كشف المعتصم سالم، نائب المدير الرياضي لنادي بيراميدز، عن بعض الجوانب المثيرة التي حدثت في مباراة الأهلي ضد إنتر ميامي ضمن بطولة كأس العالم للأندية 2025، حيث انتهت المباراة بالتعادل السلبي، على الرغم من تفوق الأهلي في الشوط الأول. ما حدث خلف كواليس هذا اللقاء مثير للاهتمام، خاصة إذا نظرنا إلى تحليلات أداء الفريقين، وتأثير التوقعات على أداء اللاعبين.
الأهلي وتعادل مثير للجدل أمام إنتر ميامي
تحدث المعتصم سالم عن الطريقة التي دخل بها لاعبو الأهلي المباراة، مشيراً إلى أنهم كانوا واثقين جداً من قدرتهم على تحقيق الفوز. هذه الثقة العالية، رغم أنها علامة إيجابية، إلا أنها تسببت في ظهور بعض علامات التراخي والرعونة في إنهاء الهجمات الخطيرة، مما حال دون تسجيل الأهداف. وفقاً لتصريحه، يبدو أن الأهلي كان يعتقد أن الفوز مضمون في أي وقت، وهو الأمر الذي جعل التركيز ينخفض في بعض اللحظات الحاسمة.
المباراة كانت فرصة للأهلي لفرض سيطرته في المجموعة، لا سيما مع البداية القوية التي أظهرها الفريق في الشوط الأول، حيث بدا متقدماً من حيث الأداء، وسيطر على العديد من مجريات اللعب. مع ذلك، فإن غياب الإنهاء الجيد للفرص والرغبة في الاستهتار ببعض الحالات الهجومية حال دون تحقيق أي هدف.
الشوط الثاني وتحول الأداء
الشوط الثاني شهد تغيراً ملحوظاً في أداء الأهلي، وهو ما أرجعه المعتصم سالم إلى استمرار النهج القائم على الإحساس المبالغ فيه بأن الفوز في المتناول تحت أي ظرف. لكن هذا التصور أثر سلباً على قدرة اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، حيث بدت بعض الهجمات وكأنها تفتقر إلى الحسم والتنظيم المطلوب في المباريات الكبرى.
ربما تحمل هذه التجربة دروساً مهمة، حيث أن الفرق المشاركة في بطولات عالمية مثل كأس العالم للأندية تحتاج إلى التعلم من كل دقيقة في المباريات، خاصة أمام فرق تمتلك هي الأخرى خططاً لدحض التوقعات وفرض أسلوب لعبها.
تعليق على أداء أحمد سيد زيزو في المباراة
من أبرز النقاط التي ناقشها المعتصم سالم كانت حول أداء أحمد سيد زيزو، الذي لم يظهر بالمستوى المتوقع منه. وفقاً لتصريحاته، فإن ابتعاد زيزو عن المشاركة في المباريات خلال الشهر والنصف الماضي أثر بشكل مباشر على جاهزيته الفنية. هذا الأمر ليس مستغرباً، حيث أن أي لاعب يحتاج إلى الاستمرارية للحفاظ على لياقته الذهنية والبدنية في الملاعب، ولكن من الملفت أن زيزو رغم ذلك لم يظهر بشكل سيئ للغاية.
ربما يكون زيزو أحد العناصر التي يعول عليها الأهلي في المباريات المقبلة، خصوصاً إذا تمكن من استعادة حساسيته تجاه المباريات واستعادة مستواه المعروف.
لماذا لم يسجل الأهلي؟
الأسباب التي أدت إلى التعادل السلبي في المباراة قد تكون متجذرة في عدة عوامل، منها:
- الرعونة في إنهاء الفرص الحاسمة، خاصة في الشوط الأول.
- غياب التركيز في بعض أجزاء المباراة، وفقاً لما أكده المعتصم سالم.
- تراجع المجهود البدني لدى بعض اللاعبين في الشوط الثاني.
- اعتقاد الفريق أن الفوز مضمون في أي وقت.
تُظهر هذه النقاط أن الاستعداد الذهني للمباراة يشكل عاملاً مهماً بقدر الاستعداد البدني والفني، حيث يؤثر بشكل مباشر على سير المباراة.
مقارنة بين أداء الشوطين
في الجدول التالي، نوضح مقارنة بين أداء الأهلي في الشوطين الأول والثاني من حيث بعض الإحصائيات وأبرز الفروق:
العنصر | الشوط الأول | الشوط الثاني |
---|---|---|
الفرص المصنوعة | 7 فرص | 4 فرص |
دقة التمريرات | 85% | 78% |
تسديدات على المرمى | 5 تسديدات | 2 تسديدات |
تظهر الأرقام كيف أن الأداء بدءاً من الشوط الثاني تأثر سلبياً، حيث قلّ عدد الفرص والتمريرات الدقيقة، مما يعكس انخفاضاً في تركيز الفريق.
بالنظر إلى كل هذه التفاصيل، يبدو أنه بالرغم من التعادل السلبي، هناك دروس مهمة يمكن للأهلي الاستفادة منها في المرحلة القادمة. ما رأيك في أداء الأهلي؟ هل تتفق مع تحليل المعتصم سالم؟ يمكنك قراءة المزيد من التحليلات الرياضية المثيرة على صفحتنا المتخصصة.
وزير الخزانة الأمريكي: الصين مسؤولة عن تفاقم الأزمة التجارية العالمية وتأثيرها الاقتصادي الواسع
«تعرف الآن» مواعيد انطلاق القطارات من محطة بنها إلى المحافظات اليوم
«موعد ناري».. مواجهة بيراميدز وصن داونز في نهائي دوري أبطال إفريقيا!
«مباشر الآن» نموذج امتحان التربية الدينية 2025 وأهم الأسئلة المتوقعة للطلاب
«تحديث جديد» تشكيلة إيبيسويتش تاون ضد ليستر سيتي وموقف سام مرسي النهائي
«الكلاسيكو المثير» موعد مباراة برشلونة وريال مدريد.. التشكيل والقنوات الناقلة
«كم بلغ» سعر الذهب في سوريا اليوم الأربعاء 4 يونيو 2025 بالدولار والليرة