«رد ناري» قناة الأهلي تهاجم مهيب عبدالهادي بسبب عمرو جمال

هجوم قناة الأهلي على مهيب عبدالهادي بسبب عمرو جمال

تعرض الإعلامي الشهير مهيب عبدالهادي لهجوم لاذع من قناة الأهلي، بعد تصريحاته وتعامله مع اللاعب السابق للنادي، عمرو جمال، والتي وُصفت بالاستفزازية وغير اللائقة من خلال برنامج “ملك وكتابة”، الذي يقدمه عدلي القيعي وإبراهيم المنيسي، أعربوا فيه عن استيائهم الشديد من تصرفات مهيب، وأشاروا إلى أنها تعكس نوايا غير مريحة ومواقف مشبوهة تجاه النادي، مطالبين إياه بتجنب استغلال اللاعبين للإساءة إلى الكيان الكبير.

رد عدلي القيعي عبر برنامج “ملك وكتابة”

في سياق الحلقة الأخيرة من البرنامج، صرح عدلي القيعي بحدة، مخاطبًا مهيب عبدالهادي: “خف على عمرو جمال، أنت بتحرج نفسك وبتضرب في المدرب ريبيرو” مؤكدًا أن مثل هذه التصرفات لا تخدم الإعلام الرياضي ولا ترتقي إلى المهنية، وأضاف القيعي بنبرة غاضبة أن نوايا الإعلامي باتت واضحة مستشهدًا بجملة “قلبك لسه أسود مهما لبست أحمر”، والتي تعبر عن حالة التشدد التي يتعامل بها مهيب تجاه النادي الأهلي، ووجه القيعي رسالة مباشرة لمهيب تنصحه بالاعتذار للجماهير والنادي إذا كان غير قادر على ضبط نفسه الإعلامية.

اتهامات بمحاولة دفع عمرو جمال للتصريح ضد الأهلي

تابع عدلي القيعي انتقاداته قائلاً إن مهيب عبدالهادي يسعى دائمًا لدفع المُستضافين، وخاصة عمرو جمال، للتصريح بكلمات قد تسيء إلى كيان الأهلي أو مدربه الحالي، وشدد أن هذا الأسلوب بعيد جدًا عن المهنية المطلوبة في برامج الحوار الرياضي، وأكد القيعي أن عمرو جمال لم يخطئ في حديثه عن المدرب ريبيرو، مما يظهر أن مهيب يحاول إجبار اللاعبين بشكل غير مباشر على تبني آراء معينة، وهو سلوك يثير الغضب والاستياء من المتابعين والجماهير.

شروط يجب احترامها في النقد الرياضي

للحفاظ على توازن النقد الإعلامي في البرامج الرياضية، يوجد عدة شروط يجب على الإعلاميين الالتزام بها، خاصة أثناء استضافة لاعبين أو مسؤولين:

• الحيادية المهنية في عرض النقاش دون دفع الطرف الآخر إلى التصريحات المثيرة.
• الابتعاد عن تشويه سمعة الفرق أو الأفراد لتحقيق مكاسب شخصية.
• تقديم النقاشات في إطار يهدف إلى تحسين المستوى الرياضي بدلاً من إثارة الأزمات.
• استحضار المسؤولية الإعلامية والابتعاد عن الانحياز المبالغ فيه.

مقارنة بين مواقف الإعلاميين المحايدين وغير المحايدين

قدمنا في الجدول التالي مقارنة بين الإعلام الرياضي المحايد وغير المحايد وكيفية تأثير الممارسات الإعلامية على الجمهور:

إن المشهد الرياضي يتطلب مسؤولية كبيرة من مقدمي البرامج والقنوات الإعلامية دون الانحراف نحو الاستفزاز أو التشهير، وهو ما يرجوه الجمهور من وسائل الإعلام التي تعتبر جزءًا من تنمية الرياضة وإثراء الوعي الرياضي لدى المتابعين.