صدمة كبيرة: ليه النيابة حفظت التحقيق في اتهام شاليمار شربتلي لعمر زهران؟

في إطار السعي لتقديم المعلومات الدقيقة، أعاد قرار النيابة العامة في قضية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج المعروف خالد يوسف، ضد المخرج عمر زهران بتهمة خيانة الأمانة، طرح تساؤلات حول تفاصيل القضية وأسباب الحفظ. فبين اتهامات بخيانة الأمانة وتقديم إيصال أمانة بقيمة 12 مليون جنيه تأخر تفعيله لسنوات، تباينت الأقوال والشهادات مُقدِّمة صورة معقدة للقضية.

لماذا حفظت النيابة العامة التحقيق في قضية خيانة الأمانة؟

شددت النيابة العامة في بيانها على أن سبب الحفظ يعود إلى غياب الأدلة التي تثبت جريمة خيانة الأمانة ضد عمر زهران، إذ لم تظهر أي قرينة تدل على تلاعب بالإيصال أو استغلاله بشكل مسيء. وأضافت النيابة أن مجرد تقديم إيصال الأمانة في سياق قضية أخرى لا يُعد دليلًا قاطعًا على سوء النية أو ارتكاب جرائم الخيانة، مما اضطرها إلى الحفظ لعدم ثبوت الجريمة.

خلافات شخصية بين خالد يوسف وزوجته شاليمار شربتلي

ترجع أحداث القضية إلى شكوى قدمتها شاليمار شربتلي تتهم فيها المخرج زهران بالاحتفاظ بإيصال أمانة قيمته 12 مليون جنيه دون إعادته، مدعيةً أن الإيصال فُقد بسوء نية. خلال التحقيقات، أوضح خالد يوسف أنه أعطى الإيصال لزهران احترازًا في حالة وقوع أي طارئ له، وأعرب عن شعوره بالخيانة بعد إعلان زهران عن الإيصال عند محاكمته في قضية سرقة مجوهرات شاليمار.

تصريحات المخرج عمر زهران حول القضية

من جانبه، أنكر عمر زهران التهم الموجهة إليه، مبرزًا أن الإيصال كان أمانة بينه وبين الزوجين، وأوضح أنه لجأ لتقديم الإيصال لإثبات نزاهته في قضية أخرى ذات صلة. كما ذكر أن خلافًا قانونيًا ظهر مع محامي شاليمار، أسفر عن اتهامات متبادلة. رغم ذلك، أكدت النيابة العامة غياب الأدلة لتدعيم شهادة زهران بالمشاركة أو المعاونة في أي فعل ينافي الأمانة.

العنصر التفاصيل
إيصال الأمانة 12 مليون جنيه
حكم المخرج عمر زهران سنة مع الشغل
محور القضية اتهام بالخيانة والتلاعب

بتعقيد ملحوظ، تلقي القضية الضوء على العلاقات المهنية والشخصية المتشابكة وعلى دور القضاء في تحقيق العدالة بين الأطراف المتنازعة، بينما يبقى الحفظ حلًا مؤقتًا معلقًا بالدلائل الجديدة، إذا وُجدت.