«تصريحات نارية» اغتيال خامنئي احتمال وارد وفق تصريحات نتنياهو الأخيرة

نتنياهو في مقابلة مع شبكة “إي بي سي نيوز”: لا أستبعد اغتيال خامنئي، تصريح أثار جدلًا واسعًا وأعاد تسليط الضوء على التوتر المتزايد في المنطقة، حيث أشار رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى أن مثل هذه الخطوة يمكن أن تخدم الجهود المبذولة لتحقيق تهدئة بدلاً من التصعيد، كما جاءت هذه التصريحات عقب نقاش حول خطة سابقة رفضها الرئيس الأمريكي آنذاك دونالد ترامب.

التوترات الإسرائيلية الإيرانية في تصاعد

التصعيد بين إسرائيل وإيران ليس أمرًا جديدًا، ولكنه بات يتخذ أشكالًا أكثر حدة في السنوات الأخيرة، من أبرز الأحداث تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس التي جاءت بعد استهداف هيئة البث الإيرانية الرسمية، إذ أشارت إسرائيل إلى أن هذه الهيئة تتبنى دعاية وتحريضًا ضدها، وعلى إثرها، صرح كاتس بأن بلاده مستعدة لتوجيه ضربات مباشرة ضد الديكتاتور الإيراني (في إشارة إلى خامنئي) أينما كان، كما أن هذه التصريحات تزامنت مع تقارير تفيد بأن إسرائيل نفذت عملية استباقية لإخلاء السكان قبل استهداف المنشآت، مشيرة إلى أنها تستهدف المواقع الداعمة لما تسميه بـ “الإرهاب والتصعيد”.

خطة الاغتيال وأسباب التراجع عنها

تشير التقارير الإعلامية إلى أن إسرائيل وضعت خطة لاغتيال المرشد الإيراني علي خامنئي، وقد كانت على وشك تنفيذها، إلا أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب رفض المضي فيها معتبرًا أن إيران لم تستهدف مصالح أمريكية مباشرة في ذلك الوقت، وهو ما حال دون تنفيذ الخطة، ومن الجدير بالذكر أن العلاقات بين الولايات المتحدة وإسرائيل غالبًا ما تؤثر على طبيعة التصعيد في المنطقة، وبالرغم من ذلك، يبدو أن القيادة الإسرائيلية لم تتخل بشكل كامل عن مثل هذه الخيارات، إذ تصر على احتفاظها بحرية العمل ضد ما تصفه بـ “التهديد الإيراني”.

  • الاستهداف الصريح للمنشآت والمصالح الإيرانية عدة مرات.
  • التصريحات الدولية والتنبيهات لمنع التصعيد، خاصة من قبل القوى الكبرى.
  • الجهود المبذولة لتجنب ردود فعل دولية واسعة ضد خطوات مماثلة.

الانعكاسات المحتملة على المنطقة

إذا تم المضي قدمًا في خطوة تطال القيادة الإيرانية، فإن النتائج قد تتباين بين استقرار محتمل أو تفاقم الأزمة، حسب ما تشير بعض التحليلات، فبينما يرى نتنياهو أن اغتيال خامنئي قد يسهم في خفض التوترات، يخشى آخرون من أن يحدث العكس تمامًا، وقد تؤدي مثل هذه الخطوات إلى ردود فعل عنيفة من إيران ووكلائها الإقليميين، مما يضع المنطقة أمام تحديات أوسع، ولعل هذا التخوف هو ما دفع الإدارة الأمريكية السابقة لرفض الخطوة سابقًا، خصوصًا مع تواجد قواعد أمريكية في المنطقة معرضة لاستهداف مباشر.

العامل التأثير المحتمل
اغتيال القيادة التصعيد أو التهدئة حسب ردود الفعل
ردود فعل إيران زيادة تحركات وكلائها في دول الجوار
دور الولايات المتحدة تثبيت الاستقرار أو مواجهة تحديات تصعيدية

من الواضح أن التصريح الإسرائيلي الأخير بشأن إمكانية استهداف خامنئي يأتي كجزء من السياسة الإسرائيلية الهادفة لإيصال رسائل مباشرة للقيادة الإيرانية، وبالرغم من التكهنات حول تأثير مثل هذه الخطوة، فإن الأكيد هو أن المنطقة بأسرها ستظل تحت مراقبة دولية دقيقة لأي تحركات محتملة.