بكري يكشف حقيقة مزاعم استقبال الفلسطينيين بسيناء: الأخبار اللبنانية تروج «أكاذيب رخيصة»

تناولت وسائل إعلام مؤخرًا تقارير تتهم مصر بالتخطيط لاستقبال لاجئين فلسطينيين في سيناء، إلا أن الكاتب مصطفى بكري وصف تلك المزاعم بأنها مجرد أكاذيب تهدف إلى تحقيق مصالح إسرائيلية وأميركية. وأكد أن هذه الأخبار تمثل جزءًا من حملات إعلامية تستهدف تشويه المواقف المصرية الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، ورفضها أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

مزاعم تهجير الفلسطينيين تواجه صرامة مصرية

نشرت صحيفة “الأخبار اللبنانية” ادعاءات حول قبول مصر لاستقبال نصف مليون فلسطيني من قطاع غزة. وقد وصف مصطفى بكري هذه الادعاءات بالدعاية الرخيصة التي تخدم مصالح إسرائيل. في حين، ردت مصر رسميًا على هذه الادعاءات بتنويه من الهيئة العامة للاستعلامات، التي أكدت أن مصر ترفض أي محاولات لتهجير الفلسطينيين، سواء بطريقة قسرية أو طوعية، وهو موقف يحترم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ويرفض تصفية القضية الأساسية.

مصر تؤكد موقفها الثابت من القضية الفلسطينية

مصر أوضحت موقفها الصريح خلال القمة العربية الأخيرة في القاهرة، حيث طرحت خطة شاملة لإعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير أي فلسطيني. قدمت الخطة بدعم عربي شامل، مما يؤكد التزام مصر الثابت بالعمل على إيجاد حلول داعمة للشعب الفلسطيني دون المساس بحقوقه أو تهجيره قسرًا. وتشير هذه المواقف إلى حرص مصر على دورها التاريخي كمدافع عن الحقوق الفلسطينية في جميع المحافل الدولية والإقليمية.

تحليل مصطفى بكري للأزمة

أعرب مصطفى بكري عن استيائه الشديد تجاه الأكاذيب التي تروجها بعض الجهات، معتبرًا أنها امتداد للدعاية الإسرائيلية. وأشار إلى أن مصر لن تكون أداة لتحقيق أهداف الأجندات الخارجية. يرى بكري أيضًا أن نشر هذه الشائعات يهدف إلى تحويل الأنظار عن القضايا الحقيقية في المنطقة، بما في ذلك حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم على أراضيهم الشرعية وعاصمتها القدس.

ختامًا، يبرز الموقف المصري الثابت من التهجير الفلسطيني كركيزة أساسية من سياستها الإقليمية، ويظهر في التصريحات الرسمية وفي الردود الحاسمة على الشائعات التي تطلقها منصات إعلامية متعددة، ما يؤكد على عدالة القضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة.