شوف الجديد: حرو يدعم دعوة البحسني لتأسيس كيان سياسي لحضرموت وقضيتها

تسعى حضرموت اليوم لتحقيق رؤية موحدة تجمع كافة مكوناتها السياسية والاجتماعية، بما يضمن لها تمثيلًا عادلًا ومشاركة بنّاءة في صنع القرار الوطني. انطلقت دعوات هامة بقيادة اللواء الركن فرج سالمين البحسني، عضو مجلس القيادة الرئاسي، بمساندة اللواء الركن أحمد سعيد بن بريك، تهدف لتشكيل حامل سياسي جامع يمثل مصالح جميع أبناء حضرموت بشكل يعكس إرادتهم الحرة ويستجيب لتطلعاتهم نحو مستقبل أفضل.

أهمية وحدة الصف الحضرمي لتحقيق التطلعات المشتركة

تتفق القيادة المحلية في حضرموت على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع القوى؛ إذ تعتبر وحدة الصف الحضرمي عاملًا أساسيًا لاستعادة الحقوق وتعزيز الحضور على الساحة الوطنية. تُثمن قيادة اللجنة التنفيذية، والهيبة الحضرمية الثانية، الدعوات الموجهة لتوحيد الكلمة وبناء مظلة تمثيلية تضم كافة الأطراف الفاعلة، سواء السياسية، المدنية، أو القبلية، بما يؤسس لبيئة متكاملة تسعى لتحقيق التطلعات والمصالح الوطنية العليا لأبناء المحافظة.

الحامل السياسي الحضرمي ودوره في تعزيز مكانة حضرموت

إن تشكيل حامل سياسي يشمل الطيف الحضرمي بات ضرورة وطنية ملّحة، ويأتي ذلك لضمان شمولية تمثيل المحافظة في كافة المحافل الوطنية. هذا الحامل يُفترض أن يكون منصة للحوار والتفاعل الإيجابي بين جميع مكونات المجتمع. أهدافه تتمثل في توحيد المواقف السياسية، الدفاع عن حقوق أبناء حضرموت، وحماية مواردهم الطبيعية، مع تمكينهم من إدارة شؤونهم في إطار يعود بالنفع المباشر على أبناء المنطقة.

العمل الجماعي كأساس لدعم مستقبل حضرموت

تدعو قيادة اللجنة التنفيذية للمكونات السياسية والاجتماعية في حضرموت إلى تجاوز النزاعات الداخلية، والعمل يدًا بيد لتأسيس مشروع موحد يدفع بمطالب أبنائها قدمًا. التوافق والشراكة هما الدعامة لتحقيق هذا الهدف المشترك؛ حيث أن المشروع الوطني الحضرمي يتطلب من الجميع التفكير بعيدًا عن المصالح الشخصية والعمل نحو مصلحة المجتمع بأسره.

المحور الأهداف
وحدة الصف تحقيق المصلحة العامة لجميع الحضارم
الحامل السياسي تمثيل حضرموت في المشهد الوطني

بهذا تصبو حضرموت إلى تحقيق طموحاتها، متحدية التحديات بروح من الوحدة والتعاون لتحقيق مستقبل مشرق لجميع أبنائها.