خالد حنفي ينضم لعضوية المجلس العام في الاتحاد العالمي لغرف التجارة

تم اختيار الدكتور خالد حنفي، الأمين العام لاتحاد الغرف العربية، عضوًا في المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة، وهو خبر يحمل بين طياته إشادة كبيرة بخبراته ومساهماته البارزة في قطاع التجارة الدولية. هذا القرار يعكس مدى الثقة الدولية التي يتمتع بها الدكتور حنفي، ويضعه في مصاف الشخصيات العالمية المؤثرة في مجال الغرف التجارية، وهو ما يعزز مكانة الغرف العربية على الساحة الدولية.

اختيار خالد حنفي: خطوة بارزة على الصعيد الدولي

بعد عملية تصويت شملت أعضاء من أكثر من 120 دولة، تم انتخاب الدكتور خالد حنفي ضمن 20 عضوًا فقط ليكون جزءًا من المجلس العام للاتحاد العالمي لغرف التجارة للفترة من 1 يوليو 2025 إلى 30 يونيو 2028. هذه الخطوة تعكس رغبة الاتحاد في ضمان تمثيل عالمي متوازن وشامل، حيث يُمثل المجلس الجديد مختلف مناطق العالم. وقد جاء اختيار الدكتور حنفي نتيجة لخبراته المتنوعة وتوجهاته الفاعلة التي ساهمت في دعم الاقتصاد العربي وتعزيز دور الغرف الدولية.

الاجتماع المقبل: فرصة حقيقية لتعزيز التعاون

من المقرر أن يُعقد الاجتماع الأول للمجلس الجديد في 1 سبتمبر 2025 على هامش المؤتمر العالمي الرابع عشر للغرف التجارية في ملبورن بأستراليا. يعتبر هذا الحدث بمثابة منصة غنية بالنقاشات الهادفة، حيث سيعرض الدكتور خالد حنفي رؤيته المستقبلية لاتحاد الغرف العربية والتحديات التي تواجهها. كما سيتيح الاجتماع فرصة هامة لتعزيز التعاون بين المجلس والمنظمات الأخرى، بهدف دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتوسيع آفاق الشراكات التجارية حول العالم.

الهام في هذا الحدث هو التأكيد على قضايا مثل الاقتصاد المستدام، والخدمات الرقمية، وتعزيز تمثيل الاقتصادات الناشئة في المبادرات العالمية، وهذه كلها مجالات يتطلع الدكتور حنفي إلى المساهمة فيها.

ما الذي يقدمه الاتحاد العالمي لغرف التجارة؟

الاتحاد العالمي لغرف التجارة «WCF»، تحت مظلة غرفة التجارة الدولية «ICC» بباريس، يُعد الأكبر عالميًا في مجال الأعمال والتجارة، حيث يلعب دورًا رياديًا في رسم سياسات التجارة الدولية. يضم الاتحاد محكمة التحكيم الدولية، التي تُعتبر إحدى أهم الهيئات لحل النزاعات التجارية، بالإضافة إلى لجان قطاعية تعمل على تطوير الأنظمة التجارية والبنكية والنقل الدولي والتجارة الإلكترونية. تأسيس هذه المنظمة في 1919 جاء بهدف تسهيل حركة التجارة والاستثمار عالميًا وتعزيز تدفق السلع ورأس المال بشكل حر.

ومن الجدير بالذكر أن الاتحاد يحمل صفة المراقب في الأمم المتحدة، مما يعكس ثقله الكبير على الساحة الدولية، ويعزز من التأثير الذي يمكن أن يُضيفه التمثيل العربي من خلال الدكتور خالد حنفي.

كيف يُمكن أن يُساهم هذا التعيين في دعم الغرف التجارية العربية؟

انضمام أمين عام اتحاد الغرف العربية إلى هذا الهيكل العالمي لن يقتصر على تعزيز التعاون مع المنظمات الدولية فقط، بل سيُترجم إلى فوائد ملموسة للمؤسسات العربية، خاصة الصغيرة والمتوسطة. بفضل وجود ممثل عربي في قلب صناعة القرار، يُمكن فتح آفاق جديدة للاستثمار في المنطقة، تحسين التشريعات التجارية، وتوجيه الأنظار نحو الفرص الواعدة في الأسواق العربية.

• تشجيع الاستثمارات الخارجية في الدول العربية
• إتاحة فرص أكبر للمؤسسات العربية للعمل ضمن شبكات تجارية عالمية
• دعم الشركات الصغيرة والمتوسطة ومساعدتها على الوصول إلى الأسواق العالمية
• إبراز دور التكنولوجيا والتجارة الإلكترونية في تطوير الأعمال التجارية العربية

توضيح: المجلس العام والانتخابات الأخيرة

في خطوة تهدف لضمان تمثيل عادل وشامل، ركّزت الانتخابات الأخيرة على اختيار قادة مؤثرين من مناطق مختلفة. وبناءً على النتائج المعلنة، تم اختيار الأعضاء بالتوافق مع احتياجات كل منطقة تجارية، وسيتم الإعلان عن التعيينات النهائية بنهاية شهر يونيو. 

اتحاد الغرف العربية يحظى الآن بفصل جديد من المشاركة الدولية من خلال وجود الدكتور خالد حنفي ضمن هذا الهيكل القيادي. يمكنكم استكشاف المزيد حول دور اتحاد الغرف العربية وتأثيره على التجارة العالمية بالاطلاع على هذا المقال الخاص. هذا الحدث يشكّل بداية لتعزيز الشراكات العربية وإبراز نموذج التعاون الفعّال الذي يمكن أن يلهم المستقبل.