«مفاجأة حصرية» سبب تأخر تعاقد الزمالك مع جون إدوارد

«نسبة من الصفقات».. سبب تأخر الزمالك في التعاقد مع جون إدوارد

يعاني نادي الزمالك في الآونة الأخيرة من تأخر الإعلان عن تعيين جون إدوارد مديرًا للتعاقدات، وهو الأمر الذي أثار الكثير من التساؤلات حول السبب وراء هذه المسألة، يبدو أن هناك عدة بنود في العقد لم يتم التوصل لاتفاق بشأنها بين الطرفين، مما تسبب في تأجيل الإعلان رسميًا عن هذا التعاون.

الخلافات التعاقدية بين الزمالك وجون إدوارد

وفقًا لما ورد من مصادر موثوقة، فإن السبب الحقيقي لتأخر التعاقد يعود لاختلاف حول تفاصيل معينة في العقد، تلك التفاصيل تتعلق بما إذا كان جون إدوارد سيعمل مع الزمالك بناءً على اتفاق دائم أو مؤقت، حيث يسعى جون للحصول على عقد رسمي مع النادي لضمان حقوقه، بينما يبدو أن الإدارة ترى في هذا الاتفاق عائقًا قد يزيد من مسؤوليات النادي على المدى الطويل.

الحوار بين النادي وجون لم يكن سهلًا، بل استدعى تدخل شخصيات رياضية بارزة مثل أحمد حسام ميدو لتقريب وجهات النظر ومحاولة إيجاد حل وسط بين الطرفين، هذا التدخل كان له دور كبير في تهدئة الموقف ودفع المحادثات نحو مسار إيجابي، ويتوقع أن يتم حل الأزمة قريبًا بشكل يصب في مصلحة الطرفين.

ما هي نسبة الصفقات التي سيحصل عليها جون إدوارد؟

أحد البنود المثيرة للجدل هو النسبة التي سيحصل عليها جون إدوارد من كل صفقة يديرها لصالح نادي الزمالك، فعلى غرار ما هو معمول به في أندية كرة القدم، يسعى المديرون إلى الحصول على نسبة مالية من قيمة الصفقات التي يساهمون في إبرامها، مما يعني أن نجاح جون في التعاقد مع اللاعبين سيعود عليه بعوائد إضافية.

لكن هذه النقطة تعتبر محل نقاش أيضًا داخل النادي، حيث ترغب الإدارة في السيطرة على النسبة والحد منها لتحقيق توازن بين مصلحة النادي وضمان حقوق المدير، من المهم التوصل إلى اتفاق واضح وشفاف يضمن استمرارية التعاون بين الطرفين بنجاح واستفادة كاملة.

كيف يمكن أن يؤثر هذا التعاقد على الزمالك؟

تعيين مدير للتعاقدات بحجم خبرة واحترافية جون إدوارد قد يكون له تأثير إيجابي واضح على النادي في المرحلة المقبلة، حيث يعتبر هذا المنصب محوريًا لإقامة صفقات احترافية تدعم الفريق الأول وتوفر للاعبين المميزين فرصة لضمان مستقبل قوي، كما أنه سيعمل على تسوية العديد من الأمور التي قد تعيق مسألة التعاقدات مع اللاعبين الجدد.

لكن النجاح في هذا الدور يتطلب جدية وتعاملًا متزنًا مع الأزمات، وبالتأكيد وجود محاور واضحة مثل نسب الصفقات وشروط التعاقد ستجنب النادي العديد من المشكلات المستقبلية، كما يمكن أن يساعد وجود جدول زمني ثابت واتفاق رسمي بين الطرفين لجعل التعاون أكثر استقرارًا واحترافية.

• توضيح شروط العقد بين الطرفين لضمان حقوق كلا الجانبين
• التحلي بالشفافية حول نسب الصفقات وكيفية توزيع الأرباح
• تعيين وسيط مثل أحمد حسام ميدو لحل أي خلافات قد تظهر مستقبلًا
• تطبيق خطة استراتيجية للاستفادة القصوى من خبرات مدير التعاقدات

في نهاية المطاف، يمكن اعتبار التوصل لتفاهم حول كافة البنود خطوة جديدة للنادي، تمكنه من تحقيق طموحات جماهيره عبر تكوين فريق قوي بقيادة إدارة محترفة وخبيرة، وهذا ما ينتظره عشاق الزمالك بفارغ الصبر في الفترة المقبلة.