«عاجل» إيران تطلق 30 صاروخا نحو إسرائيل واستهدفت القدس وتل أبيب

إيران شهدت اليوم تصاعدًا دراماتيكيًا في التوتر الإقليمي بعد أن أطلقت مجموعة من الصواريخ باتجاه إسرائيل حيث أفاد مراسلو وكالة فرانس برس بسمع دوي انفجارات قوية في كل من القدس وتل أبيب وقد أصدرت السلطات الإسرائيلية تصريحات تشير إلى رصد الجيش الإسرائيلي لإطلاق الصواريخ ومحاولة الدفاعات الجوية للتصدي لها لتزيل بذلك أي تهديد قائم على أراضيها.

إطلاق الصواريخ من إيران وتأثيره الفوري

تفاعل سلاح الجو الإسرائيلي بسرعة من أجل اعتراض الصواريخ الإيرانية والحد من تأثيرها المحتمل حيث أشار تقرير إلى أن عدد الصواريخ التي تم إطلاقها يتراوح بين 20 و30 صاروخًا الأمر الذي أكد الجيش الإسرائيلي في بيانه. ووفقًا لمعلومات صادرة عن وسائل إعلام مختلفة، فقد تعرضت مدينة هرتسيليا لضربة مباشرة لصاروخ مما تسبب في انفجارات قوية في المنطقة وما حولها.

• رصد الصواريخ من إيران
• تفعيل صافرات الإنذار في إسرائيل
• الدفاع الجوي الإسرائيلي يتصدى للصواريخ
• انفجارات قوية في القدس وتل أبيب

مواجهات الدفاعات الجوية: إيران في الواجهة

وفي سياق متصل، أكد الجيش الإسرائيلي محاولاتهم المتواصلة للتصدي للصواريخ التي تستهدف سماء تل أبيب وتشير تقارير محلية وإقليمية إلى أن هناك مبنى تعرض لإصابة مباشرة جراء صاروخ إيراني مما زاد من الضغط على المنظومة الأمنية في إسرائيل وتوجهت بعض وسائل الإعلام الإيرانية إلى ذكر أن قاعد نيفاتيم في النقب كانت واحدة من الأهداف المستهدفة في هذه العمليات.

• تعزيز الدفاعات الجوية للتعامل مع التهديدات
• التوجيهات الإيرانية باستهداف مواقع استراتيجية
• تصاعد الضغط على المنظومة الأمنية الإسرائيلية

إيران وموقعها في الأراضي الفلسطينية

التطورات لم تتوقف فقط عند حدود إسرائيل فقد أُبلغ عن سماع دوي انفجارات في مناطق الضفة الغربية رغم عدم وضوح التفاصيل المتعلقة بمصدر هذه الانفجارات حتى الآن وفى ميدان آخر أظهرت طهران قوتها الدفاعية حينما قامت دفاعاتها الجوية بإسقاط طائرة مُسيَّرة في محيط منشأة نطنز النووية هذا فيما أعربت وكالات الأنباء الإيرانية عن تأكيدها على إسقاط طائرة مسيّرة إسرائيلية في منطقة كاشان.

وفي الوقت الذي تتسارع فيه الأحداث على الساحة الدولية تجد إيران نفسها في موقف معقد حيث تسعى طهران لضمان أمنها الداخلي وردع أي تهديد خارجي بمختلف الوسائل في ظل تصاعد التوترات مع إسرائيل مما يجعل الجميع مترقبًا لأي تطورات قد تحدث في المستقبل القريب.