أنهى طلاب الثانوية العامة بالشعبتين الأدبية والعلمية امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية وسط أجواء متباينة حول مستوى الاختبار، حيث اتفق العديد من الطلاب على أن الامتحان جاء بصفة عامة متوازنًا، لكن بعض أنواع الأسئلة كانت تميل للصعوبة مثل أسئلة المواقف، مما جعل التجربة تختلف من طالبٍ لآخر، خاصة في ظل استخدام نظام التعليم الجديد الذي لاقى ردود فعل متباينة.
امتحان اللغة الألمانية ومدى تفاوت الآراء
ناقش العديد من الطلاب عبر منصات التواصل وداخل اللجان انطباعاتهم حول امتحان اللغة الألمانية الذي خاضوه اليوم، وكان الاتفاق سائدًا على أن الاختبار بشكل عام جاء في مستوى الطالب المتوسط، إلا أن أسئلة المواقف كانت تمثل تحديًا لبعض الطلاب، وقد اشتكى البعض من قلة مساعدة ورقة المفاهيم المرفقة بالاختبار، حيث قال أحد الطلاب إن المواقف كانت فوق المتوسط لكنها ليست مستحيلة، مشيرًا إلى أن الامتحان في أغلبه لم يكن مفاجئًا، في حين أكد آخرون أنه حمل بعض الأجزاء التي تحتاج لتفكير أكبر من المتعارف عليه.
من الملاحظ أن تجربة الامتحان ليست فقط مرتبطة بمستوى الامتحان ذاته، بل تعود أيضًا لاستعداد الطلاب وتكيفهم مع أسلوب الأسئلة الجديد الذي يتطلب تحليلًا وتفكيرًا أكثر مما اعتاد عليه البعض، الأمر الذي أثار نقاشات حول أهمية التكيف مع النمط الجديد من الامتحانات.
نظرة على امتحانات النظامين الجديد والقديم
بينما أتم طلاب الثانوية العامة بنظام التعليم الجديد امتحان مادة اللغة الأجنبية الثانية اليوم، أدى طلاب النظام القديم امتحانات الاقتصاد والإحصاء، وكان الجدول لهذه الفئة مختلفًا نوعًا ما، حيث تأثر الطلاب بضرورة الدمج بين مواد مختلفة في الانتقال بين اليوم والآخر، وهو ما آثار تساؤلات حول الفروقات التنظيمية بين النظامين القديم والجديد في المعاملة والأسلوب.
أما بالنسبة لمدارس المتفوقين للعلوم والتكنولوجيا (STEM) فقد كان اليوم مزدحمًا حقًا، حيث خاض الطلاب الاختبارات على فترتين، مع التركيز بشكل خاص على اللغة العربية على هيئة اختبارين هما اختبار الاستعداد للقبول بالجامعات وامتحان مقاييس المفاهيم، ويمتاز هذا النمط من الامتحانات بتركيزه الواضح على تنمية مهارات التفكير النقدي والقدرة على تطبيق المعرفة، مما يجعل تلك الاختبارات تجربة استثنائية مقارنة بالمناهج التقليدية.
مقارنة بين نظام الثانوية العامة القديم والجديد
لإبراز الفارق بين النظامين القديم والجديد، يمكن توضيح أبرز النقاط في الجدول التالي:
العنصر | نظام التعليم القديم | نظام التعليم الجديد |
---|---|---|
نوعية الأسئلة | تركز على الحفظ والتلقين | تركز على التحليل والفهم النقدي |
عدد المواد في الامتحان الواحد | مادة واحدة لكل فترة زمنية | تنوع بين مادة أساسية وأخرى فرعية |
الأدوات المساعدة | غياب أدوات مساعدة | وجود أوراق مفاهيم وأدلة |
القصد من هذا التحول في النظام هو تعزيز عملية التعلم وجعل الطالب أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات سوق العمل أو المرحلة الجامعية القادمة، لكن اعتماد التجربة بشكل كامل ما زال يواجه تحديات تطبيقية وتفاوتًا في ردود فعل الطلاب تجاهه.
- مرونة الطالب: النظام الحالي يتطلب الكثير من التحضير والعمل المستمر لتحليل الأفكار وصياغتها.
- التقييم: يشمل التقييم جميع المهارات، بدلًا من التركيز على الحفظ فقط.
- التكيف: يعد الطلاب بحاجة إلى وقت أطول للتعود على الأنماط الحديثة في الامتحانات.
تطوير امتحانات المرحلة الثانوية ومستوى صعوبتها يظل في غاية الأهمية ليس فقط كوسيلة للتقويم، وإنما كجزء من هيكلة التعليم نحو الأفضل، والارتقاء بجودة مخرجاته، تجربة الطالب تتباين وتعتمد على مدى استعداده، ولكنها بمرور الوقت قد تكون نقطة تحول حقيقية لصالحه.
افتح وشوف الآن: مباراة الزمالك وحرس الحدود بث مباشر في الدوري الممتاز اليوم
«الآن» نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 محافظة القاهرة بالأسم ورقم الجلوس اعرف نتيجتك الترم الثاني
تقنية التسلل الجديدة في الدوري الإنجليزي رسميًا تُعتمد مع تحديد موعد ظهورها الأول
«إليك الآن» تردد قناة العمدة سينما الجديد 2025 وتفاصيل استقبالها بسهولة
«ترقب كبير» مباراة الأهلي والاتفاق في دوري روشن السعودي والقنوات الناقلة
صدق أو لا تصدق: أرقام وحقائق شيّقة عن موقعة الأهلي وصنداونز
سلسلة Meizu Note 16 تنطلق رسميًا بأسعار اقتصادية ومواصفات مميزة
«قيامة عثمان» أحداث نارية.. تردد قناة الفجر الجزائرية لمتابعة الحلقة 192