منحة المرأة الماكثة في البيت 2025.. شروط التسجيل وخطوات التقديم في الجزائر

أعلنت الوكالة الوطنية للتشغيل في الجزائر عن فتح باب التقديم للحصول على منحة المرأة الماكثة في البيت 2025، في إطار دعم الدولة للفئات غير العاملة، خصوصًا النساء اللاتي يلتزمن بالبقاء في المنزل لرعاية أسرهن، ويأتي هذا الإعلان ضمن الجهود الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للمرأة الجزائرية، وتمكينها اقتصاديًا عبر دعم مالي شهري.

منحة المرأة الماكثة في البيت 2025

أوضحت الوكالة الوطنية للتشغيل خطوات التسجيل في منحة المرأة الماكثة في البيت بطريقة إلكترونية بسيطة، تتيح لكل من تنطبق عليها الشروط تعبئة طلبها من المنزل دون الحاجة للتنقل، وفيما يلي خطوات التسجيل:

• الدخول إلى الموقع الرسمي للوكالة الوطنية للتشغيل.
• التوجه إلى قسم الخدمات الإلكترونية.
• اختيار خدمة منحة المرأة الماكثة في البيت من ضمن الخدمات المعروضة.
• الضغط على الرابط المخصص للتقديم.
• قراءة الشروط والأحكام بعناية والموافقة عليها.
• إدخال البيانات الشخصية والمعلومات المطلوبة بشكل دقيق.
• رفع الوثائق والمستندات اللازمة حسب التعليمات.
• الضغط على إرسال الطلب.

وقد تم تصميم الموقع الإلكتروني بواجهة مبسطة لضمان سهولة التقديم لجميع الفئات، بما في ذلك النساء غير المعتادات على التعامل مع المنصات الرقمية.

شروط منحة المرأة الماكثة في البيت

وضعت الوكالة مجموعة من الشروط الواجب توافرها في المرأة الراغبة في الحصول على هذه المنحة، وتتمثل في النقاط التالية:

• أن يتراوح العمر بين 19 و40 سنة.
• أن تكون مقيمة في الجزائر إقامة دائمة.
• ألا يكون لديها دخل شهري ثابت أو مرتفع.
• أن تكون حاصلة على مؤهل علمي مثل شهادة جامعية.
• وتُمنح هذه المنحة للفئة المستوفية للشروط بمبلغ 800 دينار جزائري شهريًا، ويتم صرفها بانتظام، وفقًا لضوابط محددة تتابعها الوكالة.

أهمية المبادرة للفئات المستهدفة

تستهدف هذه المنحة النساء اللواتي لا يشغلن وظائف ويقمن بأعباء أسرية كبيرة، وخاصة من يعشن في ظروف اقتصادية صعبة أو يتولين مسؤولية رعاية عدد كبير من الأبناء، وتسعى الحكومة الجزائرية من خلال هذا البرنامج إلى دعم المرأة غير العاملة دون الحاجة إلى دخول سوق العمل، بما يحقق نوعًا من التوازن الاجتماعي ويعزز دورها داخل الأسرة والمجتمع.

هدف البرنامج الاجتماعي

تهدف منحة المرأة الماكثة بالمنزل إلى تخفيف العبء المالي عن النساء غير العاملات، وتمكينهن من توفير بعض الاحتياجات الأساسية دون الحاجة إلى الخروج لسوق العمل، لا سيما في حالات تربية الأطفال أو الإقامة في مناطق نائية، وتُعد هذه المبادرة إحدى السياسات الاجتماعية التي تسعى إلى تعزيز التكافل وتحقيق نوع من الاستقرار الأسري للمرأة الجزائرية.