أكياس النيكوتين، التي أثارت ضجة كبيرة في الأوساط الرياضية وملاعب كرة القدم، تُثير تساؤلات عدة حول طبيعتها وأضرارها المحتملة، خاصة بعدما التقطت عدسات الكاميرات لاعب النادي الأهلي المصري أشرف بن شرقي مع عبوتها، مما دفع الجمهور للبحث عن هذه الأكياس وما يعنيه استخدامها، لنستعرض التفاصيل التي تخفى على الكثيرين حول هذا المنتج مثير الجدل.
ما هي أكياس النيكوتين؟
تُعرف أكياس النيكوتين بأسماء مختلفة مثل السنوس، وهي منتج يحتوي على مادة النيكوتين لكنه لا يحتوي على التبغ بأشكاله التقليدية، يتم وضع كيس صغير بين الشفاه العليا أو السفلى وبين اللثة ليتم امتصاص النيكوتين عبر الأغشية المخاطية، ويُروج لها كمنتج يساعد اللاعبين على التركيز وتقليل القلق أثناء لحظات الضغط. ومع ذلك، تكشف الدراسات أن استخدامها قد يسبب آثارًا جانبية خطيرة، حيث تحتوي على نسبة عالية من النيكوتين تجعلها تسبب الإدمان بسهولة، ورغم ارتباطها ببعض الرياضيين، إلا أن أضرارها تظهر بوضوح على الصحة الجسدية والعقلية.
لماذا يلجأ لاعبو كرة القدم إليها؟
بدأ انتشار أكياس النيكوتين بشكل واسع بين الرياضيين، خاصة في رياضات مثل البيسبول في الولايات المتحدة، ومع الوقت امتد هذا الاستخدام إلى لاعبي كرة القدم العالمية. تشير تقارير أن حوالي 20% من لاعبي الدوري الإنجليزي يتناولون هذه الأكياس بصفة منتظمة رغم أنها ممنوعة في هذا الدوري تحديدًا، تُعزى أسباب ذلك إلى اعتقاد البعض بأن النيكوتين يعزز الأداء ويقلل التوتر الناتج عن ضغط المنافسة، كما أن سهولة إخفائها تجعل استخدامها شائعًا بعيدًا عن أعين القوانين أو الجمهور.
متى ظهرت أكياس النيكوتين مع الرياضيين؟
ابتكر هذا المنتج في البداية كبديل لأشكال التبغ التقليدي، وخاصة في بلدان مثل السويد حيث يُسمح بأحد أنواع السنوس قانونيًا، ولكنه أصبح يُروج له كحل للرياضيين لتحسين الأداء الذهني، ويُعتقد أن أول استخدام بارز لها بين الرياضيين كان خلال مباريات البيسبول في أمريكا الشمالية، لتجد طريقها لاحقًا إلى ملاعب كرة القدم الأوروبية وأخيرًا وصولها إلى لاعبين عرب مثل أشرف بن شرقي، الذي أشعل النقاش عقب ظهور صور له وهو يحمل عبوة من هذه الأكياس خلال وجوده مع فريقه الأهلي.
الآثار الخطيرة الناتجة عن أكياس النيكوتين
رغم ادعاءات مسوقيها بفوائدها، إلا أن أكياس النيكوتين تحمل أضرارًا عديدة. فما يلي أبرز المخاطر التي تم الكشف عنها:
- احتمال الإصابة بمشاكل في اللثة والأسنان بسبب تعرض الأنسجة لمستوى عالٍ من النيكوتين.
- زيادة معدلات الإدمان، حيث تحتوي الأكياس على نسب كبيرة من النيكوتين مقارنة بمنتجات التدخين العادية.
- ارتفاع ضغط الدم ومشاكل في القلب بسبب تأثير النيكوتين على الأوعية الدموية.
- آثار نفسية مثل القلق وزيادة مستوى التوتر عند عدم تناول المنتج بانتظام.
هل هناك بدائل آمنة؟
البحث عن بدائل أقل ضررًا للنيكوتين أمر مهم للغاية، خصوصًا مع التحديات الصحية التي يواجهها الرياضيون مع المنتجات التي تحتوي على مواد مسببة للإدمان. تتوافر بعض الخيارات البديلة مثل العلكة أو اللاصقات التي تحتوي على جرعات صغيرة من النيكوتين بهدف الإقلاع التدريجي عن هذه المادة.
المنتج | نسبة النيكوتين | درجة الخطورة |
---|---|---|
أكياس النيكوتين | 16.5 مليغرام لكل 15 جرام | مرتفعة |
لاصقات النيكوتين | تختلف حسب الجرعة | متوسطة |
علكة النيكوتين | 2-4 مليغرام في العلكة الواحدة | منخفضة |
رغم حرص بعض اللاعبين على استخدامها بحجة تحسين الأداء أو إدارة القلق في المباريات، تبقى أكياس النيكوتين محل جدل واسع، إذ إن مخاطرها الصحية قد تتسبب في أضرار أكبر من أي فائدة مزعومة، لذلك، يجب زيادة التوعية حول خطورتها والبحث عن حلول تدعم اللاعبين بشكل صحي وآمن.
تعرف على سعر الدولار اليوم في البنوك وشركات الصرافة ضمن تحديث الاثنين 2 يونيو 2025 – ماركتنا
تردد قناة كراميش الجديدة ووناسة بيبي كيدز يقدم محتوى ممتع لأطفالك
سعر هيونداي فيرنا 2023 يصل إلى 400 ألف جنيه في السوق المصري
متفوتش الفرصة: مواعيد وأهم مواجهات ربع نهائي كأس القاهرة
شوف المفاجأة.. تشكيل الزمالك قدام سموحة: الجزيري ومنسي أساسيين والسعيد احتياطي
«استقرار مفاجئ».. أسعار الذهب تسجل ثباتًا محليًا وعالميًا اليوم الأحد
أسعار السمك اليوم الإثنين 7 أبريل 2025 في الأسواق المحلية
بشكل مفاجئ اليوم: سعر طن القصدير الثلاثاء 15 أبريل 2025 تعرف عليه الآن