خبر عاجل جدًا: الطقس المنخفض مستمر الآن.. وارتفاع الحرارة يبدأ الخميس تدريجيًا

تشهد مصر خلال فصل الربيع الفريد تقلبات جوية متعددة تتنوع بين ارتفاعات وانخفاضات في درجات الحرارة، مما يثير تساؤلات عديدة لدى المواطنين حول توقعات الطقس واستقرار الأجواء. ولعل أبرز ما يميز هذا الموسم هو تغيرات الكتل الهوائية التي تؤثر بشكل كبير على درجات الحرارة وحالة الجو العامة، لاسيما مع الرياح المحملة بالرمال والأتربة التي تجتاح البلاد من حين لآخر.

التقلبات الجوية في الربيع وتأثيرها على الطقس في مصر

تُعَدّ التقلبات الجوية إحدى السمات الأساسية لفصل الربيع في مصر، والذي غالبًا ما يشهد تغيرات كبيرة في الكتل الهوائية. وفقًا للهيئة العامة للأرصاد الجوية، فإن الكتل القادمة من الصحراء الغربية وشبه الجزيرة العربية تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة محملة بالرمال والأتربة. ومع تغير المصدر إلى كتل هوائية قادمة من جنوب أوروبا، تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ، وهو ما حدث خلال الأيام الأخيرة حيث صاحبت الكتل القادمة أمطار متفرقة ورياح نشطة أثرت على المناطق الشمالية وأدت إلى البرودة النسبية.

انخفاض درجات الحرارة والرياح المحملة بالأتربة

انخفضت درجات الحرارة بشكل تدريجي نتيجة تغير مصدر الرياح إلى مناطق أبرد من أوروبا، مما أدى إلى تشكل منخفض جوي على الطبقات العليا من الجو. هذا المنخفض ساهم في تكوُّن السحب المتوسطة والمنخفضة، ما ساعد على هطول أمطار متفرقة بالمناطق الشمالية، مصحوبة برياح محملة بالغبار. استمرت هذه الحالة الجوية لعدة أيام، ما جعل المواطنين يشعرون بعدم استقرار الطقس، لا سيما مع تقلب درجات الحرارة المفاجئ بين الحين والآخر.

موعد استقرار الأجواء وعودة الحرارة للارتفاع

بحسب تصريحات الخبراء، من المتوقع أن يستمر انخفاض درجات الحرارة حتى يوم الخميس المقبل. ومع نهاية الأسبوع، ستشهد البلاد ارتفاعًا تدريجيًا مرة أخرى في درجات الحرارة بفعل وصول كتل هوائية أكثر دفئًا من مناطق أخرى في أوروبا. ومع ارتفاع الحرارة، يُتوقع أن تتكون شبورة مائية خلال ساعات الصباح الأولى، ما سيكون مؤشرًا على بداية عودة الطقس إلى طبيعته النسائية المعتدلة.

التغيرات التأثير
كتل هوائية من الصحراء ارتفاع الحرارة وأتربة
كتل هوائية من أوروبا انخفاض الحرارة وأمطار

ختامًا، يعتبر فصل الربيع في مصر فترة انتقالية تحمل الكثير من التقلبات المناخية التي تُظهر تباينًا واضحًا بين الحرارة والبرودة. لذلك يُنصح بمتابعة الحالة الجوية باستمرار لتجنب المفاجآت الموسمية والاستعداد لأي تغيرات مؤثرة.