نقيب المعلمين يعلن صرف 40 ألف جنيه لدعم أسرة سائق حادث قنا

قرر خلف الزناتي، نقيب المعلمين ورئيس اتحاد المعلمين العرب، تقديم الدعم الكامل لأسرة السائق الذي لقي مصرعه في حادث سير أثناء نقل مراقبي امتحانات الثانوية العامة بمحافظة قنا، حيث تم معاملته بنفس معاملة المعلمين الذين يُصابون أو يتوفون أثناء تأدية واجبهم المهني، مع صرف مبلغ قدره 40 ألف جنيه كإعانة عاجلة لأسرته، تقديرًا للدور الذي كان يقوم به في مهمة حساسة وتفوق مجرد القيادة.

حادث أليم أثناء الامتحانات

وقع الحادث صباح الثلاثاء عندما كان السائق أشرف مصطفى محمد عبد الكريم يقود السيارة التي كانت تقل عددًا من المعلمين إلى لجان امتحانات الثانوية العامة لتأدية مهمتهم كمراقبين، ولكن ولسوء الحظ، تعرضت السيارة لحادث تصادم مع سيارة ملاكي على الطريق، ما أدى إلى وفاة السائق وإصابة سبعة معلمين آخرين كانوا في طريقهم لأداء مهامهم في رقابة امتحانات مادة اللغة الأجنبية الثانية

من الجدير بالذكر أن النقابة الفرعية بمحافظة قنا، قامت بإبلاغ غرفة العمليات المركزية للنقابة بهذا الحادث المؤسف، حيث تم اتخاذ الإجراءات اللازمة على الفور لدعم المصابين وأسر المتضررين، إذ يعتبر دعم النقابة ركيزة أساسية في مثل هذه اللحظات المؤلمة

دور النقابة في تقديم الدعم الإنساني

النقابة العامة للمهن التعليمية دائمًا ما تؤكد التزامها القوي بدورها الاجتماعي والإنساني تجاه أعضائها، حيث إن تقديم الدعم المادي والمعنوي في مثل هذه الحالات يجسد قيم التضامن والإخلاص للمعلمين وكل من يساهم في إنجاح العملية التعليمية

وقد صرح خلف الزناتي أن هذا الإجراء يشمل العناية بأسر المتضررين من أي حوادث أثناء العمل، وليس المعلمين فقط، بل أي فرد يقوم بدور حيوي مرتبط بالعملية التعليمية، مشيرًا إلى أن السائق كان في مهمة مرافقة المعلمين ضمن إحدى اللجان، وهكذا فإن النقابة تراه شريكًا في هذه المسؤولية

• صرف مبلغ 40 ألف جنيه كإعانة لأسرته.
• إرسال وفد من النقابة لتقديم واجب العزاء والدعم المعنوي.
• متابعة حالة المصابين لضمان تقديم العلاج اللازم على أكمل وجه.
• التأكيد على تحسين إجراءات النقل الخاصة بالامتحانات حفاظًا على الجميع.

تفاصيل إضافية عن الحادث

الحادث وقع في منطقة قرية دشنا أثناء توجه المعلمين من قرية حجازة قبلي بمركز قوص إلى مقار اللجان، وقد أسفر عن إصابة سبعة معلمين، وتم نقلهم لتلقي العلاج اللازم في المستشفيات القريبة، حيث أفاد تقرير غرفة العمليات بأن بعض الإصابات تتطلب الرعاية العاجلة ولكنها ليست بحالة حرجة، فيما عبّر الكثير من المسؤولين عن دعمهم الكامل للمعلمين وأسرهم

الجدير بالذكر أنه تم توجيه نداء إلى المسؤولين بضرورة تحسين ظروف نقل المراقبين وضمان سلامتهم أثناء تأدية واجبهم، فمثل هذه الحوادث تفتح المجال للنظر بشكل أكبر في طرق تخفيف الضغط عن العاملين في الحقل التعليمي، وخاصة في أوقات الامتحانات التي تحتاج إلى تنظيم دقيق وتنسيق محكم

أحداث كتلك تجعلنا نقدر الجهود المبذولة والتضحية التي يقدمها جميع المشاركين في مجال التعليم، ومع دعم الجهات المسؤولة، يمكن تحويل لحظات الحزن إلى فرص لإحداث تغييرات إيجابية مستدامة تساهم في حماية الجميع خلال أداء أدوارهم المهمة