاستحقاق المصيري.

الملحق الآسيوي والتحديات القادمة

الملحق الآسيوي المؤهل لكأس العالم 2026 سيشهد قمة كروية غير مسبوقة بمشاركة منتخبات مثل عمان، السعودية، والإمارات، وقطر، والعراق، بجانب إندونيسيا، حيث سيتنافس الجميع على مقعدين فقط للتأهل المباشر إلى مونديال العالم. مهمة ليست بالسهلة تنتظر بن ذكري، لكنها تضيف حماسة إضافية لتحدٍ جديد قد يبرز قدراته كمدرب قادر على التفوق في الظروف الاستثنائية.

المسؤولية ستكون كبيرة على عاتق بن ذكري، إذ سيدخل مباشرة في أجواء مباريات حاسمة ضمن جدول مزدحم بالمواعيد. إليك ملخصًا للمنتخبات المشاركة:

• تدريب الفريق معنويًا وبدنيًا لتحقيق أقصى أداء ممكن أمام خصوم أقوياء
• وضع استراتيجيات تكتيكية مرنة تناسب تنوع الخصوم في الملحق
• تحليل نقاط قوة وضعف المنافسين لضمان استعداد الفريق لكل السيناريوهات

يبدو أن الكرة العمانية في طريقها نحو مرحلة جديدة من التطور والإنجاز بفضل خططها الطموحة التي تسعى من خلالها لجعل منتخبها منافسًا حقيقيًا على الساحة القارية. الاعتماد على مدرب بخبرة نور الدين بن ذكري قد يكون بداية لرحلة استثنائية، فما رأيك في فرص المنتخب العماني تحت قيادة مدرب كهذا؟ شارك بتوقعاتك!