شوفوا الرسالة الغامضة! محمد سامي يثير الجدل برسالة بصراحة محيرة

أثار المخرج محمد سامي جدلًا واسعًا بين جمهوره بعد نشره رسالة غامضة عبر حسابه على فيسبوك، حيث اعتبرها البعض ردًا على الهجوم الذي تعرض له أخيرًا بسبب مسلسله الجديد “سيد الناس” بطولة عمرو سعد، والذي تم عرضه خلال رمضان 2025. رسالته فتحت نقاشًا واسعًا حول مساره الفني وتصريحاته الأخيرة التي تحدث فيها عن اعتزال إخراج الدراما التلفزيونية نهائيًا.

محمد سامي ورسالة غامضة أثارت الجدل

تفاعل العديد من المتابعين مع الرسالة التي شاركها محمد سامي بعدما نشر مقطعًا من مسلسل “سيد الناس”، مرفقًا بتعليق قال فيه: «ربنا يكفينا شر الكره بعد المحبة، وشر الانتقام بعد المودة». اعتبر الجمهور هذا التعليق تعبيرًا عن تجربته الأخيرة ورد فعل الجمهور تجاه أعماله، خصوصًا مسلسل “سيد الناس” الذي حظي بمراجعات مختلطة أثرت على نجاحه.

أعلن محمد سامي في تصريح سابق عن اعتزاله إخراج الدراما التلفزيونية بعد مسيرة طويلة امتدت لأكثر من 15 عامًا، تميزت بتقديم الكثير من المسلسلات الناجحة التي حققت نسب مشاهدة مرتفعة. وقد أوضح المخرج أن قراره نابع من خوفه من الوقوع في فخ التكرار أو تقديم أعمال لا تُثري المشهد الفني؛ مؤكدًا أنه يريد ترك بصمة إيجابية لدى الجمهور دون الشعور بالملل.

اعتزال محمد سامي إخراج الدراما التلفزيونية

أوضح محمد سامي عبر تصريحاته أنه كان يفكر في هذا القرار منذ مدة، إلا أن ارتباطاته بعقود موقعة مع شركات إنتاج ونجوم حالت دون تنفيذه مبكرًا. وأشار إلى أن آخر أعماله في الدراما التلفزيونية هما مسلسلا “إش إش” و”سيد الناس”. كما أضاف سامي أن التجديد المستمر في مصر يجعل الجيل الجديد من المخرجين قادرين على تقديم الأفضل دائمًا، مما يعكس تطور الصناعة الدرامية وإبرازها في الساحة العربية.

وقد عبّر المخرج عن امتنانه لكل شخص كان جزءًا من رحلته، سواء من نجوم تعاون معهم أو جمهور دعمه على مدار السنوات. كما قدّم اعتذاره عن أي مشهد لم ينل رضا الجمهور.

أبرز أسباب اعتزال سامي وأثرها على جمهوره

قرار محمد سامي أثار عدَّة تساؤلات من محبيه، حيث وصفه البعض بالشجاع والآخر اعتبره خسارة للمشهد الدرامي العربي. وأبرز سامي أنه يخشى الوقوع في دائرة التكرار؛ ما يشير إلى رغبته الجادة في تقديم محتوى فريد ومتميز خلال مسيرته السينمائية المقبلة. كما أعرب عن سعادته بردود الفعل التي حققتها أعماله الأخيرة، مؤكدًا أن الدراما المصرية بصدد استقبال وجوه جديدة وموهوبة قادرة على تجاوز الإنجازات السابقة.

ختامًا، يترك محمد سامي عالم الدراما التلفزيونية وهو يحمل إرثًا زاخرًا بالأعمال الناجحة، مع وعده لجمهوره بالانتقال إلى مشاريع جديدة تفيد السينما المصرية، مما يعزز مكانة مصر في المجال الفني العربي والدولي.